43 عاماً مرت على الطرح الأسطوري لجهاز الألعاب الشهير «أتاري» في الأسواق، ذلك الجهاز الذي فجر ثورة في عالم الألعاب الإلكترونية، وشكل نقطة مفصلية في تاريخ تلك الصناعة، ولكن بمرور السنوات وتقدم تكنولوجيا ألعاب الفيديو والأجهزة وتنافس مايكروسوفت وسوني على سوق الألعاب الإلكترونية بجهازي «إكس بوكس» و«بلايستيشن»، ومحاولات نيتيندو للمنافسة من بعيد، لم يعد المكان أو الزمان مناسباً لـ«أتاري» للمنافسة، لتظل ذكرى وتاريخاً لن ينساه كل المهتمين بالمجال، ولكن يبدو أن «أتاري» تعرف مكانتها في قلوب عشاق «النوستالجيا» واسترجاع ذكريات الماضي، ولذلك قررت العودة للأسواق من جديد بشكل مطور.. ومختلف، ولكنه يحافظ على التاريخ.
ووفقاً لـ«CNN» تعمل شركة «أتاري» على مشروع تطوير جهاز ألعاب، متخصص في الألعاب الخفيفة القديمة بروح جديدة ومواكبة لتكنولوجيا العصر الحديث، ويقول وادي روزن المدير التنفيذي لمجموعة «أتاري»: «أجهزتنا الكلاسيكية لا تزال تعيش في ذكريات الناس، لن نترك ذلك وسنعيد إحياء العديد من الألعاب التاريخية برؤية معاصرة، سنضيف ألعاباً جديدة أيضاً بروح أتاري، ليستمتع الناس بالذكرى التاريخية بلمسات عصرية ومواكبة للتطور التكنولوجي».
وبحسب تصريحات وادي لـ«CNN» فستطرح «أتاري» أجهزتها الجديدة «+2600» في الأسواق نوفمبر المقبل كتحديث للجهاز التاريخي «أتاري 2600»، وسيكون سعر الجهاز 130 دولاراً فقط، مع كارتريدج محمل بـ10 ألعاب محدثة.
ويقول وادي إنه سيتم طرح ألعاب «هاونتيد هاوس» و«داي أوف دووم» قريباً، والعديد من الألعاب المشهورة والمحببة لجيل الـ«أتاري» للاستمتاع بالذكريات واستعادة حلاوة أيام الماضي بشكل عصري، مضيفاً: «في الوقت الذي بدأنا نرى فيه الألعاب كفن، الناس لابد أن تدرك تكوينات ذلك الفن والتاريخ المحيط به، وتتفاعل مع الفن، وبدورنا نحن نتفاعل مع تفاعلهم ونطور».
تطوير
وذكر تقرير «CNN» أن الشركة بصدد تطوير جهاز للألعاب الكلاسيكية محمولاً يشابه جهاز نيتيندو سويتش، إلا أن الشركة لم تعلن بعد عن خطة طرح ذلك الجهاز وتفاصيله، وحول ذلك الأمر قال الرئيس التنفيذي للشركة: «إجابة قصيرة.. نعم سيكون هناك جهاز محمول للألعاب الكلاسيكية، ولكن لو تحققت شروط متعددة، وبعد المزيد من الأبحاث لتطوير الأمر، مازلت أتساءل كيف سيتلائم الكارتريدج الكلاسيكي مع حجم الجهاز المحمول.. أعتقد سيكون كبيراً والأمر يحتاج طريقة أخرى لتحميل الألعاب.. عندما يتحقق سيكون الأمر ممتعا ومسلياً أن يكون هناك جهاز محمول للألعاب الكلاسيكية».
يذكر أن آخر جهاز أتاري توفر في أسواق أميركا الشمالية عام 1993 تحت اسم «أتاري جاغوار».
وأتاري 2600 هو نظام ألعاب الفيديو الذي صدر أول مرة في سبتمبر 1977 من قبل شركة أتاري، وملأ العالم وقتها دون منافس حقيقي، وكانت دائماً تعبر عن أحلام الصغار وتنمي ذكاءهم، وكان الجهاز الأكثر شعبية وسط أطفال الطبقات الوسطى والعليا في الدول المزدهرة خلال الثمانينات.
لإنعاش ذاكرة «أطفال زمان» الذين تجاوزوا الخمسينيات سنة اليوم، نذكرهم ببعض ألعاب أتاري القديمة:
ماريو Mario
من خلال هذه اللعبة تصبح أنت المتحكم في الشخصية «ماريو»، الذي يغامر بحياته، بمواجهة «الصراصير، والبط، والمدافع، وقاذفي المطارق» لإنقاذ محبوبته «الأميرة» من الأسر في قلعة الشرير، وأثناء اللعبة ينقذ ماريو العديد من الأميرات المزيفات، ولكن الأميرة الأصلية تقبع في آخر قلعة.
رود فايتر Road Fighter
أحد الألعاب التي جذبت انتباه لاعبي الأتاري، وطبعت صورها في ذاكرتنا، تلك السيارة الحمراء هي أول ما قدنا، والبنزين فيها على الطريق دون «طوابير»، ففي سباق غير عادل، تبدأ اللعبة بانطلاق السيارات الزرقاء، وعليك باللحاق بهم بأقصى سرعة، فيما تعترض طريقة سيارات صفراء، وتحاول القضاء عليك السيارات الحمراء.
علاء الدين Aladdin
الأسطورة الكارتونية الشهيرة، لم تكن هذه مجرد لعبة، بل كانت حكاية نعيشها كل يوم، قصة إنقاذ الأميرة ياسمين، الذي نجح قلة قليلة فقط في طفولتنا في إنقاذ الأميرة، ولمن لم يحالفهم الحظ، فاللعبة تنتهي بقتل الأفعى، والوصول للأميرة ياسمين، ويعتذر لها عن كذبه عليها بشأن أنه أمير، وترد عليه بأنها متفهمه ذلك، بسبب القوانين التي تحكّم عليها الزواج من أمير.
كلمات دالة:
أتاري
{{ article.visit_count }}
ووفقاً لـ«CNN» تعمل شركة «أتاري» على مشروع تطوير جهاز ألعاب، متخصص في الألعاب الخفيفة القديمة بروح جديدة ومواكبة لتكنولوجيا العصر الحديث، ويقول وادي روزن المدير التنفيذي لمجموعة «أتاري»: «أجهزتنا الكلاسيكية لا تزال تعيش في ذكريات الناس، لن نترك ذلك وسنعيد إحياء العديد من الألعاب التاريخية برؤية معاصرة، سنضيف ألعاباً جديدة أيضاً بروح أتاري، ليستمتع الناس بالذكرى التاريخية بلمسات عصرية ومواكبة للتطور التكنولوجي».
وبحسب تصريحات وادي لـ«CNN» فستطرح «أتاري» أجهزتها الجديدة «+2600» في الأسواق نوفمبر المقبل كتحديث للجهاز التاريخي «أتاري 2600»، وسيكون سعر الجهاز 130 دولاراً فقط، مع كارتريدج محمل بـ10 ألعاب محدثة.
ويقول وادي إنه سيتم طرح ألعاب «هاونتيد هاوس» و«داي أوف دووم» قريباً، والعديد من الألعاب المشهورة والمحببة لجيل الـ«أتاري» للاستمتاع بالذكريات واستعادة حلاوة أيام الماضي بشكل عصري، مضيفاً: «في الوقت الذي بدأنا نرى فيه الألعاب كفن، الناس لابد أن تدرك تكوينات ذلك الفن والتاريخ المحيط به، وتتفاعل مع الفن، وبدورنا نحن نتفاعل مع تفاعلهم ونطور».
تطوير
وذكر تقرير «CNN» أن الشركة بصدد تطوير جهاز للألعاب الكلاسيكية محمولاً يشابه جهاز نيتيندو سويتش، إلا أن الشركة لم تعلن بعد عن خطة طرح ذلك الجهاز وتفاصيله، وحول ذلك الأمر قال الرئيس التنفيذي للشركة: «إجابة قصيرة.. نعم سيكون هناك جهاز محمول للألعاب الكلاسيكية، ولكن لو تحققت شروط متعددة، وبعد المزيد من الأبحاث لتطوير الأمر، مازلت أتساءل كيف سيتلائم الكارتريدج الكلاسيكي مع حجم الجهاز المحمول.. أعتقد سيكون كبيراً والأمر يحتاج طريقة أخرى لتحميل الألعاب.. عندما يتحقق سيكون الأمر ممتعا ومسلياً أن يكون هناك جهاز محمول للألعاب الكلاسيكية».
يذكر أن آخر جهاز أتاري توفر في أسواق أميركا الشمالية عام 1993 تحت اسم «أتاري جاغوار».
وأتاري 2600 هو نظام ألعاب الفيديو الذي صدر أول مرة في سبتمبر 1977 من قبل شركة أتاري، وملأ العالم وقتها دون منافس حقيقي، وكانت دائماً تعبر عن أحلام الصغار وتنمي ذكاءهم، وكان الجهاز الأكثر شعبية وسط أطفال الطبقات الوسطى والعليا في الدول المزدهرة خلال الثمانينات.
لإنعاش ذاكرة «أطفال زمان» الذين تجاوزوا الخمسينيات سنة اليوم، نذكرهم ببعض ألعاب أتاري القديمة:
ماريو Mario
من خلال هذه اللعبة تصبح أنت المتحكم في الشخصية «ماريو»، الذي يغامر بحياته، بمواجهة «الصراصير، والبط، والمدافع، وقاذفي المطارق» لإنقاذ محبوبته «الأميرة» من الأسر في قلعة الشرير، وأثناء اللعبة ينقذ ماريو العديد من الأميرات المزيفات، ولكن الأميرة الأصلية تقبع في آخر قلعة.
رود فايتر Road Fighter
أحد الألعاب التي جذبت انتباه لاعبي الأتاري، وطبعت صورها في ذاكرتنا، تلك السيارة الحمراء هي أول ما قدنا، والبنزين فيها على الطريق دون «طوابير»، ففي سباق غير عادل، تبدأ اللعبة بانطلاق السيارات الزرقاء، وعليك باللحاق بهم بأقصى سرعة، فيما تعترض طريقة سيارات صفراء، وتحاول القضاء عليك السيارات الحمراء.
علاء الدين Aladdin
الأسطورة الكارتونية الشهيرة، لم تكن هذه مجرد لعبة، بل كانت حكاية نعيشها كل يوم، قصة إنقاذ الأميرة ياسمين، الذي نجح قلة قليلة فقط في طفولتنا في إنقاذ الأميرة، ولمن لم يحالفهم الحظ، فاللعبة تنتهي بقتل الأفعى، والوصول للأميرة ياسمين، ويعتذر لها عن كذبه عليها بشأن أنه أمير، وترد عليه بأنها متفهمه ذلك، بسبب القوانين التي تحكّم عليها الزواج من أمير.
كلمات دالة:
أتاري