لطالما اشتهرت الصين بأنها من بين أبرز الدول القادرة على تقليد المنتجات والأشياء بطريقة احترافية، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالملابس، والإكسسوارات، والإلكترونيات، إلا أن الأمر وصل إلى حد استنساخها لمدن شهيرة عبر العالم، أو بعض معالمها على أرضها بشكل متقن وبأدق تفاصيلها كأنها صورة طبق الأصل.
وفي الأونة الأخيرة اختارت الصين، بناء واستنساخ العديد من المدن الشهيرة، والتي تُعرف على أنها مصدر جذب للسياح من مختلف بقاع العالم.
وجاءت هذه الفكرة، التي تم تطبيقها في إطار مشاريع مختلفة، بهدف تعزيز السياحة الداخلية في البلاد، وتمكين من هم من الطبقة الوسطى من زيارة أماكن شهيرة عبر العالم دون الحاجة إلى التنقل خارج البلاد، ودفع مبالغ مالية كبيرة من أجل ذلك.
وتحولت بلدة تياندوشينج التي تقع في ضواحي مدينة هانجزو وتبلغ مساحتها 31 كلم إلى مدينة تشبه العاصمة الفرنسية باريس بكل ما تحتويه من أبنية ونوافير ومساحات خضراء، إذا يبلغ ارتفاع برج إيفل المقلد حوالي 10 أمتار أي ثلث ارتفاع برج إيفل الأصلي، كذلك مدينة التايمز تيمنا بنهر التايمز في بريطانيا وحولتها بكين من قطعة أرض عادية إلى ما يشبه أحد أحياء لندن.
المدينة الثالثة هي هالشتات وتم نسخها من النمسا بشكل متقن وبادق التفاصيل ويعيش بداخلها حوالي 900 شخص والغريب أن النمساويين يزورون المدينة المقلدة، وتقدم مطاعم هالشتات أشهى الأطباق الأوروبية.
أما مدينة سوجو، تعد نسخة طبق الأصل عن مدينة البندقية الإيطالية حيث تحتوي على قنوات مائية اصطناعية على غرار الموجودة في المدينة الأصلية لكن بالنسبة للمعالم التاريخية والأثرية.
كما نجح الصينيون في تقليد العديد من المعالم منها كنيسة برستول وتمثال أبوالهول ومدينة شفشاون المغربية.
{{ article.visit_count }}
وفي الأونة الأخيرة اختارت الصين، بناء واستنساخ العديد من المدن الشهيرة، والتي تُعرف على أنها مصدر جذب للسياح من مختلف بقاع العالم.
وجاءت هذه الفكرة، التي تم تطبيقها في إطار مشاريع مختلفة، بهدف تعزيز السياحة الداخلية في البلاد، وتمكين من هم من الطبقة الوسطى من زيارة أماكن شهيرة عبر العالم دون الحاجة إلى التنقل خارج البلاد، ودفع مبالغ مالية كبيرة من أجل ذلك.
وتحولت بلدة تياندوشينج التي تقع في ضواحي مدينة هانجزو وتبلغ مساحتها 31 كلم إلى مدينة تشبه العاصمة الفرنسية باريس بكل ما تحتويه من أبنية ونوافير ومساحات خضراء، إذا يبلغ ارتفاع برج إيفل المقلد حوالي 10 أمتار أي ثلث ارتفاع برج إيفل الأصلي، كذلك مدينة التايمز تيمنا بنهر التايمز في بريطانيا وحولتها بكين من قطعة أرض عادية إلى ما يشبه أحد أحياء لندن.
المدينة الثالثة هي هالشتات وتم نسخها من النمسا بشكل متقن وبادق التفاصيل ويعيش بداخلها حوالي 900 شخص والغريب أن النمساويين يزورون المدينة المقلدة، وتقدم مطاعم هالشتات أشهى الأطباق الأوروبية.
أما مدينة سوجو، تعد نسخة طبق الأصل عن مدينة البندقية الإيطالية حيث تحتوي على قنوات مائية اصطناعية على غرار الموجودة في المدينة الأصلية لكن بالنسبة للمعالم التاريخية والأثرية.
كما نجح الصينيون في تقليد العديد من المعالم منها كنيسة برستول وتمثال أبوالهول ومدينة شفشاون المغربية.