أجاب الداعية المصري الشيخ محمد أبوبكر على سؤال يتعلق بدخول الزوج الجنة برضا زوجته.

وأشار أبو بكر، وهو من علماء الأزهر الشريف، في تصريحات تلفزيونية إلى أنه يمكن للرجل أن يكون من أهل البر والإحسان ويكون على باب الجنة، ولكنه يمكن أن يمنع من الدخول إليها بسبب كلمة قالها بظلم وزور في حق زوجته أو امرأة أخرى غير زوجته.

وأكد أنه يجب على الإنسان أن يتحدث في حق الآخرين بمصداقية وعدل، ولا يجوز للزوج أن يتحدث في عرض زوجته أو غير زوجته ما دام ليس معه دليل.

وأشار إلى أن القرآن الكريم وضع شروطًا لإثبات الزنا، والشرط الأول هو أنه إذا أراد الرجل أن يتهم زوجته بالزنا فعليه تقديم أربعة شهود موثوق بهم يشهدون بذلك، ويكونون عدولًا، أي أنهم أشخاص عادلون وموثوق بهم.