سكاي نيوز عربية
حل رجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون، صاحب شركة "فيرجن"، بمنطقة الحوز بالمغرب قبل أيام، وذلك للوقوف على حجم الأضرار التي خلفها الزلزال المدمر، وكذلك تقديم يد المساعدة للمتضررين.

وشارك الملياردير ريتشارد برانسون فيديو عبر حسابه على موقع إنستغرام يوثق زيارته إلى المنطقة المنكوبة في المغرب، وأرفقه بتدوينة: "في المغرب، التقيت بالقبائل الأمازيغية الرائعة في جبال الأطلس الكبير وقدمت المساعدة مباشرة للمحتاجين".

وأضاف "لقد كان من المذهل رؤية شجاعة الأشخاص الذين مروا برعب لا يمكن تصوره، تعمل الفرق بجهد لا يصدق لمساعدة المجتمعات المتضررة من الزلزال"، في إحالة على فرق المؤسسسات الخيرية التابعة له ولعلامته الشهيرة.

ونالت هذه البادرة الإنسانية إعجاباً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، في المغرب وخارجه. حيث أشاد متابعون بتواضع الرجل الذي أبى إلا أن ينزل بنفسه إلى الأماكن المتضررة للإشراف على تقديم المساعدة وملاقاة الضحايا لمواساتهم.

ويتملك برانسون، الذي تضاهي ثروته حوالي 3 مليارات دولار حسب مجلة فوربس، منزل تمادوت السياحي الشهير بالمنطقة، والذي لم يتضرر جراء الزلزال حسب ما أكده برانسون.

ومن المعروف على المستثمر البريطاني أنه معجب بالمغرب، إذ نشر سابقا صورا له وهو يمارس رياضة ركوب الأمواج بسواحل مدينة الداخلة جنوبي البلاد. كما أنه ظهر في مناسبات عدة وهو يقدم الدعم لتعاونيات نسائية في الأطلس المغربي.

بدوره، ظهر الفنان الكونغولي الشهير "ميتر غيمس" وهو يساهم في تقديم المساعدات للمتضررين من الزلزال في منطقة أوريكا، حيث قاد جهود توزيع المساعدات العينية للسكان.

هذا وقد حج عشرات الفنانين المغاربة من بينهم كريمة غيث ودون بيغ إلى المناطق المنكوبة لمؤازرة السكان المتضررين والتشجيع على التبرع لفائدتهم، في خطوة إنسانية لقيت تجاويا كبيرا.