رويترز
أبرزت شركة Open AI، مطورة ChatGPT، أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في الإشراف على المحتوى، قائلة إنه يمكن لأحدث نموذج من برنامجها الأشهر أن يخفض مدة الإشراف على محتوى مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يعمل عليه غالباً آلاف الموظفين، من شهور إلى ساعات.
وقالت أندريا فالون، مسؤولة السياسات في Open AI إن "عملية الإشراف على المحتوى بطيئة بطبيعتها، ويمكن أن تؤدي إلى إجهاد نفسي للمشرفين"، لكن نموذج برنامج ChatGPT الأحدث GPT-4، "يمكن أن يخفض مدة الإشراف على المحتوى من شهور إلى بضع ساعات مع ضمان تصنيف أكثر اتساقاً".
وذكرت أن GPT-4 يمكن "استخدامه لتطوير سياسات المحتوى المناسب من خلال تصنيف المنشورات واتخاذ قرارات بسرعة أكبر"، وهو ما سيحسن "أداء مواقع التواصل الاجتماعي بترشيد الوقت الذي يستغرقه التعامل مع بعض المهام الصعبة".
وأضافت أنه مع استخدام النموذج الجديد "سيتقلص أمد عملية تطوير سياسات المحتوى وجعلها مناسبة (لتفضيلات أو سلوكيات المستخدمين) من أشهر إلى ساعات".
وذكرت "بلومبرغ" أن Open AI تعمل على اختبار تقنياتها الجديدة من خلال دعوة الشركات والعملاء على تجربتها، فيما أشارت الشركة إلى أن أدواتها يمكن أن تساعد الشركات في تنفيذ المهمات التي تستغرق 6 أشهر خلال يوم واحد.
ورغم الضجيج بشأن الذكاء الاصطناعي التوليدي، فإن شركات مثل مايكروسوفت وألفابت مالكة جوجل لم تحقق مكاسب بعد من هذه التكنولوجيا التي تضخ فيها مليارات الدولارات على أمل أن يكون لها تأثير كبير على مختلف القطاعات.
وربما يمثل الإشراف على المحتوى، مهمة شاقة لشركات التواصل الاجتماعي مثل ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، التي تعمل مع الآلاف من مشرفي المحتوى حول العالم لمنع ظهور محتوى ضار مثل المواد الإباحية للأطفال وصور العنف الشديد أمام أعين المستخدمين.
وقالت أندريا فالون، إن "الشركة وجدت أن GPT-4 يشرف بشكل فعّال على المحتوى"، وهو دور غالباً منوط به "جيش صغير" من مشرفي المحتوى.
ويعد وصول منصات الذكاء الاصطناعي للهواتف الذكية نقطة تنافسية مهمة تركز عليها مختلف الشركات المنافسة لـChatGPT، فشركة مايكروسوفت تقدم منصتها "بينج شات" عبر تطبيقها للموبايل "بينج" على هواتف أندرويد، بالإضافة إلى تقديم منصة Poe التي تتيح الوصول لأكثر من روبوت برمجي للمحادثات مثل ChatGPT وGoogle PaLM وكذلك Claude، تطبيق الهواتف الذكية على أندرويد وآيفون.
بينما تظل شركة جوجل هي الوحيدة التي لا تتيح منصتها BARD الذكية في صورة تطبيق للموبايل على الهواتف الذكية.
أبرزت شركة Open AI، مطورة ChatGPT، أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في الإشراف على المحتوى، قائلة إنه يمكن لأحدث نموذج من برنامجها الأشهر أن يخفض مدة الإشراف على محتوى مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يعمل عليه غالباً آلاف الموظفين، من شهور إلى ساعات.
وقالت أندريا فالون، مسؤولة السياسات في Open AI إن "عملية الإشراف على المحتوى بطيئة بطبيعتها، ويمكن أن تؤدي إلى إجهاد نفسي للمشرفين"، لكن نموذج برنامج ChatGPT الأحدث GPT-4، "يمكن أن يخفض مدة الإشراف على المحتوى من شهور إلى بضع ساعات مع ضمان تصنيف أكثر اتساقاً".
وذكرت أن GPT-4 يمكن "استخدامه لتطوير سياسات المحتوى المناسب من خلال تصنيف المنشورات واتخاذ قرارات بسرعة أكبر"، وهو ما سيحسن "أداء مواقع التواصل الاجتماعي بترشيد الوقت الذي يستغرقه التعامل مع بعض المهام الصعبة".
وأضافت أنه مع استخدام النموذج الجديد "سيتقلص أمد عملية تطوير سياسات المحتوى وجعلها مناسبة (لتفضيلات أو سلوكيات المستخدمين) من أشهر إلى ساعات".
وذكرت "بلومبرغ" أن Open AI تعمل على اختبار تقنياتها الجديدة من خلال دعوة الشركات والعملاء على تجربتها، فيما أشارت الشركة إلى أن أدواتها يمكن أن تساعد الشركات في تنفيذ المهمات التي تستغرق 6 أشهر خلال يوم واحد.
ورغم الضجيج بشأن الذكاء الاصطناعي التوليدي، فإن شركات مثل مايكروسوفت وألفابت مالكة جوجل لم تحقق مكاسب بعد من هذه التكنولوجيا التي تضخ فيها مليارات الدولارات على أمل أن يكون لها تأثير كبير على مختلف القطاعات.
وربما يمثل الإشراف على المحتوى، مهمة شاقة لشركات التواصل الاجتماعي مثل ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، التي تعمل مع الآلاف من مشرفي المحتوى حول العالم لمنع ظهور محتوى ضار مثل المواد الإباحية للأطفال وصور العنف الشديد أمام أعين المستخدمين.
وقالت أندريا فالون، إن "الشركة وجدت أن GPT-4 يشرف بشكل فعّال على المحتوى"، وهو دور غالباً منوط به "جيش صغير" من مشرفي المحتوى.
ويعد وصول منصات الذكاء الاصطناعي للهواتف الذكية نقطة تنافسية مهمة تركز عليها مختلف الشركات المنافسة لـChatGPT، فشركة مايكروسوفت تقدم منصتها "بينج شات" عبر تطبيقها للموبايل "بينج" على هواتف أندرويد، بالإضافة إلى تقديم منصة Poe التي تتيح الوصول لأكثر من روبوت برمجي للمحادثات مثل ChatGPT وGoogle PaLM وكذلك Claude، تطبيق الهواتف الذكية على أندرويد وآيفون.
بينما تظل شركة جوجل هي الوحيدة التي لا تتيح منصتها BARD الذكية في صورة تطبيق للموبايل على الهواتف الذكية.
