جدل واسع شهده الشارع المصري خلال الساعات الماضية، بسبب حادثة "التنقيط" التي وقعت في إحدى مجالس العزاء بالدقهلية.
الحكاية بدأت حينما أقدم أحد الموجودين على رمي النقود على الشيخ محمود القزاز، وهو أحد قراء القرآن الكريم المعروفين في البلاد، أثناء تلاوته في العزاء، ما فجر غضبا واسعا.
"لا يليق بالقرآن وأهله"
وبينما شدد القزاز على رفضه ما حدث مؤكداً أنه أمر غير مقبول، أوضح أنه أكمل القراءة بعد الواقعة خوفا من إفساد العزاء.
كما كشف في تصريحات تليفزيونية مساء أمس الاثنين، أنه فوجئ فعلاً، مؤكدا أنه عاتب صاحب الفعل بعد الانتهاء من العزاء.
وشدد على أنه طلب من مصور الفيديو إزالته من مواقع التواصل، وطلب أن تؤول تلك الأموال إلى أصحاب العزاء ليتصرفوا بها.
"أمر سخيف".. استنكار واسع
ولم يقف الموضوع هنا، فقد استنكر نقيب قراء القرآن الشيخ محمد حشاد، الفيديو المتداول للواقعة، معتبراً أنه "أمر سخيف".
وأضاف خلال تصريحات تليفزوينة، أنه يجب على الجمهور المستمع احترام ما يسمع. ولفت إلى أن النقابة أصدرت منشورا طالبت فيه القراء بالتحذير من اللغط الذي يحدث في بعض العزاءات حتى وإن اضطرهم الوضع لترك العزاء.
وكانت الواقعة أثارت غضبا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا بعد انتشار الفيديو، وسط مطالبات بضرورة وضع قيود وقوانين تمنع مثل هذه التصرفات العشوائية.