البطاطا الحلوة هي من النشويات المعروفة بلونها البرتقالي اللامع. وفي فصل الخريف، تصبح البطاطا الحلوة جذابة بشكل خاص كطبق جانبي لذيذ ومكون رئيسي للحساء واليخنة والفطائر والحلويات.
وتشتمل هذه الجذور الملونة على بعض الميزات الصحية، بما في ذلك مكافحة بعض الأمراض المزمنة والالتهابات وتنظيم السكر في الدم ودعم خطط التخسيس.
ويورد موقع «هيلثي ليفينغ» في ما يلي بعض فوائد البطاطا الحلوة والطرق البسيطة لدمجها بشكل صحي في وجباتك اليومية والوجبات الخفيفة والحلويات.
تحمي من الأمراض المزمنة
العناصر الغذائية الموجودة في البطاطا الحلوة، مثل فيتاميني C وE، تعمل كمضادات أكسدة قوية. ولمزيد من مضادات الأكسدة، اختر البطاطا الحلوة الأرجوانية.
وقد تحمي مضادات الأكسدة من الكثير من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.
تساعد في مكافحة الالتهابات
تساعد المركبات الطبيعية المضادة للالتهابات الموجودة في البطاطا الحلوة في تقليل الالتهابات. حيث توصلت الأبحاث إلى أن البطاطا الحلوة، خصوصاً الأرجوانية منها، يمكن أن توفر خصائص مضادة للالتهابات.
ويزيد الالتهاب المنخفض الدرجة الذي لم يتم اكتشافه من خطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السمنة ومرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية.
تنظم مستويات السكر في الدم
قد يعتبر البعض أن البطاطا الحلوة نشوية، لكن محتواها العالي من الألياف يجعلها مفيدة للصحة.
في الواقع، يوفر كوب واحد من البطاطا المشوية نحو ثلاثة غرامات من الألياف. علماً بأن كمية الألياف اليومية الموصى بها تتراوح بين 25 و38 غراماً.
وتساعد الأطعمة الغنية بالألياف في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. كما تعمل الألياف على جعل امتصاص الأمعاء للسكر بطيئاً، مما يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم. لهذا السبب، تعتبر الألياف مفيدة أيضاً لمرضى السكري.
تدعم فقدان الوزن
تعد البطاطا الحلوة مصدراً كبيراً للنشا، وهي مادة تشبه الألياف. وحددت إحدى الدراسات التي نُشرت في عام 2014 طرقاً عدة يمكن لمادة النشا أن تساعد في إنقاص الوزن والحفاظ عليه. وعلى سبيل المثال، تزيد النشا المقاومة من إطلاق الببتيدات، التي تخبر جسمك بأنك ممتلئ. أيضاً النشا المقاومة تقلل من كمية الدهون التي يخزنها الجسم.
ويعتبر ارتفاع وزن الجسم والسمنة من أكثر عوامل الخطر شيوعاً للإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري. لذلك، فإن الحفاظ على وزن صحي هو مفتاح التخفيف من تلك الظروف الصحية.
الحقائق الغذائية للبطاطا الحلوة
توفر حبة بطاطا واحدة طولها خمس بوصات العناصر الغذائية التالية:
السعرات الحرارية: 112 الدهون: 0.065 غ الصوديوم: 71.5 ملغم كربوهيدرات: 26.1 غ الألياف: 3.9 غم السكريات المضافة: 0 غ البروتين: 2.04 غ.
وتوفر حبة بطاطا حلوة العديد من العناصر الغذائية، مثل فيتاميني A وC والمنغنيز والبوتاسيوم وبيتا كاروتين. كما أنها تحتوي على معادن صحية، مثل الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والنحاس.
ويدعم الفيتامينان A وC وظيفة المناعة، خصوصاً خلال موسم البرد والإنفلونزا، حيث يمكن لهذه العناصر الغذائية أن تقلل من مدة ظهور أعراض البرد الشديدة.
والمنغنيز هو معدن يدعم أيضاً جهاز المناعة والعمليات الأخرى، مثل الهضم وتنظيم نسبة السكر في الدم ونمو العظام. ويلعب البوتاسيوم أدواراً رئيسية في وظيفة الأعصاب وتقلص العضلات وتنظيم ضربات القلب.
وتشتمل هذه الجذور الملونة على بعض الميزات الصحية، بما في ذلك مكافحة بعض الأمراض المزمنة والالتهابات وتنظيم السكر في الدم ودعم خطط التخسيس.
ويورد موقع «هيلثي ليفينغ» في ما يلي بعض فوائد البطاطا الحلوة والطرق البسيطة لدمجها بشكل صحي في وجباتك اليومية والوجبات الخفيفة والحلويات.
تحمي من الأمراض المزمنة
العناصر الغذائية الموجودة في البطاطا الحلوة، مثل فيتاميني C وE، تعمل كمضادات أكسدة قوية. ولمزيد من مضادات الأكسدة، اختر البطاطا الحلوة الأرجوانية.
وقد تحمي مضادات الأكسدة من الكثير من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.
تساعد في مكافحة الالتهابات
تساعد المركبات الطبيعية المضادة للالتهابات الموجودة في البطاطا الحلوة في تقليل الالتهابات. حيث توصلت الأبحاث إلى أن البطاطا الحلوة، خصوصاً الأرجوانية منها، يمكن أن توفر خصائص مضادة للالتهابات.
ويزيد الالتهاب المنخفض الدرجة الذي لم يتم اكتشافه من خطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السمنة ومرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية.
تنظم مستويات السكر في الدم
قد يعتبر البعض أن البطاطا الحلوة نشوية، لكن محتواها العالي من الألياف يجعلها مفيدة للصحة.
في الواقع، يوفر كوب واحد من البطاطا المشوية نحو ثلاثة غرامات من الألياف. علماً بأن كمية الألياف اليومية الموصى بها تتراوح بين 25 و38 غراماً.
وتساعد الأطعمة الغنية بالألياف في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. كما تعمل الألياف على جعل امتصاص الأمعاء للسكر بطيئاً، مما يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم. لهذا السبب، تعتبر الألياف مفيدة أيضاً لمرضى السكري.
تدعم فقدان الوزن
تعد البطاطا الحلوة مصدراً كبيراً للنشا، وهي مادة تشبه الألياف. وحددت إحدى الدراسات التي نُشرت في عام 2014 طرقاً عدة يمكن لمادة النشا أن تساعد في إنقاص الوزن والحفاظ عليه. وعلى سبيل المثال، تزيد النشا المقاومة من إطلاق الببتيدات، التي تخبر جسمك بأنك ممتلئ. أيضاً النشا المقاومة تقلل من كمية الدهون التي يخزنها الجسم.
ويعتبر ارتفاع وزن الجسم والسمنة من أكثر عوامل الخطر شيوعاً للإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري. لذلك، فإن الحفاظ على وزن صحي هو مفتاح التخفيف من تلك الظروف الصحية.
الحقائق الغذائية للبطاطا الحلوة
توفر حبة بطاطا واحدة طولها خمس بوصات العناصر الغذائية التالية:
السعرات الحرارية: 112 الدهون: 0.065 غ الصوديوم: 71.5 ملغم كربوهيدرات: 26.1 غ الألياف: 3.9 غم السكريات المضافة: 0 غ البروتين: 2.04 غ.
وتوفر حبة بطاطا حلوة العديد من العناصر الغذائية، مثل فيتاميني A وC والمنغنيز والبوتاسيوم وبيتا كاروتين. كما أنها تحتوي على معادن صحية، مثل الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والنحاس.
ويدعم الفيتامينان A وC وظيفة المناعة، خصوصاً خلال موسم البرد والإنفلونزا، حيث يمكن لهذه العناصر الغذائية أن تقلل من مدة ظهور أعراض البرد الشديدة.
والمنغنيز هو معدن يدعم أيضاً جهاز المناعة والعمليات الأخرى، مثل الهضم وتنظيم نسبة السكر في الدم ونمو العظام. ويلعب البوتاسيوم أدواراً رئيسية في وظيفة الأعصاب وتقلص العضلات وتنظيم ضربات القلب.