أثار مقطع فيديو، انتشر على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، غضباً واسعاً، حيث يظهر تصرفاً عنصرياً تعرضت له طفلة من أصحاب البشرة السوداء، خلال تكريم عدد من الفتيات من قبل اتحاد الجمباز بأيرلندا، حيث تجاهلت المسؤولة، عند توزيع الميداليات، الطفلة، ورفضت منحها ميدالية.
صحيفة The Guardian البريطانية ذكرت، الأحد 24 سبتمبر/أيلول 2023، أن الفيديو تم التقاطه في مارس/آذار 2022، لكنه لم ينتشر على شبكات التواصل إلا مؤخراً.
تظهر في الفيديو مسؤولة من اتحاد الجمباز في أستراليا، وبدأت توزع الميداليات على الفتيات، وعندما وصلت المسؤولة إلى الطفلة تجاهلتها وتجاوزتها ولم تمنحها ميدالية، وظلت عيون الطفلة السمراء تلاحق المسؤولة وهي توزع بقية الميداليات على الفتيات الأخريات.
أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن المدرب والمصور ومسؤولين آخرين شاهدوا الموقف دون أن يتدخلوا، فيما كانت الطفلة واقفة أمام مئات الأشخاص من الجماهير الموجودة بالمدرجات.
أكدت الصحيفة البريطانية أن اتحاد الجمباز في أيرلندا، وبعد مضي 18 شهراً على الحادثة، لم يقدم اعتذاره لعائلة الطفلة، وأضافت أن الاتحاد لم يقدم أيضاً "أي التزام في تصريحاته العامة بالتحقيق في الحادث أو تنفيذ سياسات مناهضة للعنصرية، أو تحسين طرق حماية الرياضيين الملونين".
من جانبها، قالت والدة الطفلة في تصريح للصحيفة البريطانية، إنه "أمر لا يصدق أن تتم معاملة طفلة صغيرة بهذه الطريقة"، مضيفة أنه عندما لا يتحدث اتحاد الجمباز علناً عن الحادثة فإن الرسالة من ذلك "استمرار هذا الوضع".
كذلك أكدت عائلة الطفلة أن اتحاد الجمباز رفض حضور جلسة الاعتذار والصلح التي جمعتهما مع المسؤولة المتسببة في الحادثة، وأضافت أن مسؤولي اتحاد الجمباز الأيرلندي وصفوا الحادثة بأنها "نزاع شخصي بحت بين الأسرة وامرأة واحدة".
أثارت الحادثة غضباً أيضاً بين عدد من المشاهير، وعبّرت لاعبة الجمباز الأمريكية الشهيرة، سيمون بايلز، عن تعاطفها مع الطفلة، وذكرت صحيفة The Guardian أن بايلز اتصلت بعائلة الطفلة، إضافة إلى نشر مقطع فيديو تؤكد فيه دعمها للأسرة.
بايلز كتبت على حسابها في موقع "إكس" تعليقاً على تعرض الطفلة للموقف العنصري: "لقد فطر قلبي عندما رأيت (الفيديو)... لا يوجد مجال للعنصرية في أي رياضة أو على الإطلاق".
انضم إلى بايلز، زميلها في فريق الجمباز الأمريكي، جوردان تشيليز، الحائز على الميدالية الفضية الأولمبية، وقال إن "هذا أمر مؤلم للغاية على العديد من المستويات".
مع تصاعد الغضب من اتحاد الجمباز الأيرلندي، أصدر الأخير، يوم الجمعة 22 سبتمبر/أيلول 2023، بياناً قال فيه إنه أعرب لعائلة الطفلة عن قلقه مما حدث، وأضاف أن المسؤولة التي تجاهلت الطفلة قدمت اعتذاراً مكتوباً للعائلة.
زعم بيان الاتحاد أنه بعد إدراك الخطأ "تم تصحيحه فوراً، وتم التأكد من حصول المتنافسة (الطفلة) على ميداليتها قبل مغادرتها ميدان اللعب"، إلا أن والدة الطفلة نفت أن يكون الاتحاد قدم اعتذاراً، وقالت: "لا أفهم لماذا استمرت وسائل الإعلام في القول إنهم قدموا اعتذاراً".
وأوضح اتحاد الجمباز الأيرلندي، الأحد، أنه "تعامل في البداية مع الحادث باعتباره شكوى فردية"، وأنه "أدرك مؤخراً فقط أن الأسرة تريد اعتذاراً علنياً" منه، وأضاف أنه تم "إرسال خطاب اعتذار إلى الأسرة، الأحد، وأنه سيعلن عنه يوم الإثنين".
والدة الطفلة ردت على ذلك بالقول، إن "الرسالة جاءت متأخرة للغاية، ولم تتناول المخاوف الأساسية، بعد هذا الحادث المروع، من منا لا يعتقد أنه يجب عليه الاعتذار؟ أرسل لي رسالة للتو هذا المساء. استغرق الأمر أكثر من عام، وبعد أن شعر الملايين من الناس في العالم بالاشمئزاز".
أضافت الأم أن الاعتذار "عديم الفائدة بالنسبة لي، لأنه لا يعالج قضايا العنصرية والسلامة. أود أن أسمعهم يقولون أموراً من قبيل إن الطفل الأسود الذي سيذهب للمنافسة في رياضة الجمباز سيكون آمناً.. ولكن لم يحدث ذلك".
لفتت الأم أيضاً إلى أنها تواصلت مع الشرطة لأنها "تشعر بالقلق" من أن بيان الاتحاد، الذي صدر يوم الجمعة الماضي، "يجعل أسرتها هدفاً لأخطار محتملة".
صحيفة The Guardian البريطانية ذكرت، الأحد 24 سبتمبر/أيلول 2023، أن الفيديو تم التقاطه في مارس/آذار 2022، لكنه لم ينتشر على شبكات التواصل إلا مؤخراً.
تظهر في الفيديو مسؤولة من اتحاد الجمباز في أستراليا، وبدأت توزع الميداليات على الفتيات، وعندما وصلت المسؤولة إلى الطفلة تجاهلتها وتجاوزتها ولم تمنحها ميدالية، وظلت عيون الطفلة السمراء تلاحق المسؤولة وهي توزع بقية الميداليات على الفتيات الأخريات.
أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن المدرب والمصور ومسؤولين آخرين شاهدوا الموقف دون أن يتدخلوا، فيما كانت الطفلة واقفة أمام مئات الأشخاص من الجماهير الموجودة بالمدرجات.
أكدت الصحيفة البريطانية أن اتحاد الجمباز في أيرلندا، وبعد مضي 18 شهراً على الحادثة، لم يقدم اعتذاره لعائلة الطفلة، وأضافت أن الاتحاد لم يقدم أيضاً "أي التزام في تصريحاته العامة بالتحقيق في الحادث أو تنفيذ سياسات مناهضة للعنصرية، أو تحسين طرق حماية الرياضيين الملونين".
من جانبها، قالت والدة الطفلة في تصريح للصحيفة البريطانية، إنه "أمر لا يصدق أن تتم معاملة طفلة صغيرة بهذه الطريقة"، مضيفة أنه عندما لا يتحدث اتحاد الجمباز علناً عن الحادثة فإن الرسالة من ذلك "استمرار هذا الوضع".
كذلك أكدت عائلة الطفلة أن اتحاد الجمباز رفض حضور جلسة الاعتذار والصلح التي جمعتهما مع المسؤولة المتسببة في الحادثة، وأضافت أن مسؤولي اتحاد الجمباز الأيرلندي وصفوا الحادثة بأنها "نزاع شخصي بحت بين الأسرة وامرأة واحدة".
أثارت الحادثة غضباً أيضاً بين عدد من المشاهير، وعبّرت لاعبة الجمباز الأمريكية الشهيرة، سيمون بايلز، عن تعاطفها مع الطفلة، وذكرت صحيفة The Guardian أن بايلز اتصلت بعائلة الطفلة، إضافة إلى نشر مقطع فيديو تؤكد فيه دعمها للأسرة.
بايلز كتبت على حسابها في موقع "إكس" تعليقاً على تعرض الطفلة للموقف العنصري: "لقد فطر قلبي عندما رأيت (الفيديو)... لا يوجد مجال للعنصرية في أي رياضة أو على الإطلاق".
انضم إلى بايلز، زميلها في فريق الجمباز الأمريكي، جوردان تشيليز، الحائز على الميدالية الفضية الأولمبية، وقال إن "هذا أمر مؤلم للغاية على العديد من المستويات".
مع تصاعد الغضب من اتحاد الجمباز الأيرلندي، أصدر الأخير، يوم الجمعة 22 سبتمبر/أيلول 2023، بياناً قال فيه إنه أعرب لعائلة الطفلة عن قلقه مما حدث، وأضاف أن المسؤولة التي تجاهلت الطفلة قدمت اعتذاراً مكتوباً للعائلة.
زعم بيان الاتحاد أنه بعد إدراك الخطأ "تم تصحيحه فوراً، وتم التأكد من حصول المتنافسة (الطفلة) على ميداليتها قبل مغادرتها ميدان اللعب"، إلا أن والدة الطفلة نفت أن يكون الاتحاد قدم اعتذاراً، وقالت: "لا أفهم لماذا استمرت وسائل الإعلام في القول إنهم قدموا اعتذاراً".
وأوضح اتحاد الجمباز الأيرلندي، الأحد، أنه "تعامل في البداية مع الحادث باعتباره شكوى فردية"، وأنه "أدرك مؤخراً فقط أن الأسرة تريد اعتذاراً علنياً" منه، وأضاف أنه تم "إرسال خطاب اعتذار إلى الأسرة، الأحد، وأنه سيعلن عنه يوم الإثنين".
والدة الطفلة ردت على ذلك بالقول، إن "الرسالة جاءت متأخرة للغاية، ولم تتناول المخاوف الأساسية، بعد هذا الحادث المروع، من منا لا يعتقد أنه يجب عليه الاعتذار؟ أرسل لي رسالة للتو هذا المساء. استغرق الأمر أكثر من عام، وبعد أن شعر الملايين من الناس في العالم بالاشمئزاز".
أضافت الأم أن الاعتذار "عديم الفائدة بالنسبة لي، لأنه لا يعالج قضايا العنصرية والسلامة. أود أن أسمعهم يقولون أموراً من قبيل إن الطفل الأسود الذي سيذهب للمنافسة في رياضة الجمباز سيكون آمناً.. ولكن لم يحدث ذلك".
لفتت الأم أيضاً إلى أنها تواصلت مع الشرطة لأنها "تشعر بالقلق" من أن بيان الاتحاد، الذي صدر يوم الجمعة الماضي، "يجعل أسرتها هدفاً لأخطار محتملة".