يسعى فيلم "فوي فوي فوي" للتأهل للمرحلة النهائية بين عشرات الترشيحات من مختلف دول العالم

مثل اختيار فيلم "فوي فوي فوي" لتمثيل مصر في مسابقة الأوسكار لفئة أفضل فيلم أجنبي مفاجأة لمؤلفه ومخرجه عمر هلال، فعلى الرغم من عمله بمجال الإعلانات التجارية منذ سنوات طويلة، فإن هذه أولى تجاربه السينمائية.

وتدور أحداث الفيلم في قالب كوميدي عن الهجرة غير الشرعية الذي يروي قصة "حسن"، ويلعب دوره الممثل محمد فراج، وهو شاب يقاسي من صعوبة ظروف المعيشة نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية ما يدفعه للتفكير في الهجرة فيدعي أنه لا يبصر لينضم إلى فريق لكرة القدم للمكفوفين يخوض بطولة دولية في أوروبا لتتوالى الأحداث بعد ذلك.



"كنت متخيل أن نجاح فيلم يخاطب الناس بطريقة ليست جديدة جدا لكنها مختلفة عن الكوميديا الموجودة، فاعتقدت ان النجاح سيبدأ سيعلو تدريجاً، ولكن الحمد الله بدأ من فوق ومكمل الناس أحبته والنقاد كتبوا عنه حلو فالحمد الله".. هكذا علّق عمر هلال، مخرج ومؤلف ومنتج الفيلم المصري "فوي فوي فوي".

وقال هلال، بحسب ما نقلت عنه "وكالة أنباء العالم العربي": "قصة مصرية في الصميم فيها دراما وفيها كوميديا وفيها فهلوة (تحايل) مضحكة وهجرة غير شرعية، ولكن فيها كل عوامل أي فيلم ممتاز. قصة حقيقية بس كيف الناس دي عملت كده مضحك وأكيد واقعهم لي كانوا عايشينه في الوقت هذا كان صعب".

ويرى هلال أن الفيلم توفرت له عناصر النجاح من حيث القصة وغيرها من العناصر الفنية ووصفها بأنها "مصرية في الصميم فيها دراما وكوميديا فهلوة (تحايل) مضحكة وهجرة غير شرعية".

أما الناقد الفني محمد نبيل، فيرى أن "النهاية كانت موفقة جداً مع القصة لأنه كما أظهر الجانب القبيح في موضوع الهجرة غير الشرعية والتلاعب والاحتيال بادعاء فقدان البصر له، اختار من ناحية ثانية أن يفوز فريق مصري بمجهوده وبعزمه ببطولة مهمة ويخلص للعبة التي يقدمها. الفيلم بشكل عام فيلم موفق فرصته في الأوسكار لا أعتقد أنها قوية"، لكنه يرى أن فرص فوزه بالأوسكار محدودة.

ويشارك في بطولة الفيلم نخبة من الفنانين مثل نيللي كريم وبيومي فؤاد. و"فوي" كلمة إسبانية تعني "أنا قادم" يقولها اللاعبون غير المبصرين حين تكون الكرة معهم للتواصل مع زملائهم.

ويسعى الفيلم الذي رشحته مصر لخوض منافسات الأوسكار للتأهل للمرحلة النهائية بين عشرات الترشيحات من مختلف دول العالم.