تعيش فتاة أمريكية مأساة مبكرة، بعد تعرضها للاغتصاب وإنجابها طفلًا، وفشل محاولاتها للإجهاض بسبب القوانين التي تحظر هذه العمليات.
وذكر تقرير لمجلة "تايمز" الأمريكية أن الفتاة البالغة من العمر 13 عاما تعرضت للاغتصاب على يد شخص مجهول أمام منزلها في ولاية ميسيسيبي، لكنها لم تخبر أحدا، ولاحظت والدتها تغيرا كبيرا في سلوكها.
وبعد أسابيع، بدأت الفتاة تتقيأ، وذهبت بها والدتها لإجراء فحص طبي، فاكتشفت أن ابنتها حامل في الأسبوع الـ11، وعندما سألت عن إجراءات عملية الإجهاض أخبرت بأن أقرب عيادة في شيكاغو على بعد 9 ساعات من منزل العائلة في ولاية ميسيسيبي.
وقالت والدة الفتاة للمجلة إن تكلفة عملية الإجهاض في شيكاغو كانت باهظة الثمن، فضلًا عن تكاليف السفر، مضيفة: "ليس لدي الأموال اللازمة لكل هذا، فضلًا عن الحصول على إجازة من العمل".
وفي يونيو/حزيران 2022، ألغت المحكمة العليا الأمريكية قرار إباحة الإجهاض على مستوى الولايات، ودخل 14 قانونا من قوانين الولايات التي تحظر الإجهاض حيز التنفيذ، وفقا لمركز الحقوق الإنجابية.
وولاية ميسيسيبي واحدة من الولايات الأمريكية التي تحظر عمليات الإجهاض، ومع أنها تقدم استثناءات الحوامل نتيجة اغتصاب، إلا أن عمليات الإجهاض الممنوحة بموجب هذه الاستثناءات نادرة للغاية.