صحيفة صباح التركية
مع تزايد الحوادث العنصرية ضد اللاجئين السوريين في تركيا، انشغلت الأوساط خلال الساعات القليلة الماضية بفيديو صعب أظهر مأساة جديدة.
فقد تداولت حسابات عبر منصات التواصل، مقطعا يوثق تعرض 3 سوريات لاعتداء لفظي وجسدي داخل إحدى الحافلات العامة في إزمير، ثالث كبرى المدن في تركيا، وفقا لصحيفة "صباح" التركية.
مشهد قاس
وأظهر الفيديو تعرض 3 نساء سوريات كن على متن حافلة عامة مع أطفالهن، للضرب والعنف المصحوب بألفاظ وشتائم عنصرية من قبل بعض الركاب.
في حين أطلق الركاب صيحات تعبر عن الفرح والابتهاج بعد أن جرى طرد السيدات وأطفالهن من الحافلة.
وأثار الفيديو موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا أن الحادثة وقعت في أحد أهم معاقل حزب الشعب الجمهوري المعارض.
لهذا، أعادت نشره الكاتبة المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم، إليف شاهين، معلقة عليه بالقول: "لا يوجد حاجز بين صرخة المظلوم والله. ألا تخجلون من الأم التي تذرف الدموع وتجر عربة الأطفال؟.. ومن الأطفال الذين ينظرون إليكم بنظرات خائفة؟.. ألا تخافون من القانون؟".
كما أعاد الصحافي التركي، آدم أوزكوسا، نشر الفيديو، قائلا: "العنصريون قاموا بلكم نساء سوريات أمام أطفالهن في إزمير، ومن ثم إجبارهن على النزول من الحافلة.. الأكثر إيلاما هو بكاء السيدة السورية وهي مستندة على عربة الأطفال.. يا رب.. لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا".
حوادث صادمة
يشار إلى أن تقارير إعلامية قد أشارت إلى تصاعد حدة حوادث الكراهية في تركيا، في الفترة الأخيرة، سواء تجاه اللاجئين السوريين أو حتى السياح القادمين من دول عربية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواجه فيه تركيا ظروفا اقتصادية صعبة، تزامنت مع بروز تيارات من أحزاب المعارضة، تطالب بإعادة اللاجئين إلى سوريا.
{{ article.visit_count }}
مع تزايد الحوادث العنصرية ضد اللاجئين السوريين في تركيا، انشغلت الأوساط خلال الساعات القليلة الماضية بفيديو صعب أظهر مأساة جديدة.
فقد تداولت حسابات عبر منصات التواصل، مقطعا يوثق تعرض 3 سوريات لاعتداء لفظي وجسدي داخل إحدى الحافلات العامة في إزمير، ثالث كبرى المدن في تركيا، وفقا لصحيفة "صباح" التركية.
مشهد قاس
وأظهر الفيديو تعرض 3 نساء سوريات كن على متن حافلة عامة مع أطفالهن، للضرب والعنف المصحوب بألفاظ وشتائم عنصرية من قبل بعض الركاب.
في حين أطلق الركاب صيحات تعبر عن الفرح والابتهاج بعد أن جرى طرد السيدات وأطفالهن من الحافلة.
وأثار الفيديو موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا أن الحادثة وقعت في أحد أهم معاقل حزب الشعب الجمهوري المعارض.
لهذا، أعادت نشره الكاتبة المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم، إليف شاهين، معلقة عليه بالقول: "لا يوجد حاجز بين صرخة المظلوم والله. ألا تخجلون من الأم التي تذرف الدموع وتجر عربة الأطفال؟.. ومن الأطفال الذين ينظرون إليكم بنظرات خائفة؟.. ألا تخافون من القانون؟".
كما أعاد الصحافي التركي، آدم أوزكوسا، نشر الفيديو، قائلا: "العنصريون قاموا بلكم نساء سوريات أمام أطفالهن في إزمير، ومن ثم إجبارهن على النزول من الحافلة.. الأكثر إيلاما هو بكاء السيدة السورية وهي مستندة على عربة الأطفال.. يا رب.. لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا".
حوادث صادمة
يشار إلى أن تقارير إعلامية قد أشارت إلى تصاعد حدة حوادث الكراهية في تركيا، في الفترة الأخيرة، سواء تجاه اللاجئين السوريين أو حتى السياح القادمين من دول عربية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواجه فيه تركيا ظروفا اقتصادية صعبة، تزامنت مع بروز تيارات من أحزاب المعارضة، تطالب بإعادة اللاجئين إلى سوريا.