تتوالى القصص التي تدمي القلوب جراء حادثة حريق "عرس" الحمدانية بمحافظة نينوى في العراق، الذي أودى بحياة نحو 120 شخصًا، وإصابة أكثر من 150 آخرين.

عازف المزمار الذي يدعى غزوان سليمان كان يعزف وسط الاحتفال رفقة نجله "نزدين"، ووسط قرع الطبول ورقص الحضور "الدبكة"، اندلعت النيران ليصبح ابنه، الذي يرافقه منذ 3 سنوات لحضور الحفلات والمناسبات، أحد ضحايا الحادثة المأساوية.

وروى غزوان، لموقع "رووداو" المحلي، تفاصيل القصة التي بدأت بتلقيه دعوة للمشاركة في حفل الزفاف، وطلب من نزدين، الذي يبلغ من العمر 12 عاما ويدرس في الصف السادس الابتدائي، مرافقته، وانتهت بدفن نجله بجانب أجداده في إحدى المقابر القريبة من سكنهم.