صحيفة القبس
من الصعب في هذا الوقت من العام السماح لجدول الصيف الاستمرار أو السماح للأطفال بتأخير وقت النوم. لذا من المهم أن يكون لدى الأطفال روتين منتظم وأن يناموا خلال ساعات الليل ويستيقظوا خلال ساعات النهار بنشاط، وعلى الرغم من أنه من المقبول السهر لوقت متأخر قليلاً في عطلات نهاية الأسبوع، فإن الخبراء ينصحون بألا تدع وقت النوم يختلف بأكثر من ساعة عن الساعة المحددة لنومهم.
النوم أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا جميعاً، وهذا ينطبق بشكل خاص على الأطفال. وقد أكدت جامعة هارفارد أنه بدون الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد، يكون الأطفال أكثر عرضة لمشاكل صحية وسلوكية وصعوبة في التعلم، ولأن أجسامنا تعمل بشكل أفضل بالنوم في وقت الظلام والاستيقاظ مع الضوء، فينبغي على الطفل أن يغادر سريره مع بداية كل صباح. وفي ما يلي بعض الأشياء البسيطة التي يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك للحصول على النوم الذي يحتاجه:
1- ضع جدولاً زمنياً منتظماً للنوم
تعمل أجسامنا بشكل أفضل عندما نذهب إلى السرير ونستيقظ في الوقت نفسه تقريباً كل يوم، يحتاج الأطفال والمراهقون إلى ما بين 8 و10 ساعات من النوم، بالنسبة للأطفال الأصغر سناً، يحتاجون إلى 11 ساعة تقريباً.
2- أطفئ الشاشات قبل النوم
يمكن للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات أن يبقينا مستيقظين. من الأفضل أن يتم إيقاف تشغيل الشاشات قبل ساعتين من رغبتك في نوم طفلك، والطريقة الحقيقية الوحيدة لتحقيق ذلك هي إخراج جميع الأجهزة من غرفة النوم.
3- اصنع بيئة تشجع على النوم
اجعل الهدوء سيد الموقف، فاخفض مستوى صوت كل شيء وحاول بشكل عام عدم إصدار الضوضاء بعد ذهاب الأطفال إلى السرير. ويمكن أن تُحدث الستائر المعتمة للغرفة فرقاً بالنسبة للأطفال الذين يميلون إلى الاستيقاظ عند أول ضوء الفجر أو الذين لا يستطيعون النوم إذا لم يكن الجو مظلماً تماماً بالخارج.
4- الحد من القيلولة
قد تبدو القيلولة فكرة جيدة، لكنها قد تؤثر في النوم أثناء الليل. وقد يكون وقت القيلولة مقبولاً خلال السنوات الأولى من الدراسة وبفترة لا تزيد على الساعة.
5- التمارين الرياضية خلال النهار
تحفيز الطفل على التمارين الرياضية خلال نهاره وليس قبل النوم. فتنشئة الطفل تنشئة رياضية مهمة لصحته الجسدية والعقلية، وتساعده أيضاً على الحصول على النوم الجيد بعد يوم مليء بالنشاط.
6- النوم يجب أن يكون الأولوية
غالباً ما يواجه المراهقون صعوبة في الحصول على وقت كافٍ من النوم بسبب عدم إنجازهم المهام المطلوبة في الوقت المناسب. لذا اعرف كيف تؤثر بعض العوامل الأخرى في نومهم، وساعد ابنك المراهق على وضع جدول يومي لإنجاز المهام بشكل أكبر، أو الحد من ألعاب الفيديو أو الأنشطة الأخرى التي تستهلك وقت الواجبات المنزلية على حساب ساعات النوم، وكذلك الحد من الكافيين بدءاً من منتصف بعد الظهر فصاعداً.
معلومات مهمة:
بدون الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد، يكون الأطفال أكثر عرضة لمشاكل صحية وسلوكية وصعوبة في التعلم.
يحتاج الأطفال والمراهقون إلى ما بين 8 و10 ساعات من النوم، بالنسبة للأطفال الأصغر سناً، يحتاجون إلى 11 ساعة.
قد تؤثر القيلولة في النوم أثناء الليل، وتكون القيلولة مقبولة خلال السنوات الأولى من الدراسة وبفترة لا تزيد على الساعة.
تنشئة الطفل تنشئة رياضية مهمة لصحته الجسدية والعقلية، وتساعده على الحصول على النوم الجيد بعد يوم مليء بالنشاط.
من الصعب في هذا الوقت من العام السماح لجدول الصيف الاستمرار أو السماح للأطفال بتأخير وقت النوم. لذا من المهم أن يكون لدى الأطفال روتين منتظم وأن يناموا خلال ساعات الليل ويستيقظوا خلال ساعات النهار بنشاط، وعلى الرغم من أنه من المقبول السهر لوقت متأخر قليلاً في عطلات نهاية الأسبوع، فإن الخبراء ينصحون بألا تدع وقت النوم يختلف بأكثر من ساعة عن الساعة المحددة لنومهم.
النوم أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا جميعاً، وهذا ينطبق بشكل خاص على الأطفال. وقد أكدت جامعة هارفارد أنه بدون الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد، يكون الأطفال أكثر عرضة لمشاكل صحية وسلوكية وصعوبة في التعلم، ولأن أجسامنا تعمل بشكل أفضل بالنوم في وقت الظلام والاستيقاظ مع الضوء، فينبغي على الطفل أن يغادر سريره مع بداية كل صباح. وفي ما يلي بعض الأشياء البسيطة التي يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك للحصول على النوم الذي يحتاجه:
1- ضع جدولاً زمنياً منتظماً للنوم
تعمل أجسامنا بشكل أفضل عندما نذهب إلى السرير ونستيقظ في الوقت نفسه تقريباً كل يوم، يحتاج الأطفال والمراهقون إلى ما بين 8 و10 ساعات من النوم، بالنسبة للأطفال الأصغر سناً، يحتاجون إلى 11 ساعة تقريباً.
2- أطفئ الشاشات قبل النوم
يمكن للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات أن يبقينا مستيقظين. من الأفضل أن يتم إيقاف تشغيل الشاشات قبل ساعتين من رغبتك في نوم طفلك، والطريقة الحقيقية الوحيدة لتحقيق ذلك هي إخراج جميع الأجهزة من غرفة النوم.
3- اصنع بيئة تشجع على النوم
اجعل الهدوء سيد الموقف، فاخفض مستوى صوت كل شيء وحاول بشكل عام عدم إصدار الضوضاء بعد ذهاب الأطفال إلى السرير. ويمكن أن تُحدث الستائر المعتمة للغرفة فرقاً بالنسبة للأطفال الذين يميلون إلى الاستيقاظ عند أول ضوء الفجر أو الذين لا يستطيعون النوم إذا لم يكن الجو مظلماً تماماً بالخارج.
4- الحد من القيلولة
قد تبدو القيلولة فكرة جيدة، لكنها قد تؤثر في النوم أثناء الليل. وقد يكون وقت القيلولة مقبولاً خلال السنوات الأولى من الدراسة وبفترة لا تزيد على الساعة.
5- التمارين الرياضية خلال النهار
تحفيز الطفل على التمارين الرياضية خلال نهاره وليس قبل النوم. فتنشئة الطفل تنشئة رياضية مهمة لصحته الجسدية والعقلية، وتساعده أيضاً على الحصول على النوم الجيد بعد يوم مليء بالنشاط.
6- النوم يجب أن يكون الأولوية
غالباً ما يواجه المراهقون صعوبة في الحصول على وقت كافٍ من النوم بسبب عدم إنجازهم المهام المطلوبة في الوقت المناسب. لذا اعرف كيف تؤثر بعض العوامل الأخرى في نومهم، وساعد ابنك المراهق على وضع جدول يومي لإنجاز المهام بشكل أكبر، أو الحد من ألعاب الفيديو أو الأنشطة الأخرى التي تستهلك وقت الواجبات المنزلية على حساب ساعات النوم، وكذلك الحد من الكافيين بدءاً من منتصف بعد الظهر فصاعداً.
معلومات مهمة:
بدون الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد، يكون الأطفال أكثر عرضة لمشاكل صحية وسلوكية وصعوبة في التعلم.
يحتاج الأطفال والمراهقون إلى ما بين 8 و10 ساعات من النوم، بالنسبة للأطفال الأصغر سناً، يحتاجون إلى 11 ساعة.
قد تؤثر القيلولة في النوم أثناء الليل، وتكون القيلولة مقبولة خلال السنوات الأولى من الدراسة وبفترة لا تزيد على الساعة.
تنشئة الطفل تنشئة رياضية مهمة لصحته الجسدية والعقلية، وتساعده على الحصول على النوم الجيد بعد يوم مليء بالنشاط.