تحل اليوم ذكرى مرور 100 عام على رحيل عبقري الموسيقى ومجددها الشيخ سيد درويش، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم الموافق 10 سبتمبر من عام 1923، وهو في ريعان شبابه قبل أن يكمل 32 عاما من عمره، حيث لقب بــ "فنان الشعب" ،وكان من أهم وأكبر مجددي الموسيقى والغناء في العصر الحديث.
ولد سيد درويش في 17 مارس عام 1892 بالإسكندرية لأسرة متوسطة الحال، والتحق وهو في الخامسة من عمره بأحد الكتاتيب ليتلقى العلم ويحفظ القرآن، وبعد وفاة والده وهو في السابعة من عمره، قامت والدته بإلحاقه بإحدى المدارس، وبدأت تتضح موهبته الفنية في المدرسة، وفي عام 1917 انتقل سيد درويش إلى القاهرة، حيث سطع نجمه، ولحن لأكبر الفرق المسرحية منها فرقة "جورج أبيض"، وفرقة " نجيب الريحاني"، وفرقة "على الكسار".
قام درويش بتلحين وغناء العديد من الأغاني التي أصبحت جزءًا من التراث المصري مثل “شد الحزام"، و"أنا هويت"، و "سالمة يا سلامة"، و"الحلوة دي" ،ودجى دجى دنجي"، وكان من أوائل الفنانين الذين ربطوا بين الفن والسياسة من خلال أغنية "قوم يا مصري" لتحفيز المصريين في ثورة 1919 ،كما أنّه هو من لحن النشيد الوطني المصري.
ولد سيد درويش في 17 مارس عام 1892 بالإسكندرية لأسرة متوسطة الحال، والتحق وهو في الخامسة من عمره بأحد الكتاتيب ليتلقى العلم ويحفظ القرآن، وبعد وفاة والده وهو في السابعة من عمره، قامت والدته بإلحاقه بإحدى المدارس، وبدأت تتضح موهبته الفنية في المدرسة، وفي عام 1917 انتقل سيد درويش إلى القاهرة، حيث سطع نجمه، ولحن لأكبر الفرق المسرحية منها فرقة "جورج أبيض"، وفرقة " نجيب الريحاني"، وفرقة "على الكسار".
قام درويش بتلحين وغناء العديد من الأغاني التي أصبحت جزءًا من التراث المصري مثل “شد الحزام"، و"أنا هويت"، و "سالمة يا سلامة"، و"الحلوة دي" ،ودجى دجى دنجي"، وكان من أوائل الفنانين الذين ربطوا بين الفن والسياسة من خلال أغنية "قوم يا مصري" لتحفيز المصريين في ثورة 1919 ،كما أنّه هو من لحن النشيد الوطني المصري.