شهدت محافظة قنا جنوبي القاهرة واقعة مأساوية، حيث عثر على جثث 3 مراهقين ملقاة في منطقة صحراوية، ورجحت تحريات السلطات وفاتهم عطشا بعدما ضلوا الطريق خلال تنقيبهم عن الذهب، حسبما أكد مصدر أمني مصري لموقع "سكاي نيوز عربية".
ووفق سجلات مديرية أمن قنا، فقد تلقت الشرطة إخطارا بالعثور على جثث 3 أشخاص في المنطقة الصحراوية المتاخمة لطريق "فقط-القصير".
وانتقلت أجهزة الأمن للمكان، وتبين أن الجثث لثلاثة مراهقين وعثر عليها في الكيلو 75 في طريق "قفط-القصير"، وبعد اتخاذ الإجراءات اللازمة ورفع البصمات بمعرفة النيابة العامة تم نقلها لمشرحة مستشفى قفط التعليمي.
وحسب المصادر الصحفية، فإن التحريات الأمنية التي أجراها فريق البحث الجنائي رجحت أن المتوفين الثلاثة كانوا ينقبون عن الذهب في المنطقة وضلوا الطريق، وماتوا من العطش بعد نفاد ما معهم من مؤن.
وأوضح أن "سبب ترجيح هذا الأمر هو عدم وجود شبهة جنائية وراء وفاة الثلاثة، فضلا عن العثور على بعض أدوات البحث عن الذهب بحوزتهم".
وكشف المصدر أن "المتوفين الثلاثة من محافظة سوهاج، ومن بينهم شقيقان، وأعمارهم تتراوح بين 15 و18 عاما".
وحسب المصدر ذاته، فإن المنطقة الصحراوية المتاخمة لطريق "قفط-القصير" معروفة باجتذاب المنقبين عن الذهب بشكل غير شرعي، خاصة أنه كانت تضم من قبل منجم ذهب يسمى "الفواخير" الذي أغلق قبل عدة عقود، كما تحوي المنطقة آثارا فرعونية.
ووفق سجلات مديرية أمن قنا، فقد تلقت الشرطة إخطارا بالعثور على جثث 3 أشخاص في المنطقة الصحراوية المتاخمة لطريق "فقط-القصير".
وانتقلت أجهزة الأمن للمكان، وتبين أن الجثث لثلاثة مراهقين وعثر عليها في الكيلو 75 في طريق "قفط-القصير"، وبعد اتخاذ الإجراءات اللازمة ورفع البصمات بمعرفة النيابة العامة تم نقلها لمشرحة مستشفى قفط التعليمي.
وحسب المصادر الصحفية، فإن التحريات الأمنية التي أجراها فريق البحث الجنائي رجحت أن المتوفين الثلاثة كانوا ينقبون عن الذهب في المنطقة وضلوا الطريق، وماتوا من العطش بعد نفاد ما معهم من مؤن.
وأوضح أن "سبب ترجيح هذا الأمر هو عدم وجود شبهة جنائية وراء وفاة الثلاثة، فضلا عن العثور على بعض أدوات البحث عن الذهب بحوزتهم".
وكشف المصدر أن "المتوفين الثلاثة من محافظة سوهاج، ومن بينهم شقيقان، وأعمارهم تتراوح بين 15 و18 عاما".
وحسب المصدر ذاته، فإن المنطقة الصحراوية المتاخمة لطريق "قفط-القصير" معروفة باجتذاب المنقبين عن الذهب بشكل غير شرعي، خاصة أنه كانت تضم من قبل منجم ذهب يسمى "الفواخير" الذي أغلق قبل عدة عقود، كما تحوي المنطقة آثارا فرعونية.