كانت منطقة الشرق الأوسط، واحدة من بين منطقتين شهدتا نمو أعداد فاحشي الثراء، وثرواتهم خلال عام 2022، حيث ارتفع عدد فاحشي الثراء في الشرق الأوسط بنسبة 15.7% إلى 21640 ألف شخص، وتفوقت عليها "أميركا اللاتينية" بزيادة 17.5% في عدد الأثرياء، والذين بلغ عددهم 11560 شخصا بنهاية العام الماضي، وفقاً لتقرير شركة البيانات "ألتراتا".
كان هناك ما مجموعه 395.070 فرداً من فاحشي الثراء في جميع أنحاء العالم العام الماضي، وفقاً لتقرير "World Ultra Wealth 2023"، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 5.4% عن العام السابق وأول تراجع منذ عام 2018. وبعد الارتفاعات القياسية في السنوات الأخيرة، انخفض صافي الثروة المجمعة بالمثل بنسبة 5.5% إلى 45.4 تريليون دولار.
في حين أن أميركا الشمالية لا تزال المنطقة العالمية التي تضم أكبر عدد من الأثرياء بواقع 142,990 فرداً، تليها آسيا في المركز الثاني بـ 108,370 وأوروبا في المركز الثالث بـ 100,850.
وبلغت حجم ثروة فاحشي الثراء في الشرق الأوسط 2.7 تريليون دولار، بزيادة 13% عن عام 2021، وجاء الارتفاع مدعوماً بارتباط معظم عملات دول الخليج بالدولار، فضلاً عن الطلب المتزايد على الطاقة من الدول الأوروبية بعد غزو أوكرانيا والاعتماد في ذلك على الشرق الأوسط، وفقاً للتقرير.
وكما يظهر الرسم البياني التالي، انخفض عدد سكان آسيا فاحشي الثراء بنسبة 10.9% في عام 2022، وهو ما يمثل أكبر انخفاض نسبي على أساس سنوي في أي منطقة في العالم.
وتشمل الأسباب التي ذكرها المحللون آثار سياسات الصين الصارمة بشأن فيروس كورونا، بالإضافة إلى تداعيات الحرب في أوكرانيا، والتي أثرت على الصادرات والاستهلاك، وعطلت سلاسل التوريد الإقليمية وأضعفت الأسهم، خاصة في الأسواق التي تعتمد على التكنولوجيا بشكل كبير مثل جنوب شرق آسيا - كوريا وتايوان. وسجلت أوروبا أيضاً انخفاضاً كبيراً إلى حد ما في عدد الأثرياء في هذا الإطار الزمني (-7.1% إلى 100850 شخصاً).
وكانت الدول العشر التي تضم أكبر عدد من الأثرياء، والذين يمتلك كل منهم صافي ثروة تزيد عن 30 مليون دولار، هي: الولايات المتحدة (129,665)، الصين (47,190)، ألمانيا (19,590)، اليابان (14,940)، المملكة المتحدة. (14005)، كندا (13320)، هونغ كونغ (12615)، فرنسا (11980)، إيطاليا (8930)، الهند (8880).
ومن بين هذه الدول، كانت الهند الدولة الوحيدة التي سجلت زيادة في عدد سكانها الأثرياء على أساس سنوي (+3.2%)، في حين شهدت جميع الدول الأخرى انخفاضاً. وشهدت هونغ كونغ واليابان أكبر تغير سلبي في نسبة سكانهما فاحشي الثراء، بنسبة -23% و-21.9% على التوالي.
كان هناك ما مجموعه 395.070 فرداً من فاحشي الثراء في جميع أنحاء العالم العام الماضي، وفقاً لتقرير "World Ultra Wealth 2023"، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 5.4% عن العام السابق وأول تراجع منذ عام 2018. وبعد الارتفاعات القياسية في السنوات الأخيرة، انخفض صافي الثروة المجمعة بالمثل بنسبة 5.5% إلى 45.4 تريليون دولار.
في حين أن أميركا الشمالية لا تزال المنطقة العالمية التي تضم أكبر عدد من الأثرياء بواقع 142,990 فرداً، تليها آسيا في المركز الثاني بـ 108,370 وأوروبا في المركز الثالث بـ 100,850.
وبلغت حجم ثروة فاحشي الثراء في الشرق الأوسط 2.7 تريليون دولار، بزيادة 13% عن عام 2021، وجاء الارتفاع مدعوماً بارتباط معظم عملات دول الخليج بالدولار، فضلاً عن الطلب المتزايد على الطاقة من الدول الأوروبية بعد غزو أوكرانيا والاعتماد في ذلك على الشرق الأوسط، وفقاً للتقرير.
وكما يظهر الرسم البياني التالي، انخفض عدد سكان آسيا فاحشي الثراء بنسبة 10.9% في عام 2022، وهو ما يمثل أكبر انخفاض نسبي على أساس سنوي في أي منطقة في العالم.
وتشمل الأسباب التي ذكرها المحللون آثار سياسات الصين الصارمة بشأن فيروس كورونا، بالإضافة إلى تداعيات الحرب في أوكرانيا، والتي أثرت على الصادرات والاستهلاك، وعطلت سلاسل التوريد الإقليمية وأضعفت الأسهم، خاصة في الأسواق التي تعتمد على التكنولوجيا بشكل كبير مثل جنوب شرق آسيا - كوريا وتايوان. وسجلت أوروبا أيضاً انخفاضاً كبيراً إلى حد ما في عدد الأثرياء في هذا الإطار الزمني (-7.1% إلى 100850 شخصاً).
وكانت الدول العشر التي تضم أكبر عدد من الأثرياء، والذين يمتلك كل منهم صافي ثروة تزيد عن 30 مليون دولار، هي: الولايات المتحدة (129,665)، الصين (47,190)، ألمانيا (19,590)، اليابان (14,940)، المملكة المتحدة. (14005)، كندا (13320)، هونغ كونغ (12615)، فرنسا (11980)، إيطاليا (8930)، الهند (8880).
ومن بين هذه الدول، كانت الهند الدولة الوحيدة التي سجلت زيادة في عدد سكانها الأثرياء على أساس سنوي (+3.2%)، في حين شهدت جميع الدول الأخرى انخفاضاً. وشهدت هونغ كونغ واليابان أكبر تغير سلبي في نسبة سكانهما فاحشي الثراء، بنسبة -23% و-21.9% على التوالي.