صحيفة لو باريزيان الفرنسية
قالت صحيفة "لو باريزيان" إن السلطات الفرنسية أصدرت أمرا بترحيل طالبة في المرحلة الثانوية قدِمت من سريلانكا، بحجة عدم الاندماج المجتمعي، وعدم امتلاك رابطة مع الفرنسيين.
وصدر قرار، في 21 أيلول الماضي، من مديرية المعلومات القانونية والإدارية، التابعة لرئاسة الوزراء الفرنسية، يقضي بمغادرة الطالبة البلاد، بعد رفض إصدار تصريح إقامة لها، فيما أمُهلت حتى نهاية الشهر الحالي.
وأوضحت الصحيفة أن شنايا فرناندو، 18 عاما، قدمت من سريلانكا قبل 4 أعوام مع عائلتها لتدرس في مدينة بوردو، حيث هربت من سريلانكا مع والديها بعد تهديدات بالقتل بسبب معارضة الأب السياسية لمسؤول منتخب.
من جهتها، قالت ساندرين نيبوت، المعلمة في مدرسة ماجيندي، إن "شنايا" التحقت بالمدرسة منذ 2020، وهي حاليا في عامها الأخير وتتحدث الفرنسية بطلاقة، مؤكدة أنها طالبة جادة ومهتمة للغاية.
وأضافت المعلمة: "هذا الوضع غير عادل إلى حد كبير، لا سيما وأن العائلة تخلّت عن كل شيء في بلدها لحماية طفلتها".
يذكر أن أصدقاء وزملاء الطالبة قدموا عريضة عبر الإنترنت، قبل بضعة أيام، جمعوا خلالها ما يقرب من 1500 توقيع لدعمها ومعارضة طردها، فيما استأنف والدها قرار الترحيل، من خلال محامٍ، وهم ينتظرون الآن الإجراءات القانونية.
{{ article.visit_count }}
قالت صحيفة "لو باريزيان" إن السلطات الفرنسية أصدرت أمرا بترحيل طالبة في المرحلة الثانوية قدِمت من سريلانكا، بحجة عدم الاندماج المجتمعي، وعدم امتلاك رابطة مع الفرنسيين.
وصدر قرار، في 21 أيلول الماضي، من مديرية المعلومات القانونية والإدارية، التابعة لرئاسة الوزراء الفرنسية، يقضي بمغادرة الطالبة البلاد، بعد رفض إصدار تصريح إقامة لها، فيما أمُهلت حتى نهاية الشهر الحالي.
وأوضحت الصحيفة أن شنايا فرناندو، 18 عاما، قدمت من سريلانكا قبل 4 أعوام مع عائلتها لتدرس في مدينة بوردو، حيث هربت من سريلانكا مع والديها بعد تهديدات بالقتل بسبب معارضة الأب السياسية لمسؤول منتخب.
من جهتها، قالت ساندرين نيبوت، المعلمة في مدرسة ماجيندي، إن "شنايا" التحقت بالمدرسة منذ 2020، وهي حاليا في عامها الأخير وتتحدث الفرنسية بطلاقة، مؤكدة أنها طالبة جادة ومهتمة للغاية.
وأضافت المعلمة: "هذا الوضع غير عادل إلى حد كبير، لا سيما وأن العائلة تخلّت عن كل شيء في بلدها لحماية طفلتها".
يذكر أن أصدقاء وزملاء الطالبة قدموا عريضة عبر الإنترنت، قبل بضعة أيام، جمعوا خلالها ما يقرب من 1500 توقيع لدعمها ومعارضة طردها، فيما استأنف والدها قرار الترحيل، من خلال محامٍ، وهم ينتظرون الآن الإجراءات القانونية.