وثق مقطع فيديو مسرب لحظة تحرش رئيس إحدى الجمعيات الرياضية في المغرب بطفل على الملأ ضمن مخيّم صيفي أقيم بإحدى المدن الساحلية.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر خلاله المتهمّ وهو يستغل طفل بشكل جنسي بحضور أطفال آخرين وتحت أنظار المصطافين على شاطئ مدينة الجديدة.
وفي رد فعل سريع، حرّكت أسرة الطفل شكوى إلى الشرطة القضائية أكدت خلالها تعرض ابنها (9 سنوات) إلى جريمة "هتك العرض"، لتفتح الجهات الرسمية على إثره تحقيقا في الواقعة.
وقالت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة الجديدة، في بيان، إنها فتحت بحثًا قضائيًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وأنه تم التحفظ على المشتبه فيه الذي يسيّر جمعية رياضية تحت تدابير الحراسة النظرية.
وأضاف البيان أن سبب التحفظ على المسؤول هو "كشف جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه، وكذلك للتحقق مما ورد من وشايات في محتويات وتسجيلات مقاطع الفيديو التي تمّ نشرها".
وعبر مستخدمو مواقع التواصل عن استيائهم من توالي حالات التحرش والاعتداء الجنسي على الأطفال، واعتبروا أن ارتفاع معدلاتها خلال السنوات الأخيرة سببه ضعف العقوبات في هذه الجرائم.
وينص القانون الجنائي المغربي على معاقبة أفعال هتك العرض أو محاولة هتكه، في حقّ كلّ طفل أو طفلة، بعقوبة السجن لمدة تراوح بين سنتين و5 سنوات، وتتضاعف العقوبة في حالة اقتران هتك العرض بالعنف، فيحكم على الجاني بالسجن من عشر سنوات إلى 20 سنة.