أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم الثلاثاء، أن الغواصين التابعين لها ضمن فرق الإنقاذ الروسية في ليبيا، ينفذون حاليًّا عملية تمشيط واسعة لقاع ميناء درنة بحثًا عن جثث ضحايا الإعصار "دانيال".
وقالت الوزارة حول تلك المهمة: "يستخدم الغواصون الروس أجهزة خاصة لمسح قاع البحر على عمق يصل إلى 8 أمتار في مهمة خطرة، حيث يعج القاع في مياه المرفأ بحطام المباني المدمرة، والمركبات الغارقة".
وأكدت الوزارة أن " ظروف عمل الغواصين صعبة بسبب تراكم الحطام، وأنه من أجل الوصول إلى منطقة معينة، يتعيَّن عليهم إزالة الركام، فيما تواصل فرق أخرى تمشيط شاطئ الميناء".
وبحسب البيان، "تواصِل فرق الطوارئ الروسية عملها في المناطق التي تتطلب معدات وخبرات خاصة بما فيها أقبية المباني المدمرة، وتقديم الدعم اللازم لفرق الإنقاذ الليبية وتدريبها".
وأظهرت بضع صور ومقاطع جرى تداولها عبر منصات روسية، الإثنين، فرق الغوص والإنقاذ الروسية وهي تسحب عددًا من السيارات من البحر وفيها جثث أصحابها التي غرقت خلال فرارها من الفيضانات.
ويشارك حاليًّا العديد من الفرق وأطقم الغوص من مختلف الدول العربية والغربية في عمليات البحث والإنقاذ في مياه المتوسط بحثًا عن جثث ابتلعها البحر وحشرت في طيات الميناء.
وقالت الوزارة حول تلك المهمة: "يستخدم الغواصون الروس أجهزة خاصة لمسح قاع البحر على عمق يصل إلى 8 أمتار في مهمة خطرة، حيث يعج القاع في مياه المرفأ بحطام المباني المدمرة، والمركبات الغارقة".
وأكدت الوزارة أن " ظروف عمل الغواصين صعبة بسبب تراكم الحطام، وأنه من أجل الوصول إلى منطقة معينة، يتعيَّن عليهم إزالة الركام، فيما تواصل فرق أخرى تمشيط شاطئ الميناء".
وبحسب البيان، "تواصِل فرق الطوارئ الروسية عملها في المناطق التي تتطلب معدات وخبرات خاصة بما فيها أقبية المباني المدمرة، وتقديم الدعم اللازم لفرق الإنقاذ الليبية وتدريبها".
وأظهرت بضع صور ومقاطع جرى تداولها عبر منصات روسية، الإثنين، فرق الغوص والإنقاذ الروسية وهي تسحب عددًا من السيارات من البحر وفيها جثث أصحابها التي غرقت خلال فرارها من الفيضانات.
ويشارك حاليًّا العديد من الفرق وأطقم الغوص من مختلف الدول العربية والغربية في عمليات البحث والإنقاذ في مياه المتوسط بحثًا عن جثث ابتلعها البحر وحشرت في طيات الميناء.