نقلت سيارات إسعاف الجثامين فور وصولها إلى مقابر القرية حيث أدى الأهالي صلاة الجنازة، ثم شيعوها لمثواها الأخير
في موكب جنائزي مهيب شيع أهالي قرية الشريف بمدينة ببا محافظة بني سويف جنوب مصر صباح اليوم الأربعاء ، جثامين 74شخصا من أبنائها قضوا في فيضانات ليبيا.
ونقلت سيارات إسعاف الجثامين فور وصولها إلى مقابر القرية، حيث أدى الأهالي صلاة الجنازة، ثم شيعوها لمثواها الأخير.
ونعى الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف الضحايا مقدما المواساة لأهاليهم وأبنائهم وأسرهم.
وكانت القرية قد استيقظت صباح الثلاثاء على فاجعة إنسانية بعدما استقبلت نبأ فقد 74 شخصا من أبنائها في سيول وفيضانات ليبيا.
وقال مروان الشاعري، مدير مكتب الإعلام والعلاقات العامة بأمن السواحل الليبية، إنه تم التعرف على جثامين 80 مصريا بمركز طبرق الطبي، من أصل 145 جثمانا وصلوا إلى المركز من بين ضحايا إعصار دانيال في مدينة درنة.
وكشف أنه تم نقل الجثامين إلى مصر، وغالبيتهم من قرية الشريف ببني سويف.
ومن قبل، أكد أحد أهالي القرية أن نحو 3 آلاف شخص من أبناء القرية يعملون في ليبيا وبمهن مختلفة منذ سنوات وجميعهم أقارب وأبناء عمومة، مضيفا أن من بين الضحايا 3 أشقاء و7 من عائلة واحدة.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية أنها تتابع على مدار الساعة الآثار المترتبة على الإعصار دانيال، الذي ضرب العديد من المناطق والمدن الليبية، وأسفر عن عدد من الضحايا والمفقودين من المواطنين المصريين.
وذكرت الوزارة أنه تم فتح خط ساخن للتواصل بين الخارجية المصرية والقنصلية المصرية في بني غازي، والتي تقوم بالتنسيق مع الجانب الليبي للوقوف على آخر تطورات أوضاع المواطنين المصريين في المناطق المنكوبة وجهود البحث والإنقاذ، وكذلك الحصول على البيانات الخاصة بالضحايا وسبل حصر أعدادهم، وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات الوطنية المعنية، في ضوء انقطاع الاتصالات في عدد كبير من المناطق وتدمير الطرق الرئيسية المؤدية إليها.
{{ article.visit_count }}
في موكب جنائزي مهيب شيع أهالي قرية الشريف بمدينة ببا محافظة بني سويف جنوب مصر صباح اليوم الأربعاء ، جثامين 74شخصا من أبنائها قضوا في فيضانات ليبيا.
ونقلت سيارات إسعاف الجثامين فور وصولها إلى مقابر القرية، حيث أدى الأهالي صلاة الجنازة، ثم شيعوها لمثواها الأخير.
ونعى الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف الضحايا مقدما المواساة لأهاليهم وأبنائهم وأسرهم.
وكانت القرية قد استيقظت صباح الثلاثاء على فاجعة إنسانية بعدما استقبلت نبأ فقد 74 شخصا من أبنائها في سيول وفيضانات ليبيا.
وقال مروان الشاعري، مدير مكتب الإعلام والعلاقات العامة بأمن السواحل الليبية، إنه تم التعرف على جثامين 80 مصريا بمركز طبرق الطبي، من أصل 145 جثمانا وصلوا إلى المركز من بين ضحايا إعصار دانيال في مدينة درنة.
وكشف أنه تم نقل الجثامين إلى مصر، وغالبيتهم من قرية الشريف ببني سويف.
ومن قبل، أكد أحد أهالي القرية أن نحو 3 آلاف شخص من أبناء القرية يعملون في ليبيا وبمهن مختلفة منذ سنوات وجميعهم أقارب وأبناء عمومة، مضيفا أن من بين الضحايا 3 أشقاء و7 من عائلة واحدة.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية أنها تتابع على مدار الساعة الآثار المترتبة على الإعصار دانيال، الذي ضرب العديد من المناطق والمدن الليبية، وأسفر عن عدد من الضحايا والمفقودين من المواطنين المصريين.
وذكرت الوزارة أنه تم فتح خط ساخن للتواصل بين الخارجية المصرية والقنصلية المصرية في بني غازي، والتي تقوم بالتنسيق مع الجانب الليبي للوقوف على آخر تطورات أوضاع المواطنين المصريين في المناطق المنكوبة وجهود البحث والإنقاذ، وكذلك الحصول على البيانات الخاصة بالضحايا وسبل حصر أعدادهم، وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات الوطنية المعنية، في ضوء انقطاع الاتصالات في عدد كبير من المناطق وتدمير الطرق الرئيسية المؤدية إليها.