وكالة تاس الروسية
ابتكر العلماء الروس مادة رخيصة قادرة على استخلاص الوقود من الماء، ويمكن استخدامها كمحفزات في البطاريات الكهربائية.
وقد تحقق هذا الاختراع في جامعة "روستوف" الفيدرالية الجنوبية الروسية.
وصرحت تاتيانا مياسويدوفا الباحثة الرائدة في مختبر دراسات تكنولوجيا مواد النانو بالجامعة، لوكالة "تاس" الروسية أن هذا الابتكار يكمن في المادة نفسها بالتحديد.
وأضافت: "كبريتيد النحاس والموليبدينوم محفزان قائمان على لوح معدني ورغوة النيكل، ما من شأنه شطر جزيئات الماء بشكل فعال إلى أكسجين وهيدروجين تحت تأثير التيار الكهربائي".
وقالت مياسويدوفا إن الباحثين استخدموا خصائص أيونات الموليبدينوم والنحاس، وهي مادة معقدة جعلت من الممكن الجمع بين خصائص مواد أخرى.
وقالت الخدمة الصحفية للجامعة إن البلاتين ومشتقاته تعتبر اليوم من المحفزات الكهربائية الأكثر فعالية لإنتاج الأكسجين وإطلاق الهيدروجين، لكن هذه المواد باهظة الثمن، ولا توفر الحماية ضد المواد الكيميائية التي تسبب أكسدة الوقود.
ويمكن أن تحل التكنولوجيا التي ابتكرها علماء جامعة "روستوف" محل محفزات البلاديوم الأكثر شيوعا.
ويعني ذلك أن العلماء وجدوا طريقة أرخص، مقارنة بطرق أخرى مستخدمة في العالم.
ويمكن استخدام هذا الابتكار كمحفز لخلايا الوقود، مثل البطاريات الكهربائية.
{{ article.visit_count }}
ابتكر العلماء الروس مادة رخيصة قادرة على استخلاص الوقود من الماء، ويمكن استخدامها كمحفزات في البطاريات الكهربائية.
وقد تحقق هذا الاختراع في جامعة "روستوف" الفيدرالية الجنوبية الروسية.
وصرحت تاتيانا مياسويدوفا الباحثة الرائدة في مختبر دراسات تكنولوجيا مواد النانو بالجامعة، لوكالة "تاس" الروسية أن هذا الابتكار يكمن في المادة نفسها بالتحديد.
وأضافت: "كبريتيد النحاس والموليبدينوم محفزان قائمان على لوح معدني ورغوة النيكل، ما من شأنه شطر جزيئات الماء بشكل فعال إلى أكسجين وهيدروجين تحت تأثير التيار الكهربائي".
وقالت مياسويدوفا إن الباحثين استخدموا خصائص أيونات الموليبدينوم والنحاس، وهي مادة معقدة جعلت من الممكن الجمع بين خصائص مواد أخرى.
وقالت الخدمة الصحفية للجامعة إن البلاتين ومشتقاته تعتبر اليوم من المحفزات الكهربائية الأكثر فعالية لإنتاج الأكسجين وإطلاق الهيدروجين، لكن هذه المواد باهظة الثمن، ولا توفر الحماية ضد المواد الكيميائية التي تسبب أكسدة الوقود.
ويمكن أن تحل التكنولوجيا التي ابتكرها علماء جامعة "روستوف" محل محفزات البلاديوم الأكثر شيوعا.
ويعني ذلك أن العلماء وجدوا طريقة أرخص، مقارنة بطرق أخرى مستخدمة في العالم.
ويمكن استخدام هذا الابتكار كمحفز لخلايا الوقود، مثل البطاريات الكهربائية.