إرم نيوز
توصلت دراستان جديدتان إلى أن استخدام الموجات فوق الصوتية المركزة لفتح حاجز الدم في الدماغ، ولّد استجابة مناعية إيجابية في الدماغ وسمح بقبول تقنية تحرير الجينات.
وبحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دوريتي PNAS وTheranostics، يمكن أن تكون التقنية المبتكرة طريقة غير جراحية لعلاج الأمراض التنكسية العصبية، مثل: مرض الزهايمر، ومرض باركنسون.
وبحسب العلماء يمكن أن يشكل الحاجز الدموي الدماغي عائقًا، لأنه يمنع دخول الأدوية والمستحضرات الصيدلانية الحيوية المستخدمة لعلاج أمراض الدماغ.
من جهة أخرى، تمكن باحثون من جامعة كولومبيا من اكتشاف طريقة لفتح الحاجز الدموي الدماغي للسماح بتوصيل الأدوية المهمة والعلاج الجيني حيث تشتد الحاجة إليها.
وتم مؤخرًا نشر ورقتين بحثيتين، تسلطان الضوء على فاعلية استخدام الموجات فوق الصوتية المركزة غير الغازية FUS لتوفير الوصول إلى حاجز الدم في الدماغ.
وأفاد الباحثون بأن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أنه باستخدام FUS، من الممكن تعديل جينوم الخلايا العصبية وربما تصحيح الجينات التي ترمز لأمراض الدماغ، مثل: مرض الزهايمر.
وأشار الباحثون إلى أنه عند تطبيق تقنية FUS على مرضى الزهايمر، اكتشفوا انخفاضًا متواضعًا في بيتا أميلويد في منطقة الغشاء الوقائي BBB، التي تم علاجها مقارنة بالمنطقة غير المعالجة.
وأضاف الباحثون أن نتائج هذه الدراسات تظهر أنه يمكن استخدام FUS لعلاج مرض الزهايمر عن طريق إثارة استجابة مناعية أو السماح بتوصيل تكنولوجيا تحرير الجينات، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تؤدي التقنية الجديدة إلى تحرير الجينات والتعديل المناعي في الوقت ذاته.
وقالت إليسا كونوفاجو، الباحثة المناظرة في كلتا الدراستين من جامعة كولومبيا: "إن التأثير التآزري الناتج يمكن أن يكون محوريًّا في علاج مرض الزهايمر، خاصة في مراحله المبكرة".