العربية .نت
أكدت وزارة الموارد المائية العراقية "وجود فراغات خزنية كبيرة في السد تتيح مواجهة أي احتمال لسقوط كميات كبيرة من الأمطار وخرنها بشكل آمن"
بعد الكارثة الرهيبة التي ضربت مدينة درنة الليبية إثر انهيار سدين ما تسبب في مقتل الآلاف، توجهت الأنظار إلى سد الموصل على نهر دجلة في شمالي العراق، الذي وصفه سلاح المهندسين التابع للجيش الأميركي في عام 2006 بـأنه "أخطر سد في العالم"، بسبب تعرضه لأخطار الانهيارات.
ووسط المخاوف والشائعات وتقارير نشرتها وسائل إعلام عراقية مؤخرا، أعلنت وزارة الموارد المائية العراقية، الأحد، أن وضع سد الموصل مستقر ومطمئن، ولا صحة للمخاوف من احتمال انهياره.
وأكدت الوزارة "وجود فراغات خزنية كبيرة تتيح مواجهة أي احتمال لسقوط كميات كبيرة من الأمطار، وخرنها بشكل آمن".
والسبت، نشرت شبكة "ناشيونال جيوغرافيك" الأميركية تقريرا عن سد الموصل - ترجم تفاصيله موقع "الحرة" - عن التداعيات التي يمكن أن يخلفها انهيار سد الموصل في شمالي العراق على البشر والآثار المنتشرة على ضفتي نهر دجلة.
ويعد سد الموصل أكبر خزانات العراق المائية، لكنه مبني على أساسات من الجص ويتطلب حقنا منتظما للإسمنت لملء التشققات في هيكله.
وعام 2016، حذرت السفارة الأميركية في بغداد مواطنيها، وطلبت منهم الاستعداد لمغادرة البلاد في حال وقوع ما وصفتها بالكارثة إذا انهار السد.
وجاء التحذير بعد عامين من سيطرة تنظيم داعش على الموصل وأجزاء أخرى من العراق، ما عرقل وقتذاك إجراء عمليات الصيانة على السد.
وفي السنوات التي تلت هذا التحذير، ساعدت الحكومة الإيطالية في إصلاح سد الموصل، وتواصل تقديم المساعدة للحكومة العراقية للحفاظ على بنية السد.
وذكرت شبكة "ناشيونال جيوغرافيك" في تقريرها، السبت، أن الكثير من الخبراء يعتقدون أن التهديد بانهيار السد لا يزال قائما.
ونقلت الشبكة عن خبراء أن انهيار السد - افتراضيا - يمكن أن يؤدي إلى مصرع 1.5 مليون شخص على ضفاف نهر دجلة في غضون 3 أو 4 ساعات.
كما لفت الخبراء إلى أن المياه - وفقا للسيناريو الافتراضي - ستغمر مدينة الموصل، أكبر مدن شمال العراق، بارتفاع 21 مترا خلال ساعات من انهياره، وكذلك ستندفع موجة مد داخلية لمسافة 280 كيلومترا باتجاه الجنوب على طول نهر دجلة.
ويمكن أن يمتد تأثير مثل هذه الكارثة المحتملة إلى محو أيضا آلاف المواقع الأثرية والثقافية على طول نهر دجلة. وتشمل هذه المواقع نمرود، ونينوى، العاصمة الآشورية القديمة التي كانت ذات يوم أكبر مدينة في العالم وأولى الإمبراطوريات الحقيقية التي ظهرت في الألفية الأولى قبل الميلاد.
وفي الشهر الماضي، أكد وزير الموارد المائية العراقية عون ذياب أن حالة سد الموصل مطمئنة ومستقرة. وقال في لقاء متلفز إن "هناك قلقا سابقا حول سد الموصل، لكن هذا القلق زال والسد في أفضل حالاته وسيتم تطويره أكثر".
كذلك أفادت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) الشهر الماضي أن سد الموصل "آمن".
وقال معاون مدير مشاريع المنظمة هاري بيتشكروفت لوكالة الأنباء العراقية الرسمية، إنه "تم استدعاء مجلس خبراء عالمي إلى سد الموصل لغرض التقييم، وكانت النتائج مطمئنة جدا".
وأضاف بيتشكروفت أن المجلس "أوصى في آخر زيارة له برفع المنسوب إلى 325 مترا فوق مستوى سطح البحر، وهذا يعني أن السد آمن وبالإمكان رفع منسوب المياه فيه من دون أي مشاكل".
أكدت وزارة الموارد المائية العراقية "وجود فراغات خزنية كبيرة في السد تتيح مواجهة أي احتمال لسقوط كميات كبيرة من الأمطار وخرنها بشكل آمن"
بعد الكارثة الرهيبة التي ضربت مدينة درنة الليبية إثر انهيار سدين ما تسبب في مقتل الآلاف، توجهت الأنظار إلى سد الموصل على نهر دجلة في شمالي العراق، الذي وصفه سلاح المهندسين التابع للجيش الأميركي في عام 2006 بـأنه "أخطر سد في العالم"، بسبب تعرضه لأخطار الانهيارات.
ووسط المخاوف والشائعات وتقارير نشرتها وسائل إعلام عراقية مؤخرا، أعلنت وزارة الموارد المائية العراقية، الأحد، أن وضع سد الموصل مستقر ومطمئن، ولا صحة للمخاوف من احتمال انهياره.
وأكدت الوزارة "وجود فراغات خزنية كبيرة تتيح مواجهة أي احتمال لسقوط كميات كبيرة من الأمطار، وخرنها بشكل آمن".
والسبت، نشرت شبكة "ناشيونال جيوغرافيك" الأميركية تقريرا عن سد الموصل - ترجم تفاصيله موقع "الحرة" - عن التداعيات التي يمكن أن يخلفها انهيار سد الموصل في شمالي العراق على البشر والآثار المنتشرة على ضفتي نهر دجلة.
ويعد سد الموصل أكبر خزانات العراق المائية، لكنه مبني على أساسات من الجص ويتطلب حقنا منتظما للإسمنت لملء التشققات في هيكله.
وعام 2016، حذرت السفارة الأميركية في بغداد مواطنيها، وطلبت منهم الاستعداد لمغادرة البلاد في حال وقوع ما وصفتها بالكارثة إذا انهار السد.
وجاء التحذير بعد عامين من سيطرة تنظيم داعش على الموصل وأجزاء أخرى من العراق، ما عرقل وقتذاك إجراء عمليات الصيانة على السد.
وفي السنوات التي تلت هذا التحذير، ساعدت الحكومة الإيطالية في إصلاح سد الموصل، وتواصل تقديم المساعدة للحكومة العراقية للحفاظ على بنية السد.
وذكرت شبكة "ناشيونال جيوغرافيك" في تقريرها، السبت، أن الكثير من الخبراء يعتقدون أن التهديد بانهيار السد لا يزال قائما.
ونقلت الشبكة عن خبراء أن انهيار السد - افتراضيا - يمكن أن يؤدي إلى مصرع 1.5 مليون شخص على ضفاف نهر دجلة في غضون 3 أو 4 ساعات.
كما لفت الخبراء إلى أن المياه - وفقا للسيناريو الافتراضي - ستغمر مدينة الموصل، أكبر مدن شمال العراق، بارتفاع 21 مترا خلال ساعات من انهياره، وكذلك ستندفع موجة مد داخلية لمسافة 280 كيلومترا باتجاه الجنوب على طول نهر دجلة.
ويمكن أن يمتد تأثير مثل هذه الكارثة المحتملة إلى محو أيضا آلاف المواقع الأثرية والثقافية على طول نهر دجلة. وتشمل هذه المواقع نمرود، ونينوى، العاصمة الآشورية القديمة التي كانت ذات يوم أكبر مدينة في العالم وأولى الإمبراطوريات الحقيقية التي ظهرت في الألفية الأولى قبل الميلاد.
وفي الشهر الماضي، أكد وزير الموارد المائية العراقية عون ذياب أن حالة سد الموصل مطمئنة ومستقرة. وقال في لقاء متلفز إن "هناك قلقا سابقا حول سد الموصل، لكن هذا القلق زال والسد في أفضل حالاته وسيتم تطويره أكثر".
كذلك أفادت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) الشهر الماضي أن سد الموصل "آمن".
وقال معاون مدير مشاريع المنظمة هاري بيتشكروفت لوكالة الأنباء العراقية الرسمية، إنه "تم استدعاء مجلس خبراء عالمي إلى سد الموصل لغرض التقييم، وكانت النتائج مطمئنة جدا".
وأضاف بيتشكروفت أن المجلس "أوصى في آخر زيارة له برفع المنسوب إلى 325 مترا فوق مستوى سطح البحر، وهذا يعني أن السد آمن وبالإمكان رفع منسوب المياه فيه من دون أي مشاكل".