أعلنت نقابة الفنانين السوريين، يوم الأحد، وفاة الموسيقار أمين الخياط.
وقالت إن الخياط قد وافته المنية، اليوم، عن عمر ناهز 87 عاما.
ودونت النقابة هبر حسابها الرسمي على انستغرام: «نقابة الفنانين في الجمهورية العربية السورية تنعي إليكم وفاة الزميل القدير المايسترو أمين الخياط بعد صراع طويل مع المرض».
وتابعت: «لفقيدنا الرحمة والسكينة ولكم ولأسرته ومحبيه خالص العزاء والسلوان».
و نشأ الراحل وترعرع في ثلاثينيات القرن الماضي في بيت دمشقي بحي العمارة القريب من الجامع الأموي فشرب الأصالة وتذوق الألحان والجمال وتربى سمعه على القصيد والموشح والقد.
درس الخياط في الكلية العلمية الوطنية بدمشق وطغى شغفه بالموسيقا على تحصيله الأدبي والعلمي فدرس في المعهد الموسيقي الشرقي واختص في العزف على آلة القانون.
عزف الخياط على آلة القانون عندما كان طالبا في المعهد الموسيقي أمام سيدة الغناء العربي أم كلثوم لدى زيارتها لدمشق في خمسينيات القرن الماضي فأبدع وطربت أم كلثوم وأثنت عليه وهنأته على عزفه.
وبعد تخرجه وجد نفسه بين أساطين العزف كعمر النقشبندي وياسين العاشق وبدأ خطواته الأولى مع المطربة سعاد محمد في أوائل أغانيها ثم لحن لمها الجابري وسحر ومحمد خيري حتى أنشأ فرقة الأوتار الذهبية التي كانت تضاهي فرق العزف الشهيرة آنذاك ليسافر بعدها في جولة أوروبية أغنت تجربته الموسيقية.
ولحن الخياط لكثير من المطربين أشهرهم صباح فخري ومصطفى نصري وسمير حلمي وفهد بلان وموفق بهجت وفؤاد حجازي وشادي جميل وخلدون حناوي.
{{ article.visit_count }}
وقالت إن الخياط قد وافته المنية، اليوم، عن عمر ناهز 87 عاما.
ودونت النقابة هبر حسابها الرسمي على انستغرام: «نقابة الفنانين في الجمهورية العربية السورية تنعي إليكم وفاة الزميل القدير المايسترو أمين الخياط بعد صراع طويل مع المرض».
وتابعت: «لفقيدنا الرحمة والسكينة ولكم ولأسرته ومحبيه خالص العزاء والسلوان».
و نشأ الراحل وترعرع في ثلاثينيات القرن الماضي في بيت دمشقي بحي العمارة القريب من الجامع الأموي فشرب الأصالة وتذوق الألحان والجمال وتربى سمعه على القصيد والموشح والقد.
درس الخياط في الكلية العلمية الوطنية بدمشق وطغى شغفه بالموسيقا على تحصيله الأدبي والعلمي فدرس في المعهد الموسيقي الشرقي واختص في العزف على آلة القانون.
عزف الخياط على آلة القانون عندما كان طالبا في المعهد الموسيقي أمام سيدة الغناء العربي أم كلثوم لدى زيارتها لدمشق في خمسينيات القرن الماضي فأبدع وطربت أم كلثوم وأثنت عليه وهنأته على عزفه.
وبعد تخرجه وجد نفسه بين أساطين العزف كعمر النقشبندي وياسين العاشق وبدأ خطواته الأولى مع المطربة سعاد محمد في أوائل أغانيها ثم لحن لمها الجابري وسحر ومحمد خيري حتى أنشأ فرقة الأوتار الذهبية التي كانت تضاهي فرق العزف الشهيرة آنذاك ليسافر بعدها في جولة أوروبية أغنت تجربته الموسيقية.
ولحن الخياط لكثير من المطربين أشهرهم صباح فخري ومصطفى نصري وسمير حلمي وفهد بلان وموفق بهجت وفؤاد حجازي وشادي جميل وخلدون حناوي.