صحيفة تليغراف البريطانية
قالت صحيفة "تليغراف" البريطانية إن المدارس في إنجلترا تواجه إغلاقًا من نوع آخر؛ بسبب مخاوف من تعرضها لخطر الانهيار جراء تهالك خرسانتها المستخدمة في البناء.
وأشارت الصحيفة إلى أن أوامر صدرت بإغلاق أكثر من 100 مدرسة وكلية بشكل كلي أو جزئي، يوم أمس الخميس؛ مما أثر على آلاف التلاميذ في البلاد جراء توقف الفصول الدراسية.
وحذرت النقابات في بريطانيا من أن أمر الإغلاق سيمتد ليشمل مئات المدارس الأخرى التي بنيت باستخدام الخرسانة المسلحة خفيفة الوزن (RAAC)، والتي استخدمت على نطاق واسع في مباني القطاع العام في ستينيات وتسعينيات القرن الماضي، إذ يقدر عمرها الافتراضي بين (30-40) عامًا.
وقالت الصحيفة إن وزارة التعليم تواجه أسئلة حول سبب انتظارها حتى بداية العام الدراسي الجديد لإصدار هذا الإعلان، ما ترك المعلمين في البلاد يتدافعون لإيجاد بدائل للتلاميذ جراء إغلاق فصولهم الدراسية، مشيرة إلى احتمالية عودة آلاف التلاميذ إلى التعلم عن بعد، أو تلقي الدروس في المدارس المجاورة، وفي كبائن متنقلة بسبب أزمة المدارس غير الآمنة في إنجلترا.
وعانت المدارس البريطانية من سنوات من الاضطرابات في التعليم بسبب الإغلاقات الناجمة عن تداعيات جائحة "كوفيد-19"، فيما اعتبر أولياء الأمور التحذيرات بشأن سلامة مدارس أبنائهم هي بمثابة "إغلاقات جديدة" للمدارس التي عانت بالفعل من تعطل التعليم بشكل كبير خلال جائحة كورونا.
وحذرت مفوضة شؤون الأطفال في إنجلترا، راشيل دي سوزا، من عدم التواصل المناسب مع الأطفال والأسر المتضررة من هذه التوجيهات، مشيرة إلى ضرورة وجود توجيه واضح بشأن المكان الذي يجب أن يذهب إليه الأطفال مع بداية الفصل الدراسي الجديد، وطمأنتهم بأن الأماكن آمنة ومناسبة لتلقي دروسهم، مع ضرورة إجراء تقييم للأماكن الأخرى التي يتواجد فيها الأطفال.
وقالت الصحيفة إن تحذيرات صدرت في تسعينيات القرن الماضي من قبل مؤسسة أبحاث البناء بشأن السلامة العامة في تلك المباني، ونصحت الحكومة بفحص المباني التي تستخدم هذا النوع من الخرسانة المسلحة.
وبدأت وزارة التعليم في إنجلترا بمراجعة المخاطر التي تشكلها هذه الخرسانة المتهالكة عام 2018 عندما انهارت مدرسة ابتدائية في مقاطعة كينت.
وتم تأجيل موعد بدء الفصل الدراسي في عدد من المدارس البريطانية لمدة أسبوع؛ بسبب خطر انهيار سقوف المباني، وفق رسائل من المدارس شاركها أولياء الأمور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
{{ article.visit_count }}
قالت صحيفة "تليغراف" البريطانية إن المدارس في إنجلترا تواجه إغلاقًا من نوع آخر؛ بسبب مخاوف من تعرضها لخطر الانهيار جراء تهالك خرسانتها المستخدمة في البناء.
وأشارت الصحيفة إلى أن أوامر صدرت بإغلاق أكثر من 100 مدرسة وكلية بشكل كلي أو جزئي، يوم أمس الخميس؛ مما أثر على آلاف التلاميذ في البلاد جراء توقف الفصول الدراسية.
وحذرت النقابات في بريطانيا من أن أمر الإغلاق سيمتد ليشمل مئات المدارس الأخرى التي بنيت باستخدام الخرسانة المسلحة خفيفة الوزن (RAAC)، والتي استخدمت على نطاق واسع في مباني القطاع العام في ستينيات وتسعينيات القرن الماضي، إذ يقدر عمرها الافتراضي بين (30-40) عامًا.
وقالت الصحيفة إن وزارة التعليم تواجه أسئلة حول سبب انتظارها حتى بداية العام الدراسي الجديد لإصدار هذا الإعلان، ما ترك المعلمين في البلاد يتدافعون لإيجاد بدائل للتلاميذ جراء إغلاق فصولهم الدراسية، مشيرة إلى احتمالية عودة آلاف التلاميذ إلى التعلم عن بعد، أو تلقي الدروس في المدارس المجاورة، وفي كبائن متنقلة بسبب أزمة المدارس غير الآمنة في إنجلترا.
وعانت المدارس البريطانية من سنوات من الاضطرابات في التعليم بسبب الإغلاقات الناجمة عن تداعيات جائحة "كوفيد-19"، فيما اعتبر أولياء الأمور التحذيرات بشأن سلامة مدارس أبنائهم هي بمثابة "إغلاقات جديدة" للمدارس التي عانت بالفعل من تعطل التعليم بشكل كبير خلال جائحة كورونا.
وحذرت مفوضة شؤون الأطفال في إنجلترا، راشيل دي سوزا، من عدم التواصل المناسب مع الأطفال والأسر المتضررة من هذه التوجيهات، مشيرة إلى ضرورة وجود توجيه واضح بشأن المكان الذي يجب أن يذهب إليه الأطفال مع بداية الفصل الدراسي الجديد، وطمأنتهم بأن الأماكن آمنة ومناسبة لتلقي دروسهم، مع ضرورة إجراء تقييم للأماكن الأخرى التي يتواجد فيها الأطفال.
وقالت الصحيفة إن تحذيرات صدرت في تسعينيات القرن الماضي من قبل مؤسسة أبحاث البناء بشأن السلامة العامة في تلك المباني، ونصحت الحكومة بفحص المباني التي تستخدم هذا النوع من الخرسانة المسلحة.
وبدأت وزارة التعليم في إنجلترا بمراجعة المخاطر التي تشكلها هذه الخرسانة المتهالكة عام 2018 عندما انهارت مدرسة ابتدائية في مقاطعة كينت.
وتم تأجيل موعد بدء الفصل الدراسي في عدد من المدارس البريطانية لمدة أسبوع؛ بسبب خطر انهيار سقوف المباني، وفق رسائل من المدارس شاركها أولياء الأمور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.