الطفل "مفتاح" يروي كيف صارع موجات السيول التي اقتحمت منزله حتى كتب له الله النجاة
أثار طفل ليبي موجة تعاطف غير مسبوقة، بعدما ظهر في مقطع فيديو وهو يروي قصته الحزينة عن فقدان كافة أفراد عائلته في السيّول المدمرّة التي ضربت مدينة درنة، وبقائه وحيدا على قيد الحياة.
وسرد الطفل "مفتاح" هول الكارثة التي تعرّض بها، وقال إنهم فوجئوا بمياه السيول تقتحم منزلهم، حيث كسرت الأبواب وحطمت كل شيء، فهرع إلى بيت عمّه في الطابق الأعلى، لكن اعترضته موجة كبيرة فصارعها حتى وصل إلى سطح المبنى، لكن موجة أخرى أسقطته أرضا، وتمكن مجددا من الصعود إلى الأعلى.
وظهر الطفل في المقطع متأثرا وهو يحبس دموعه، وذكر أنه عاد إلى منزله بعد نهاية السيول ونادى على أمه لكنها لم ترد، كما أنه لم يجد أحدا في منزلهم، ليكتشف أنه فقد كافة أفراد عائلته المكونة من والدته وإخوته الأربعة وخالته وأبنائها، وبقي وحيدا دون سند.
ومازال الطفل ينتظر العثور على جثث أحبائه، وسط آلاف القتلى والمفقودين، الذين تجد فرق الإنقاذ صعوبة في الوصول إليها بعد 7 أيام من الكارثة، بعدما جرفت السيول معظم الضحايا إلى البحر وتسببت في انهيار البنية التحتية، وسط معضلة التعامل مع الجثث ورائحة الموت التي تفوح في كل مكان.
وتلقي مأساة الطفل مفتاح الضوء عن الوجه الآخر لما بعد الكارثة، وخاصة أزمة العناية بالأطفال والقاصرين اليتامى الذين فقدوا كل ذويهم في هذه الفيضانات المدمّرة، والذين لا تزال أعدادهم وأماكنهم غير معروفة.
أثار طفل ليبي موجة تعاطف غير مسبوقة، بعدما ظهر في مقطع فيديو وهو يروي قصته الحزينة عن فقدان كافة أفراد عائلته في السيّول المدمرّة التي ضربت مدينة درنة، وبقائه وحيدا على قيد الحياة.
وسرد الطفل "مفتاح" هول الكارثة التي تعرّض بها، وقال إنهم فوجئوا بمياه السيول تقتحم منزلهم، حيث كسرت الأبواب وحطمت كل شيء، فهرع إلى بيت عمّه في الطابق الأعلى، لكن اعترضته موجة كبيرة فصارعها حتى وصل إلى سطح المبنى، لكن موجة أخرى أسقطته أرضا، وتمكن مجددا من الصعود إلى الأعلى.
وظهر الطفل في المقطع متأثرا وهو يحبس دموعه، وذكر أنه عاد إلى منزله بعد نهاية السيول ونادى على أمه لكنها لم ترد، كما أنه لم يجد أحدا في منزلهم، ليكتشف أنه فقد كافة أفراد عائلته المكونة من والدته وإخوته الأربعة وخالته وأبنائها، وبقي وحيدا دون سند.
ومازال الطفل ينتظر العثور على جثث أحبائه، وسط آلاف القتلى والمفقودين، الذين تجد فرق الإنقاذ صعوبة في الوصول إليها بعد 7 أيام من الكارثة، بعدما جرفت السيول معظم الضحايا إلى البحر وتسببت في انهيار البنية التحتية، وسط معضلة التعامل مع الجثث ورائحة الموت التي تفوح في كل مكان.
وتلقي مأساة الطفل مفتاح الضوء عن الوجه الآخر لما بعد الكارثة، وخاصة أزمة العناية بالأطفال والقاصرين اليتامى الذين فقدوا كل ذويهم في هذه الفيضانات المدمّرة، والذين لا تزال أعدادهم وأماكنهم غير معروفة.