صحيفة الغارديان البريطانية
ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن مشاركة الأطفال لسرير ذويهم له فوائد بيولوجية، لكنه ليس الحل دائمًا للحصول على نوم هانئ أثناء الليل.
وبالرغم من أن مساحات النوم المنفصلة أصبحت متاحة أكثر من أي وقت مضى، إلا أن الغالبية العظمى من البالغين يتشاركون سريرهم في وقت أو آخر مع شريك أو طفل أو حتى حيوان أليف.
وقالت الصحيفة: "قديمًا، كان يُنظر إلى النوم مع الآخرين على أنه وسيلة لزيادة الأمان الشخصي والحفاظ على الموارد وتوليد الدفء. حيث كانت أماكن النوم المنفصلة أمرًا لا يستطيع سوى القليل من الناس تحمل تكاليفه، لذا فإن اختيار رفاق السرير يعكس العلاقات والهياكل الاجتماعية والمجتمعية القائمة".
ومع تقدم الزمن، أصبحت أماكن النوم الفردية أكثر شيوعًا وكان يُنظر إليها على أنها مؤشر على الثروة والازدهار الناشئ في العديد من الدول الغربية.
وتدريجيًا وفق التقرير "تغيرت المبادئ التوجيهية الاجتماعية حول من ينام مع من، واستمر هذا في عكس التغييرات الأوسع في القيم الاجتماعية والثقافية والعائلية حول الانتماء والهوية والرعاية والحميمية والاستقلال".
وأضافت الصحيفة: "لكن مشاركة السرير لا تساعد دائمًا على تحقيق حقائق الحياة العصرية، مثل وجود الوالدين اللذين يحتاجان إلى نوم لائق ليلاً للعمل في اليوم التالي. وإذا لم يكن عليك مشاركة السرير، فلماذا تفعل ذلك؟ نحن نعلم أيضًا مدى أهمية النوم للصحة، وهذا يشمل البالغين. لذلك قد لا يكون من مصلحة صحة الجميع؛ النوم المشترك".
وتابعت: "هناك العديد من الأسباب البيولوجية والثقافية والتاريخية والعلمية التي تجعل الأطفال يبحثون عن مقدمي الرعاية لهم للنوم معهم ليلاً. ولكن في حين أن معظم الأطفال الصغار، إذا أُتيح لهم الاختيار، قد يفضلون النوم في السرير الكبير مع أحد الوالدين، إلا أن ذلك ليس دائمًا الحل للحصول على نوم جيد ليلاً".
{{ article.visit_count }}
ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن مشاركة الأطفال لسرير ذويهم له فوائد بيولوجية، لكنه ليس الحل دائمًا للحصول على نوم هانئ أثناء الليل.
وبالرغم من أن مساحات النوم المنفصلة أصبحت متاحة أكثر من أي وقت مضى، إلا أن الغالبية العظمى من البالغين يتشاركون سريرهم في وقت أو آخر مع شريك أو طفل أو حتى حيوان أليف.
وقالت الصحيفة: "قديمًا، كان يُنظر إلى النوم مع الآخرين على أنه وسيلة لزيادة الأمان الشخصي والحفاظ على الموارد وتوليد الدفء. حيث كانت أماكن النوم المنفصلة أمرًا لا يستطيع سوى القليل من الناس تحمل تكاليفه، لذا فإن اختيار رفاق السرير يعكس العلاقات والهياكل الاجتماعية والمجتمعية القائمة".
ومع تقدم الزمن، أصبحت أماكن النوم الفردية أكثر شيوعًا وكان يُنظر إليها على أنها مؤشر على الثروة والازدهار الناشئ في العديد من الدول الغربية.
وتدريجيًا وفق التقرير "تغيرت المبادئ التوجيهية الاجتماعية حول من ينام مع من، واستمر هذا في عكس التغييرات الأوسع في القيم الاجتماعية والثقافية والعائلية حول الانتماء والهوية والرعاية والحميمية والاستقلال".
وأضافت الصحيفة: "لكن مشاركة السرير لا تساعد دائمًا على تحقيق حقائق الحياة العصرية، مثل وجود الوالدين اللذين يحتاجان إلى نوم لائق ليلاً للعمل في اليوم التالي. وإذا لم يكن عليك مشاركة السرير، فلماذا تفعل ذلك؟ نحن نعلم أيضًا مدى أهمية النوم للصحة، وهذا يشمل البالغين. لذلك قد لا يكون من مصلحة صحة الجميع؛ النوم المشترك".
وتابعت: "هناك العديد من الأسباب البيولوجية والثقافية والتاريخية والعلمية التي تجعل الأطفال يبحثون عن مقدمي الرعاية لهم للنوم معهم ليلاً. ولكن في حين أن معظم الأطفال الصغار، إذا أُتيح لهم الاختيار، قد يفضلون النوم في السرير الكبير مع أحد الوالدين، إلا أن ذلك ليس دائمًا الحل للحصول على نوم جيد ليلاً".