فيما تستعد مختلف الدول حول العالم، لمواجهة أي طارئ وبائي محتمل على وقع انتشار متحور كورونا الجديد "EG.5"، خلال الأسابيع القليلة الماضية في عدد من البلدان، أكدت وزارة الصحة العراقية، الخميس، عدم تسجيل أي إصابة بالمتحور الجديد، مشددة على جاهزيتها للتصدي له.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية، سيف البدر، لوكالة الأنباء العراقية:
• المتحورات الجينية في إصابات فيروس كورونا أمر طبيعي، إذ تحدث طفرات جينية، وتظهر سلالات تختلف في بعض الخصائص، وربما تكون أكثر أو أقل خطورة من السابق.
• لدى مختبرات وزارة الصحة القدرة على تشخيص المتحور الجديد أو غيره من خلال جهاز التعاقب الجيني الذي حدثته الوزارة في مختبر الصحة العامة المركزي التابع لدائرة الصحة العامة في مركز الوزارة ببغداد.
• نتواصل مع منظمة الصحة العالمية والجهات العلمية والطبية داخل وخارج العراق، ونستمر بتحديث المعلومات والقدرات التشخيصية والعلاجية، ولدينا قدرة على التعامل مع الإصابات في حال تشخيصها.
• أعراض المتحور الجديد مشابهة لأعراض المتحورات السابقة من كوفيد-19، ونحث المواطنين وخصوصا كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة واعتلالات مناعية، إلى الالتزام بارتداء الكمامات وغسل اليدين باستمرار والتباعد الجسدي.
• يستمر تحديث البروتوكول العلاجي المعتمد من الوزارة، لمتابعة الحالات الوبائية كافة.
هل يمثل المتحور الجديد موجة وبائية؟
يقول الخبير الصحي العراقي جمال محمد، في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية":
• ليس هناك ما يدعو للقلق المبالغ، حيث أن الإصابات عالميا لا زالت تحت السيطرة نسبيا، ولهذا لا يمكن الحديث عن موجة وبائية جديدة، خاصة وأن منظمة الصحة العالمية تصنف خطر المتحور بالمنخفض، وهذا لا يعني بالطبع الاستهانة به.
• الوضع الحالي يستدعي من الجميع مراعاة الإجراءات الوقائية التي شاعت على نطاق واسع خلال ظهور الجائحة وذروتها وخاصة في عامي 2020 و2021، وأبرزها الحرص على النظافة الشخصية وخاصة غسل اليدين بالماء والصابون جيدا، وتجنب الأماكن المكتظة والمغلقة، ومراجعة أقرب مستشفى أو مركز صحي عند ظهور أية علامات قد تكون ناجمة عن الإصابة، كالتهاب الحلق وسيلان الأنف وارتفاع الحرارة والشعور بوجع عام.
• كما في مختلف المتحورات التي سبقته، فإن كبار السن والمرضى المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومن يعانون من ضعف أجهزتهم المناعية واعتلالها، هم الفئات الأكثر تأثرا بمضاعفات الإصابة بالمتحور الجديد، وهو ما يستدعي منهم الاحتراز أكثر من غيرهم.
• العراق كغيره من الدول اكتسب ولا شك خبرة في مواجهة الفيروس باختلاف متحوراته وطفراته، وهو ما ينعكس بوضوح في عدم حدوث أية مخاوف واسعة بين المواطنين، والذين هم بدورهم باتوا ملمين لحد كبير بقواعد توخي السلامة لتلافي الإصابة بالمرض.
{{ article.visit_count }}
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية، سيف البدر، لوكالة الأنباء العراقية:
• المتحورات الجينية في إصابات فيروس كورونا أمر طبيعي، إذ تحدث طفرات جينية، وتظهر سلالات تختلف في بعض الخصائص، وربما تكون أكثر أو أقل خطورة من السابق.
• لدى مختبرات وزارة الصحة القدرة على تشخيص المتحور الجديد أو غيره من خلال جهاز التعاقب الجيني الذي حدثته الوزارة في مختبر الصحة العامة المركزي التابع لدائرة الصحة العامة في مركز الوزارة ببغداد.
• نتواصل مع منظمة الصحة العالمية والجهات العلمية والطبية داخل وخارج العراق، ونستمر بتحديث المعلومات والقدرات التشخيصية والعلاجية، ولدينا قدرة على التعامل مع الإصابات في حال تشخيصها.
• أعراض المتحور الجديد مشابهة لأعراض المتحورات السابقة من كوفيد-19، ونحث المواطنين وخصوصا كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة واعتلالات مناعية، إلى الالتزام بارتداء الكمامات وغسل اليدين باستمرار والتباعد الجسدي.
• يستمر تحديث البروتوكول العلاجي المعتمد من الوزارة، لمتابعة الحالات الوبائية كافة.
هل يمثل المتحور الجديد موجة وبائية؟
يقول الخبير الصحي العراقي جمال محمد، في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية":
• ليس هناك ما يدعو للقلق المبالغ، حيث أن الإصابات عالميا لا زالت تحت السيطرة نسبيا، ولهذا لا يمكن الحديث عن موجة وبائية جديدة، خاصة وأن منظمة الصحة العالمية تصنف خطر المتحور بالمنخفض، وهذا لا يعني بالطبع الاستهانة به.
• الوضع الحالي يستدعي من الجميع مراعاة الإجراءات الوقائية التي شاعت على نطاق واسع خلال ظهور الجائحة وذروتها وخاصة في عامي 2020 و2021، وأبرزها الحرص على النظافة الشخصية وخاصة غسل اليدين بالماء والصابون جيدا، وتجنب الأماكن المكتظة والمغلقة، ومراجعة أقرب مستشفى أو مركز صحي عند ظهور أية علامات قد تكون ناجمة عن الإصابة، كالتهاب الحلق وسيلان الأنف وارتفاع الحرارة والشعور بوجع عام.
• كما في مختلف المتحورات التي سبقته، فإن كبار السن والمرضى المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومن يعانون من ضعف أجهزتهم المناعية واعتلالها، هم الفئات الأكثر تأثرا بمضاعفات الإصابة بالمتحور الجديد، وهو ما يستدعي منهم الاحتراز أكثر من غيرهم.
• العراق كغيره من الدول اكتسب ولا شك خبرة في مواجهة الفيروس باختلاف متحوراته وطفراته، وهو ما ينعكس بوضوح في عدم حدوث أية مخاوف واسعة بين المواطنين، والذين هم بدورهم باتوا ملمين لحد كبير بقواعد توخي السلامة لتلافي الإصابة بالمرض.