إرم نيوز
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية، تفاصيل مثيرة بشأن قضية سرقة المتحف البريطاني التي شغلت الرأي العام، خلال الأسابيع الأخيرة.
وذكرت الصحيفة، أن لصًا كان يسرق ويشوه القطع الأثرية القديمة من المتحف البريطاني على مدار عقدين، في وقت لم تكن محتوياته معروضة للعامة ولم تتم فهرستها.
واعتبرت الصحيفة في تقرير لها، أن هذه الواقعة تعتبر "مثالًا على سوء الإدارة"، الذي يُعتقد أن الجاني كان على علم به واستغله، وفقًا لمصادر في الشرطة.
وقالت الصحيفة: "تم تنبيه المتحف إلى السرقات في فبراير/شباط من العام2021 عندما قام تاجر فني بإرسال بريد إلكتروني، بشأن بيع 3 قطع أثرية عبر الإنترنت مقابل جزء بسيط من قيمتها".
وأضافت أن "إدارة المتحف، ممثلة بنائب المدير جوناثان ويليامز، ردت بعد 5 أشهر على التاجر برفض التحذير والإصرار على أن المجموعة محمية ولا يوجد ما يشير إلى ارتكاب مخالفات".
وأوضحت أن "المتحف قام في يوليو/تموز الماضي، بفصل موظف يدعى بيتر هيجز عمل فيه 30 عامًا بعد انتشار فضيحة سرقة أكثر من 2000 قطعة من مقتنيات المتحف، ثم تنحى مدير المتحف فيشر".
وبحسب مصادر الشرطة، يُعتقد أن الجناة، قاموا ببيع القطع المسروقة، التي تم الاستيلاء عليها خلال فترات زمنية طويلة، ببضع مئات من الجنيهات رغم أنها تقدر بالآلاف، علاوة على قيمتها التاريخية.
وأفادت الصحيفة، أن المدير الجديد للمتحف جورج أوزبورن، تعهد بتغيير ما وصفه بثقافة الأشياء غير المسجلة في المتحف، كما قام بتعيين جهاز أمن للمتحف على اتصال وثيق مع شرطة لندن.