أحرقت السلطات الإندونيسية، يوم الأربعاء، مزرعة للماريجوانا في إقليم آتشيه الشمالي بعد أن اكتشفتها طائرات مسيرة.

وقال نائب الإبادة في الوكالة الوطنية للمخدرات وايان سوغيري، إن فريقا مشتركا من الوكالة والوكالة الوطنية للبحث والابتكار باستخدام طائرات مسيرة، اكتشفوا 4.5 هكتار (11 فدانا) من الأرض بها ما يقدر بنحو 21100 نبتة قنب جاهزة للحصاد.

وأضاف أنه تم تنفيذ العملية الجوية في الفترة من 3 إلى 13 أغسطس في قرية توبين ريوسوب في منطقة أتشيه الشمالية.

وأفاد سوغيري بنشر أكثر من 150 ضابطا من الشرطة والجمارك والوكالة الوطنية للمخدرات لاقتلاع 20 طنا من الماريجوانا لحرقها يوم الأربعاء، مشيرا إلى أنها عملية الحرق الخامسة هذا العام حيث أحرقت السلطات في شهر مارس 43 هكتارا (106 فدان) بما يقدر بنحو 190 ألفا من نباتات الماريجوانا.

وتحظر إندونيسيا أكثر دول العالم من حيث عدد السكان ذات الأغلبية المسلمة، بشدة استهلاك الماريجوانا حتى للعلاج الطبي.

في العام الماضي، رفضت المحكمة الدستورية في إندونيسيا مراجعة قضائية لقانون المخدرات في البلاد كان من شأنها أن تمهد الطريق لإضفاء الشرعية على الماريجوانا للاستخدام الطبي.

ويعد القنب، وهو أكثر العقاقير استخداما في العالم بعد الكحول والتبغ، من أكثر المخدرات غير المشروعة استخداما في إندونيسيا وفقا لبيانات عام 2022 من الوكالة الوطنية للمخدرات.

وتقدر الوكالة أن هناك 4.8 مليون متعاط للمخدرات في البلاد بأكثر من 270 مليون شخص.

يقول مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إن إندونيسيا هي مركز تهريب رئيسي على الرغم من وجود بعض قوانين المخدرات الأكثر صرامة في العالم، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن عصابات المخدرات الدولية تستهدف سكانها الشباب.