هل تعاني من القلق؟ إذا كنت كذلك فلست وحدك، فأنت مثل ما يقرب من 284 مليون شخص في جميع أنحاء العالم وهذه فقط الحالات المعروفة التي يفصح أصحابها عنها.
فالقلق هو تجربة عاطفية ونفسية وجسدية، قد يكون سببه أمراً عاماً أو صحياً أو مشاعر ذعر أو قلق اجتماعية، لكن عندما يتفاقم ويصبح مشكلة، فإنه يؤثر على الحياة اليومية العادية.
وبالنسبة للعديد من الأشخاص، يكون القلق مزعجًا عندما يكون موجودًا بشكل مستمر في غياب خطر مباشر، لكن النبأ السار هو أنه مهما كان قلقك سيئًا، يمكنك التغلب عليه، حسب ما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
واستطاعت عالمة النفس الإكلينيكي الدكتورة كيرين شناك على مدار 20 عاما علاج آلاف المرضى الذين يعانون من اضطرابات القلق باستراتيجيات مجربة ومختبرة للتغلب على القلق.
وأكدت شناك أن مضغ العلكة باستمرار من شأنه تقليل حدة التوتر كما أن تمرير مكعب من الثلج على الجبهة والوجه يضمن نتائج متميزة لأولئك الذين يعانون القلق.
ولكن قبل ذلك نصحت الطبيبة النفسية الإكلينيكية والتي تدربت في جامعة أكسفورد، بمعرفة الأسباب الحقيقية للشعور المتزايد بالقلق ومحاولة التعامل معه.
وأوضحت شناك عدة مراحل في عمر الإنسان يزداد فيها القلق وهى كالآتي:
المراهقة
تتسبب التغيرات الهرمونية والجسدية خلال فترة البلوغ، إلى جانب تحديات الانتقال إلى مرحلة البلوغ، في الشعور المتزايد بالقلق.
الكلية/الجامعة
الضغوط الأكاديمية والتكيف الاجتماعي وزيادة المسؤوليات وأعباء الحياة تعد سبباً رئيسيا للقلق.
الحياة الوظيفية
بدء رحلة العمل والمشوار المهني من أول المقابلات، الصعوبات الوظيفية، وتوقعات الأداء، وإلى الصراعات داخل العمل تعد مدعاة للقلق عند بعض الناس.
تغيرات في العلاقة
بدء أو إنهاء العلاقات الرومانسية، الصراعات، الطلاق أو الانفصال.
الأبوة
أن تصبح والدًا لأول مرة أو تتكيف مع متطلبات وشكوك تربية الأطفال.
متلازمة العش الفارغ
عندما يغادر الأطفال المنزل، قد يشعر الآباء بالحزن أو فقدان الهدف.
انقطاع الطمث
يمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية على الحالة المزاجية وتزيد من خطر القلق لدى بعض النساء.
الشيخوخة والتقاعد
يمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور مخاوف تتعلق بالهوية والصحة والشؤون المالية.
تغييرات كبيرة
يمكن أن يؤدي الانتقال أو تبديل المهن أو الفجيعة أو الصعوبات المالية أو الصدمة إلى ظهور مشاكل القلق.
{{ article.visit_count }}
فالقلق هو تجربة عاطفية ونفسية وجسدية، قد يكون سببه أمراً عاماً أو صحياً أو مشاعر ذعر أو قلق اجتماعية، لكن عندما يتفاقم ويصبح مشكلة، فإنه يؤثر على الحياة اليومية العادية.
وبالنسبة للعديد من الأشخاص، يكون القلق مزعجًا عندما يكون موجودًا بشكل مستمر في غياب خطر مباشر، لكن النبأ السار هو أنه مهما كان قلقك سيئًا، يمكنك التغلب عليه، حسب ما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
واستطاعت عالمة النفس الإكلينيكي الدكتورة كيرين شناك على مدار 20 عاما علاج آلاف المرضى الذين يعانون من اضطرابات القلق باستراتيجيات مجربة ومختبرة للتغلب على القلق.
وأكدت شناك أن مضغ العلكة باستمرار من شأنه تقليل حدة التوتر كما أن تمرير مكعب من الثلج على الجبهة والوجه يضمن نتائج متميزة لأولئك الذين يعانون القلق.
ولكن قبل ذلك نصحت الطبيبة النفسية الإكلينيكية والتي تدربت في جامعة أكسفورد، بمعرفة الأسباب الحقيقية للشعور المتزايد بالقلق ومحاولة التعامل معه.
وأوضحت شناك عدة مراحل في عمر الإنسان يزداد فيها القلق وهى كالآتي:
المراهقة
تتسبب التغيرات الهرمونية والجسدية خلال فترة البلوغ، إلى جانب تحديات الانتقال إلى مرحلة البلوغ، في الشعور المتزايد بالقلق.
الكلية/الجامعة
الضغوط الأكاديمية والتكيف الاجتماعي وزيادة المسؤوليات وأعباء الحياة تعد سبباً رئيسيا للقلق.
الحياة الوظيفية
بدء رحلة العمل والمشوار المهني من أول المقابلات، الصعوبات الوظيفية، وتوقعات الأداء، وإلى الصراعات داخل العمل تعد مدعاة للقلق عند بعض الناس.
تغيرات في العلاقة
بدء أو إنهاء العلاقات الرومانسية، الصراعات، الطلاق أو الانفصال.
الأبوة
أن تصبح والدًا لأول مرة أو تتكيف مع متطلبات وشكوك تربية الأطفال.
متلازمة العش الفارغ
عندما يغادر الأطفال المنزل، قد يشعر الآباء بالحزن أو فقدان الهدف.
انقطاع الطمث
يمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية على الحالة المزاجية وتزيد من خطر القلق لدى بعض النساء.
الشيخوخة والتقاعد
يمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور مخاوف تتعلق بالهوية والصحة والشؤون المالية.
تغييرات كبيرة
يمكن أن يؤدي الانتقال أو تبديل المهن أو الفجيعة أو الصعوبات المالية أو الصدمة إلى ظهور مشاكل القلق.