وكالات
أعاد كلوب هاوس، وهو التطبيق الذي جعل من الشائع استخدام الغرف الصوتية الاجتماعية في عصر الوباء، اختراع نفسه ليكون أشبه بتطبيق للمراسلة من خلال المحادثات الجماعية الصوتية المسماة الدردشات، كما هو مفصل في تدوينة الشركة.
وأشارت الشركة إلى أن التطبيق الصوتي يتحول من المحادثات الصوتية المميزة إلى الدردشات الصوتية المتمحورة حول الأصدقاء.
وبدلاً من الغرف الصوتية حيث يستضيف المستخدمون محادثات البث المباشر المفتوحة لأي من مستخدمي التطبيق، يشجع كلوب هاوس الجديد المستخدمين على الانضمام إلى مجموعات مع الأشخاص الذين يعرفونهم.
وتسمى هذه المجموعات الدردشات، وتسمح للأصدقاء وأصدقاء الأصدقاء بتبادل الرسائل الصوتية.
ولا يزال هناك عنصر تسجيل الدخول، ولكنه أقل تركيزًا على التحدث في الوقت الفعلي وموجهًا أكثر نحو شيء مثل قصة إنستاجرام، وهي وجهة لتسجيل الوصول ومشاركة التحديثات السريعة.
ويتخلص التطبيق أيضًا من الرسائل النصية المباشرة لصالح الرسائل الصوتية الخاصة، التي تتصل برسائل البريد الصوتي أو الأجهزة الافتراضية.
ومع ذلك، لا يقتصر التحول الأكبر على تنسيق المحادثات فحسب، بل يضع كلوب هاوس نفسه الآن في منطقة أقرب إلى سناب شات، حيث تتواصل المجموعات الصغيرة من الأصدقاء بشكل خاص أو شبه خاص، بدلاً من منطقة تويتر، حيث يتواجد جميع مستخدمي التطبيق.
وكتبت الشركة في التدوينة: “لا يتعلق الأمر بالاستماع بشكل سلبي إلى الأشخاص الذين يتحدثون، حيث يمكنك الاستماع إلى المحادثات عبر البث الصوتي ويوتيوب وتيك توك والعديد من المنصات الأخرى، بل يتعلق بالتحدث مع الناس وتكوين صداقات حقيقية مع أصدقاء أصدقائك والأشخاص الذين لم تكن لتقابلهم أبدًا بطريقة أخرى”.
وفي حين أن التركيز على تطبيق المراسلة قد يكون أكثر منطقية نظرًا للانخفاض الحاد في التفاعل الذي شهده كلوب هاوس بعد تخفيف القيود الوبائية، فمن غير الواضح إذا كانت الشركة قادرة على العودة إلى الارتفاعات نفسها لعام 2021، عندما اجتذبت ملايين المستخدمين وتقييمًا بمليارات الدولارات.
ويبدو أن كلوب هاوس لا يعتبر النجاح أمرًا مفروغًا منه في المرة الثانية، حيث أنهت الشركة التدوينة قائلة: “هذا رهان كبير، ونأمل أن نكون على حق”.
يشار إلى أن الشركة أعلنت في وقت سابق من هذا العام تسريح نصف موظفيها للتركيز على بناء النسخة القادمة من التطبيق.
{{ article.visit_count }}
أعاد كلوب هاوس، وهو التطبيق الذي جعل من الشائع استخدام الغرف الصوتية الاجتماعية في عصر الوباء، اختراع نفسه ليكون أشبه بتطبيق للمراسلة من خلال المحادثات الجماعية الصوتية المسماة الدردشات، كما هو مفصل في تدوينة الشركة.
وأشارت الشركة إلى أن التطبيق الصوتي يتحول من المحادثات الصوتية المميزة إلى الدردشات الصوتية المتمحورة حول الأصدقاء.
وبدلاً من الغرف الصوتية حيث يستضيف المستخدمون محادثات البث المباشر المفتوحة لأي من مستخدمي التطبيق، يشجع كلوب هاوس الجديد المستخدمين على الانضمام إلى مجموعات مع الأشخاص الذين يعرفونهم.
وتسمى هذه المجموعات الدردشات، وتسمح للأصدقاء وأصدقاء الأصدقاء بتبادل الرسائل الصوتية.
ولا يزال هناك عنصر تسجيل الدخول، ولكنه أقل تركيزًا على التحدث في الوقت الفعلي وموجهًا أكثر نحو شيء مثل قصة إنستاجرام، وهي وجهة لتسجيل الوصول ومشاركة التحديثات السريعة.
ويتخلص التطبيق أيضًا من الرسائل النصية المباشرة لصالح الرسائل الصوتية الخاصة، التي تتصل برسائل البريد الصوتي أو الأجهزة الافتراضية.
ومع ذلك، لا يقتصر التحول الأكبر على تنسيق المحادثات فحسب، بل يضع كلوب هاوس نفسه الآن في منطقة أقرب إلى سناب شات، حيث تتواصل المجموعات الصغيرة من الأصدقاء بشكل خاص أو شبه خاص، بدلاً من منطقة تويتر، حيث يتواجد جميع مستخدمي التطبيق.
وكتبت الشركة في التدوينة: “لا يتعلق الأمر بالاستماع بشكل سلبي إلى الأشخاص الذين يتحدثون، حيث يمكنك الاستماع إلى المحادثات عبر البث الصوتي ويوتيوب وتيك توك والعديد من المنصات الأخرى، بل يتعلق بالتحدث مع الناس وتكوين صداقات حقيقية مع أصدقاء أصدقائك والأشخاص الذين لم تكن لتقابلهم أبدًا بطريقة أخرى”.
وفي حين أن التركيز على تطبيق المراسلة قد يكون أكثر منطقية نظرًا للانخفاض الحاد في التفاعل الذي شهده كلوب هاوس بعد تخفيف القيود الوبائية، فمن غير الواضح إذا كانت الشركة قادرة على العودة إلى الارتفاعات نفسها لعام 2021، عندما اجتذبت ملايين المستخدمين وتقييمًا بمليارات الدولارات.
ويبدو أن كلوب هاوس لا يعتبر النجاح أمرًا مفروغًا منه في المرة الثانية، حيث أنهت الشركة التدوينة قائلة: “هذا رهان كبير، ونأمل أن نكون على حق”.
يشار إلى أن الشركة أعلنت في وقت سابق من هذا العام تسريح نصف موظفيها للتركيز على بناء النسخة القادمة من التطبيق.