كشفت دراسة وطنية في بريطانيا أن استمتاع الأطفال بالقراءة انخفض إلى أدنى مستوى له منذ 20 عاماً.
وبينما بدأت العودة إلى المدرسة بعد العطلة الصيفية، دعا الصندوق الوطني لمحو الأمية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، حيث نشر بيانات جديدة بأن عدد الأطفال الذين يقرؤون من أجل المتعة هو في أدنى مستوياته على الإطلاق.
حذرت المؤسسة الخيرية، وفق «التلغراف»، من أن «تراجع الاستمتاع بالقراءة بين عدد متزايد من الأطفال والشباب يجب أن يكون بمنزلة دعوة للاستيقاظ لجميع الذين يدعمون قراءة الأطفال والشباب من أجل المتعة والفوائد العديدة التي يمكن أن تجلبها».
ويقول الباحثون إن أكثر من نصف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و18 عاماً (%56.6) الذين شملهم الاستطلاع هذا العام لا يستمتعون بالقراءة في أوقات فراغهم.
وفي انخفاض قياسي، يقول %43.4 فقط من الأطفال إنهم يقرؤون من أجل المتعة.
انخفاض مستمر
وبالمقارنة، بلغت نسبة الأطفال الذين يقرؤون من أجل الاستمتاع في عام 2022 %47.8، وفي عام 2021 بلغت %51.5، وفي مايو 2020 أثناء الوباء بلغت النسبة %55.9، وبالنسبة لعام 2020 ككل كانت %47.8. ومع ذلك، ففي عام 2016، كانت النسبة هي الأعلى على الإطلاق، حيث قال %58.6 من الأطفال إنهم يقرؤون من أجل المتعة. وفي عام 2005، عندما بدأت المؤسسة الخيرية في جمع البيانات، قال %51.4 من الأطفال إنهم استمتعوا بالقراءة في أوقات فراغهم.
ورداً على هذه الأرقام، قال مارتن غالواي، رئيس البرامج المدرسية في الصندوق الوطني لمحو الأمية: «إن إثارة حب القراءة يمكن أن تغير حياة الطفل»، مضيفاً: «يجب أن تكون نتائج اليوم بمنزلة دعوة للاستيقاظ لجميع الذين يدعمون قراءة الأطفال من أجل المتعة، إن التركيز بشكل أكبر على القراءة من أجل الاستمتاع يوفر قدراً من الأمل، ولكننا سنحتاج إلى تأثير حقيقي وفوري لتغيير هذه القصة للأطفال الأكثر حرماناً في البلاد».
وتابع: «بالنسبة للأطفال الذين عادوا إلى المدرسة، نحتاج إلى منحهم كل الفرص الممكنة للوقوع في حب القراءة، ومنح الأسر والمدارس الدعم الذي تحتاجه لوضع القراءة من أجل الاستمتاع في قلب كل مدرسة ومنزل».
خسارة كبيرة
وتقول فرانشيسكا سيمون، المؤلفة الأكثر مبيعاً لسلسلة كتب الأطفال «هوريد هنري»، وسفيرة الصندوق الوطني لمحو الأمية: «لا يمكننا أن نترك جيلاً من الأطفال يخسر الفوائد التي يمكن أن تجلبها القراءة: إلهام الخيال، والراحة، والهروب من عالم آخر، ومهارات القراءة والكتابة الحقيقية والمؤثرة». وأضافت: «يجب أن نعمل معاً - المؤلفون والناشرون والمدارس والأسر - للتأكد من أن كل طفل لديه المساحة الآمنة والوصول إلى الكتب لبدء رحلة القراءة الخاصة به».
وأشار التقرير السنوي للصندوق الوطني لمحو الأمية حول عادات القراءة لدى الأطفال والشباب إلى الدراسات السابقة التي أظهرت العلاقة بين القراءة من أجل المتعة والإنجاز الأكاديمي.
معلومات وتوصيات
نحتاج إلى منح الأطفال العائدين للدراسة كل الفرص الممكنة لحب القراءة
يجب منح الأسر والمدارس الدعم الذي تحتاجه لتشجيع الأطفال على القراءة
%43.4 فقط من الأطفال يقولون إنهم يقرؤون من أجل المتعة
وبينما بدأت العودة إلى المدرسة بعد العطلة الصيفية، دعا الصندوق الوطني لمحو الأمية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، حيث نشر بيانات جديدة بأن عدد الأطفال الذين يقرؤون من أجل المتعة هو في أدنى مستوياته على الإطلاق.
حذرت المؤسسة الخيرية، وفق «التلغراف»، من أن «تراجع الاستمتاع بالقراءة بين عدد متزايد من الأطفال والشباب يجب أن يكون بمنزلة دعوة للاستيقاظ لجميع الذين يدعمون قراءة الأطفال والشباب من أجل المتعة والفوائد العديدة التي يمكن أن تجلبها».
ويقول الباحثون إن أكثر من نصف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و18 عاماً (%56.6) الذين شملهم الاستطلاع هذا العام لا يستمتعون بالقراءة في أوقات فراغهم.
وفي انخفاض قياسي، يقول %43.4 فقط من الأطفال إنهم يقرؤون من أجل المتعة.
انخفاض مستمر
وبالمقارنة، بلغت نسبة الأطفال الذين يقرؤون من أجل الاستمتاع في عام 2022 %47.8، وفي عام 2021 بلغت %51.5، وفي مايو 2020 أثناء الوباء بلغت النسبة %55.9، وبالنسبة لعام 2020 ككل كانت %47.8. ومع ذلك، ففي عام 2016، كانت النسبة هي الأعلى على الإطلاق، حيث قال %58.6 من الأطفال إنهم يقرؤون من أجل المتعة. وفي عام 2005، عندما بدأت المؤسسة الخيرية في جمع البيانات، قال %51.4 من الأطفال إنهم استمتعوا بالقراءة في أوقات فراغهم.
ورداً على هذه الأرقام، قال مارتن غالواي، رئيس البرامج المدرسية في الصندوق الوطني لمحو الأمية: «إن إثارة حب القراءة يمكن أن تغير حياة الطفل»، مضيفاً: «يجب أن تكون نتائج اليوم بمنزلة دعوة للاستيقاظ لجميع الذين يدعمون قراءة الأطفال من أجل المتعة، إن التركيز بشكل أكبر على القراءة من أجل الاستمتاع يوفر قدراً من الأمل، ولكننا سنحتاج إلى تأثير حقيقي وفوري لتغيير هذه القصة للأطفال الأكثر حرماناً في البلاد».
وتابع: «بالنسبة للأطفال الذين عادوا إلى المدرسة، نحتاج إلى منحهم كل الفرص الممكنة للوقوع في حب القراءة، ومنح الأسر والمدارس الدعم الذي تحتاجه لوضع القراءة من أجل الاستمتاع في قلب كل مدرسة ومنزل».
خسارة كبيرة
وتقول فرانشيسكا سيمون، المؤلفة الأكثر مبيعاً لسلسلة كتب الأطفال «هوريد هنري»، وسفيرة الصندوق الوطني لمحو الأمية: «لا يمكننا أن نترك جيلاً من الأطفال يخسر الفوائد التي يمكن أن تجلبها القراءة: إلهام الخيال، والراحة، والهروب من عالم آخر، ومهارات القراءة والكتابة الحقيقية والمؤثرة». وأضافت: «يجب أن نعمل معاً - المؤلفون والناشرون والمدارس والأسر - للتأكد من أن كل طفل لديه المساحة الآمنة والوصول إلى الكتب لبدء رحلة القراءة الخاصة به».
وأشار التقرير السنوي للصندوق الوطني لمحو الأمية حول عادات القراءة لدى الأطفال والشباب إلى الدراسات السابقة التي أظهرت العلاقة بين القراءة من أجل المتعة والإنجاز الأكاديمي.
معلومات وتوصيات
نحتاج إلى منح الأطفال العائدين للدراسة كل الفرص الممكنة لحب القراءة
يجب منح الأسر والمدارس الدعم الذي تحتاجه لتشجيع الأطفال على القراءة
%43.4 فقط من الأطفال يقولون إنهم يقرؤون من أجل المتعة