مدفع بابل.. أكبر مدفع في التاريخ موّله صدام حسين، وصنعه عالم أسلحة كندي لكنه اغتيل بظروفٍ غامضة.
كان "مشروع بابل" مدفعًا خارقًا وعملاقًا، لدرجة أنه بعد تجميع أجزائه، سيكون أكبر مدفع صنعته البشرية على الإطلاق، ومن المفروض أن يزن 1510 أطنان.
هذا "الوحش المعدني" لا يمكن تحريكه أبدًا، وكانت الخطة وضعه على سفح تل في العراق بزاوية 45 درجة، ليطلق قذائف يصل مداها لمئات الكيلومترات.
صاحب الفكرة ومؤسس المشروع يدعى جيرالد بول، كندي الجنسية عالم فيزياء وخبير صواريخ، بدأ العمل مع جيش الولايات المتحدة ووزارة الدفاع الكندية العام 1962.
فكرة بناء أكبر مدفع في العالم بقيت تشغل تفكير بول، لكن لم تشارك معظم الحكومات حماسه لبناء مدفع يمكن أن يرسل معدات إلى الفضاء الخارجي.
بحسب شبكة بي بي سي في العام 1981، اتصلت الحكومة العراقية ببول وكان صدام حسين يريد منه تصميم مدفعية يمكن استخدامها في الحرب العراقية الإيرانية.
وفي ذلك الوقت، لم يكن العمل مع العراق قرارًا غريبًا؛ لأنه لم يكن يمثل تهديدًا للغرب، وأراد صدام حسين أيضًا تأسيس برنامج الفضاء، لذلك كان تصميم بول يمكن أن يحقق ذلك الهدف أيضًا.
في العام 1988، دفعت الحكومة العراقية 25 مليون دولار لبدء مشروع بابل، أول مشروع مدفع فضائي حقيقي، كانت أسطوانة الإطلاق في مدفع "مشروع بابل" بالحجم الكامل يبلغ طولها 156 مترًا، وتجويفها بقطر متر واحد.
في 22 مارس 1990 قُتل بول خارج شقته في إحدى ضواحي بروكسل على يد مجهولين أطلقوا عليه خمس رصاصات من مسدس كاتم للصوت في رقبته وظهره ثم لاذوا بالفرار، وعلى الرغم من عدم تحمل أي جهة مسؤولية العملية بشكل رسمي، فقد أعلن مسؤولون استخباراتيون إسرائيليون كبار مسؤوليتهم عن عملية قتل جيرالد بول بحسب صحيفة الواشنطن بوست، وذلك بسبب مشروع بابل ولمنع العراق من امتلاك أكبر مدفع في العالم.
كان "مشروع بابل" مدفعًا خارقًا وعملاقًا، لدرجة أنه بعد تجميع أجزائه، سيكون أكبر مدفع صنعته البشرية على الإطلاق، ومن المفروض أن يزن 1510 أطنان.
هذا "الوحش المعدني" لا يمكن تحريكه أبدًا، وكانت الخطة وضعه على سفح تل في العراق بزاوية 45 درجة، ليطلق قذائف يصل مداها لمئات الكيلومترات.
صاحب الفكرة ومؤسس المشروع يدعى جيرالد بول، كندي الجنسية عالم فيزياء وخبير صواريخ، بدأ العمل مع جيش الولايات المتحدة ووزارة الدفاع الكندية العام 1962.
فكرة بناء أكبر مدفع في العالم بقيت تشغل تفكير بول، لكن لم تشارك معظم الحكومات حماسه لبناء مدفع يمكن أن يرسل معدات إلى الفضاء الخارجي.
بحسب شبكة بي بي سي في العام 1981، اتصلت الحكومة العراقية ببول وكان صدام حسين يريد منه تصميم مدفعية يمكن استخدامها في الحرب العراقية الإيرانية.
وفي ذلك الوقت، لم يكن العمل مع العراق قرارًا غريبًا؛ لأنه لم يكن يمثل تهديدًا للغرب، وأراد صدام حسين أيضًا تأسيس برنامج الفضاء، لذلك كان تصميم بول يمكن أن يحقق ذلك الهدف أيضًا.
في العام 1988، دفعت الحكومة العراقية 25 مليون دولار لبدء مشروع بابل، أول مشروع مدفع فضائي حقيقي، كانت أسطوانة الإطلاق في مدفع "مشروع بابل" بالحجم الكامل يبلغ طولها 156 مترًا، وتجويفها بقطر متر واحد.
في 22 مارس 1990 قُتل بول خارج شقته في إحدى ضواحي بروكسل على يد مجهولين أطلقوا عليه خمس رصاصات من مسدس كاتم للصوت في رقبته وظهره ثم لاذوا بالفرار، وعلى الرغم من عدم تحمل أي جهة مسؤولية العملية بشكل رسمي، فقد أعلن مسؤولون استخباراتيون إسرائيليون كبار مسؤوليتهم عن عملية قتل جيرالد بول بحسب صحيفة الواشنطن بوست، وذلك بسبب مشروع بابل ولمنع العراق من امتلاك أكبر مدفع في العالم.