أعلنت مؤسسة "ديلفينا" عن تنظيم أول معرض فردي للفنانة التشكيلية فرح القاسمي في المملكة المتحدة، بالتعاون مع مهرجان أبوظبي.
وتلتقط أعمال الفنانة فرح القاسمي من الصور الثابتة والمتحركة لمحات من الحياة اليومية والعلاقة المتشابكة بين الثقافة المادية والمجتمعات المعولمة، حيث سيضم المعرض صوراً فوتوغرافية جديدة وأعمالا من ورق جدران الفينيل، وفيديو تم إعداده خصيصاً ليشكل كوكبة بصرية متعددة الطبقات.
ويستوحي المعرض عنوانه "خطأ... أعد المحاولة مرة أخرى" من رسالة الخطأ في الكمبيوتر التي كانت تظهر على جهاز الحاسوب القديم لعائلة الفنانة، حيث تعتبر هذه الآلة هي الرابط بين الفنانة وعائلتها من جهة والعالم من جهة أخرى خلال الأيام الأولى للاتصال بالإنترنت عبر الهاتف، وكانت حتى وقتٍ قريب بمثابة بوابة يمكنهم من خلالها محاولة الهروب من الواقع كقراصنة أو سائق دراجة نارية أو كرة صغيرة، ترتد من حواف الشاشة.
وبهذه المناسبة، قالت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: " ملتزمون بتمكين منجز التشكيل الإماراتي عبر مبادرة رواق الفن الإماراتي وما تشمله من برامج اقتناء وتنظيم معارض وندوات وقواعد بيانات والكثير"، وتابعت: "إنّ دعمنا للفنانة فرح القاسمي في معرضها الفردي الأول في المملكة المتحدة بالتعاون مع مؤسسة دلفينا العريقة، يعكس التزامنا باستدامة نهضة التشكيل الإماراتي وتعزيز مكانته العالمية، كما يسلط الضوء على سعينا المتجدد لدعم المبدعين الإماراتيين في الاحتفاء بتجاربهم، والعمل على مد جسور التواصل بينهم وبين كبريات المؤسسات الثقافية العالمية".
وأضافت سعادتها: "يُبرز معرض فرح القاسمي قدرتها الاستثنائية على استحضار الماضي وإعادة تشكيله بمزجٍ هادف بين الأصالة والمعاصرة، والقيم والحداثة، مجسّدةً طفولتها وذكريات العائلة والمجتمع في تجسيد فني لعلاقتنا بالتكنولوجيا والكمبيوتر والألعاب كعالم افتراضي واعد بالكثير في مجالات المعرفة والفكر والإبداع".
ويعتبر المعرض بمثابة رواية لمحاولات تجاوز العالم الطبيعي أو إنكاره من خلال الدخول إلى عالم خيالي مستقل عبر الألعاب الرقمية، حيث تركز العديد من الصور في المعرض على اللاعبين، وانتباههم المشدود إلى شاشة تقع خارج إطار الصورة الفوتوغرافية، ورغم تجذرهم بقوة في العالم المادي، يتم انتقالهم بطواعية إلى مكان آخر واستيعابهم في عوالم خيالية للاستكشاف واللعب.
ويُظهر فيلم "العنود تلعب سيمز" امرأة شابة مزينة باللون القرمزي النابض بالحياة ومنغمسة في عالم من الألوان الزاهية والضوء، تحدق في الشاشة التي تشع منها نسخة ألعاب بسيطة وعادية تتلقاها من المكتب والكرسي الذي تجلس عليه.
ويتخلل المعرض صوراً للاعبين التقطت في سياق عادة الفنانة في أخذ لقطات للحياة اليومية غير المدروسة، والتي تتلاقى فيها صور الأماكن والأشياء العادية في موضوع يتم الإشارة إليه بشكل متكرر في أعمال القاسمي، ألا وهي العلاقة "المُبعدة" عن العالم الطبيعي، إذ تتحول إحدى الجدران إلى قصيدة للشمس ودعوة إلى الصحوة البيئية والوعي بمخاطر الإضرار بالطبيعة، وقد جرى التقاط المشهدية الفنية من خلال حرائق الغابات أو عواصف الرمال، وتظهر غروب الشمس كصورة جاهزة ننظر إلى حوافها وتغمرها أكياس بلاستيكية ونفايات تعكّر مشهداً يعمه الهدوء، حيث يتكرر اللون البرتقالي السام للشمس في صور أخرى تشمل صور المشمش وأسوار البناء والزهور البلاستيكية.
وعلى جدار آخر، تظهر شخصية امرأة مغطاة بشعاع أحمر من الضوء تبدو وكأنها محاصرة خلف بوابة حديدية في بحر من الأوراق، ونافورة على هيئة دولفين تنبعث منها المياه بشكل سريع في مشهد يبدو في البداية مؤنساً وطريفاً. ومع ذلك، فإن مثل هذه النسخ الاصطناعية تشير إلى انهيارنا البيئي المتسارع والذي يعد الهروب منه أمراً مُلِحاً، ولكنه قد لا يكون كافياً.
وتلتقط أعمال الفنانة فرح القاسمي من الصور الثابتة والمتحركة لمحات من الحياة اليومية والعلاقة المتشابكة بين الثقافة المادية والمجتمعات المعولمة، حيث سيضم المعرض صوراً فوتوغرافية جديدة وأعمالا من ورق جدران الفينيل، وفيديو تم إعداده خصيصاً ليشكل كوكبة بصرية متعددة الطبقات.
ويستوحي المعرض عنوانه "خطأ... أعد المحاولة مرة أخرى" من رسالة الخطأ في الكمبيوتر التي كانت تظهر على جهاز الحاسوب القديم لعائلة الفنانة، حيث تعتبر هذه الآلة هي الرابط بين الفنانة وعائلتها من جهة والعالم من جهة أخرى خلال الأيام الأولى للاتصال بالإنترنت عبر الهاتف، وكانت حتى وقتٍ قريب بمثابة بوابة يمكنهم من خلالها محاولة الهروب من الواقع كقراصنة أو سائق دراجة نارية أو كرة صغيرة، ترتد من حواف الشاشة.
وبهذه المناسبة، قالت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: " ملتزمون بتمكين منجز التشكيل الإماراتي عبر مبادرة رواق الفن الإماراتي وما تشمله من برامج اقتناء وتنظيم معارض وندوات وقواعد بيانات والكثير"، وتابعت: "إنّ دعمنا للفنانة فرح القاسمي في معرضها الفردي الأول في المملكة المتحدة بالتعاون مع مؤسسة دلفينا العريقة، يعكس التزامنا باستدامة نهضة التشكيل الإماراتي وتعزيز مكانته العالمية، كما يسلط الضوء على سعينا المتجدد لدعم المبدعين الإماراتيين في الاحتفاء بتجاربهم، والعمل على مد جسور التواصل بينهم وبين كبريات المؤسسات الثقافية العالمية".
وأضافت سعادتها: "يُبرز معرض فرح القاسمي قدرتها الاستثنائية على استحضار الماضي وإعادة تشكيله بمزجٍ هادف بين الأصالة والمعاصرة، والقيم والحداثة، مجسّدةً طفولتها وذكريات العائلة والمجتمع في تجسيد فني لعلاقتنا بالتكنولوجيا والكمبيوتر والألعاب كعالم افتراضي واعد بالكثير في مجالات المعرفة والفكر والإبداع".
ويعتبر المعرض بمثابة رواية لمحاولات تجاوز العالم الطبيعي أو إنكاره من خلال الدخول إلى عالم خيالي مستقل عبر الألعاب الرقمية، حيث تركز العديد من الصور في المعرض على اللاعبين، وانتباههم المشدود إلى شاشة تقع خارج إطار الصورة الفوتوغرافية، ورغم تجذرهم بقوة في العالم المادي، يتم انتقالهم بطواعية إلى مكان آخر واستيعابهم في عوالم خيالية للاستكشاف واللعب.
ويُظهر فيلم "العنود تلعب سيمز" امرأة شابة مزينة باللون القرمزي النابض بالحياة ومنغمسة في عالم من الألوان الزاهية والضوء، تحدق في الشاشة التي تشع منها نسخة ألعاب بسيطة وعادية تتلقاها من المكتب والكرسي الذي تجلس عليه.
ويتخلل المعرض صوراً للاعبين التقطت في سياق عادة الفنانة في أخذ لقطات للحياة اليومية غير المدروسة، والتي تتلاقى فيها صور الأماكن والأشياء العادية في موضوع يتم الإشارة إليه بشكل متكرر في أعمال القاسمي، ألا وهي العلاقة "المُبعدة" عن العالم الطبيعي، إذ تتحول إحدى الجدران إلى قصيدة للشمس ودعوة إلى الصحوة البيئية والوعي بمخاطر الإضرار بالطبيعة، وقد جرى التقاط المشهدية الفنية من خلال حرائق الغابات أو عواصف الرمال، وتظهر غروب الشمس كصورة جاهزة ننظر إلى حوافها وتغمرها أكياس بلاستيكية ونفايات تعكّر مشهداً يعمه الهدوء، حيث يتكرر اللون البرتقالي السام للشمس في صور أخرى تشمل صور المشمش وأسوار البناء والزهور البلاستيكية.
وعلى جدار آخر، تظهر شخصية امرأة مغطاة بشعاع أحمر من الضوء تبدو وكأنها محاصرة خلف بوابة حديدية في بحر من الأوراق، ونافورة على هيئة دولفين تنبعث منها المياه بشكل سريع في مشهد يبدو في البداية مؤنساً وطريفاً. ومع ذلك، فإن مثل هذه النسخ الاصطناعية تشير إلى انهيارنا البيئي المتسارع والذي يعد الهروب منه أمراً مُلِحاً، ولكنه قد لا يكون كافياً.