أعلنت منصة "ثريدز" الاجتماعية عن إطلاق موقعها الكامل للويب هذا الأسبوع، وهي الميزة التي طال انتظارها وتعتبر الأكثر طلباً جانب مستخدمي المنصة، إذ سيسمح الموقع بإمكانية نشر المحتوى على المنصة، وإعادة النشر وكذلك تصفح المنصة بالكامل.
ولكن هناك بعض المزايا التي لن تكون متاحة حالياً على نسخة الويب مقارنة بتطبيق الموبايل، إذ أن مستخدمي الويب لن يمكنهم مشاركة المنشورات في رسائل مباشرة على إنستجرام، وهي الميزة التي قدمتها المنصة مؤخراً لمستخدميها، في محاولة لتعميق ارتباطها بانستجرام.
يُذكر أن ثريدز تواجه ضغطاً متزايداً من جانب سوق التواصل الاجتماعي نتيجة بدايتها المبهرة التي وصلت فيها إلى 100 مليون مستخدم خلال 5 أيام فقط من إطلاقها، ووصول معدل استخدامها اليومي إلى 14 دقيقة.
لكن تلك الأرقام انحدرت قبل أقل من مرور شهر على الإطلاق، فقد وصل عدد المستخدمين النشطين يوميا إلى 10.3 مليون مستخدم في 7 أغسطس، بينما بلغ معدل الاستخدام اليومي 3 دقائق فقط، بحسب إحصائيات "سيميلار ويب".
ويعتبر ثريدز لاعب شركة "ميتا" المنافس المباشر لمنصة إكس، (تويتر سابقاً).
ورغم الأزمات والأعطال والتغييرات المستمرة في تجربة المستخدمين في تويتر، منذ استحواذ الملياردير إيلون ماسك على المنصة في أكتوبر الماضي، إلا أن إحصائيات "سيملار ويب" أكدت مؤخراً أن منصة التغريدات ما زالت تحافظ على 100 مليون مستخدم نشط يومياً، بمعدل يومي للاستخدام 25 دقيقة.
الإعلانات.. صُلب المنافسة
وتعتبر خطوة إطلاق موقع الويب، بمثابة ورقة جديدة من "ميتا" للحفاظ على المستخدمين الحاليين لثريدز وجذب مستخدمين جدد، وكذلك إحياء الاهتمام المنحدر من جانب المستخدمين السابقين الذين هجروا المنصة بعد أقل من شهر من استخدامها.
وخلال اجتماع "ميتا" للإعلان عن نتائجها الفصلية خلال الربع الثاني أمام المستثمرين، قال مارك زوكربيرج، مؤسس ومدير ميتا، إن ثريدز يعتبر أحد أوراق الشركة التي تستثمر فيها حالياً وستعمل على إثراء المحتوى المعروض على متنه، في محاولة لتطبيق نفس استراتيجياتها مع فيسبوك وانستجرام، من حيث خلق المحتوى الذي يضمن ارتباط المستخدمين بالمنصة، ومن ثم تأتي مرحلة تحويل هذا الاهتمام إلى عوائد من خلال فتح أبواب المنصة أمام الإعلانات.
في الوقت نفسه تعاني "إكس" من أزمة مستمرة مع عزوف المعلنين عن المنصة الاجتماعية، فيما تحاول المنصة إثارة المعلنين ليعودوا من جديد، وذلك عبر أدوات جديدة تتيح لهم اختيار مواضع عرض إعلاناتهم على المنصة، والتحكم في عدم ظهورها بجوار أي محتوى يتعارض مع معاييرهم وقيمهم.
وفي الوقت نفسه تحاول "إكس" ضمان عرض محتوى متنوع وثري من صناعه، من خلال بدء مشاركة حصة من عوائد الإعلانات مع عدد من أشهر الحسابات على المنصة.
{{ article.visit_count }}
ولكن هناك بعض المزايا التي لن تكون متاحة حالياً على نسخة الويب مقارنة بتطبيق الموبايل، إذ أن مستخدمي الويب لن يمكنهم مشاركة المنشورات في رسائل مباشرة على إنستجرام، وهي الميزة التي قدمتها المنصة مؤخراً لمستخدميها، في محاولة لتعميق ارتباطها بانستجرام.
يُذكر أن ثريدز تواجه ضغطاً متزايداً من جانب سوق التواصل الاجتماعي نتيجة بدايتها المبهرة التي وصلت فيها إلى 100 مليون مستخدم خلال 5 أيام فقط من إطلاقها، ووصول معدل استخدامها اليومي إلى 14 دقيقة.
لكن تلك الأرقام انحدرت قبل أقل من مرور شهر على الإطلاق، فقد وصل عدد المستخدمين النشطين يوميا إلى 10.3 مليون مستخدم في 7 أغسطس، بينما بلغ معدل الاستخدام اليومي 3 دقائق فقط، بحسب إحصائيات "سيميلار ويب".
ويعتبر ثريدز لاعب شركة "ميتا" المنافس المباشر لمنصة إكس، (تويتر سابقاً).
ورغم الأزمات والأعطال والتغييرات المستمرة في تجربة المستخدمين في تويتر، منذ استحواذ الملياردير إيلون ماسك على المنصة في أكتوبر الماضي، إلا أن إحصائيات "سيملار ويب" أكدت مؤخراً أن منصة التغريدات ما زالت تحافظ على 100 مليون مستخدم نشط يومياً، بمعدل يومي للاستخدام 25 دقيقة.
الإعلانات.. صُلب المنافسة
وتعتبر خطوة إطلاق موقع الويب، بمثابة ورقة جديدة من "ميتا" للحفاظ على المستخدمين الحاليين لثريدز وجذب مستخدمين جدد، وكذلك إحياء الاهتمام المنحدر من جانب المستخدمين السابقين الذين هجروا المنصة بعد أقل من شهر من استخدامها.
وخلال اجتماع "ميتا" للإعلان عن نتائجها الفصلية خلال الربع الثاني أمام المستثمرين، قال مارك زوكربيرج، مؤسس ومدير ميتا، إن ثريدز يعتبر أحد أوراق الشركة التي تستثمر فيها حالياً وستعمل على إثراء المحتوى المعروض على متنه، في محاولة لتطبيق نفس استراتيجياتها مع فيسبوك وانستجرام، من حيث خلق المحتوى الذي يضمن ارتباط المستخدمين بالمنصة، ومن ثم تأتي مرحلة تحويل هذا الاهتمام إلى عوائد من خلال فتح أبواب المنصة أمام الإعلانات.
في الوقت نفسه تعاني "إكس" من أزمة مستمرة مع عزوف المعلنين عن المنصة الاجتماعية، فيما تحاول المنصة إثارة المعلنين ليعودوا من جديد، وذلك عبر أدوات جديدة تتيح لهم اختيار مواضع عرض إعلاناتهم على المنصة، والتحكم في عدم ظهورها بجوار أي محتوى يتعارض مع معاييرهم وقيمهم.
وفي الوقت نفسه تحاول "إكس" ضمان عرض محتوى متنوع وثري من صناعه، من خلال بدء مشاركة حصة من عوائد الإعلانات مع عدد من أشهر الحسابات على المنصة.