صحيفة الغارديان البريطانية
أظهر تقرير رسمي أن شرطة العاصمة البريطانية فشلت في جهودها الرامية إلى حماية الأطفال من الاستغلال الإجرامي والجنسي، كما فشلت في جهودها للعثور على الشباب المفقودين.
وقالت صحيفة "الغارديان" إن مفتشية جلالة الملك للشرطة وخدمات الإطفاء والإنقاذ (HMICFRS) أجرت التحقيق الخاص، الذي كشف أيضًا عن تكرار استخدام الضباط والموظفين لغة إلقاء اللوم على الضحايا، بناءً على طلب عمدة لندن، صادق خان.
ورغم أن التقرير الرسمي الكامل سيصدر، في أوائل العام المقبل، إلا أن هيئة التفتيش كانت منزعجة جدًا من النتائج، لدرجة أنها قدمت مطالب طارئة علنًا بإجراء التحسينات بحلول 31 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن لي فريمان الذي قاد عملية التفتيش، قوله "إن فحص ملفات شرطة العاصمة ألقى أمثلة على إخفاقات الضباط التي كان لا بد من الإبلاغ عنها على وجه السرعة، لضمان سلامة الأطفال".
وأضاف أن "الأطفال المفقودين، أو المعرضين لخطر الاستغلال، هم من أكثر الفئات ضعفًا في المجتمع، وأن النهج الحالي، المثير للقلق، الذي تتبعه شرطة العاصمة لحماية الأطفال يتطلب اهتمامًا فوريًا".
وتابع: "يجب أن تتأكد الشرطة من أنها تركز على المخاطر التي يتعرض لها الأطفال، وأن الضباط والموظفين مجهزون أيضًا للتعامل مع تلك المخاطر".
وأوضح فريمان: "وجدنا أيضًا أن العديد من الموظفين والضباط المسؤولين عن تصنيف المخاطر أظهروا فهمًا محدودًا للصلات بين الأطفال الذين يختفون بانتظام واستغلالهم الإجرامي والجنسي".
بدوره، قال قائد الحماية العامة في شرطة العاصمة، كيفين ساوثوورث: "أشعر بقلق عميق إزاء نتائج "HMIFRS" التي تظهر أننا في كثير من الأحيان نخذلهم.. يريد ضباطنا الحفاظ على سلامة الأطفال والشباب، لكننا ندرك أنهم لم يحصلوا على الدعم المناسب للقيام بذلك في كل مرة.. يحتاج الضباط إلى الوقت والموارد للاستماع إلى الأطفال والتحقيق في الصورة الأكبر حول الظروف التي اتصلوا بها بالشرطة لتحديد سوء المعاملة والاستغلال".
وأشارت "الغارديان" إلى تصريحات عمدة لندن، صادق خان، التي قال فيها: "أكدت لي قيادة شرطة العاصمة أنها ستتخذ الإجراءات الفورية اللازمة لضمان حماية أفضل للأطفال، وهذا يعني في النهاية التركيز بشكل أكبر على معاملة الشباب ليس كتهديد؛ بل كأطفال يحتاجون إلى الحماية من الأذى والمخاطر والاستغلال".
أظهر تقرير رسمي أن شرطة العاصمة البريطانية فشلت في جهودها الرامية إلى حماية الأطفال من الاستغلال الإجرامي والجنسي، كما فشلت في جهودها للعثور على الشباب المفقودين.
وقالت صحيفة "الغارديان" إن مفتشية جلالة الملك للشرطة وخدمات الإطفاء والإنقاذ (HMICFRS) أجرت التحقيق الخاص، الذي كشف أيضًا عن تكرار استخدام الضباط والموظفين لغة إلقاء اللوم على الضحايا، بناءً على طلب عمدة لندن، صادق خان.
ورغم أن التقرير الرسمي الكامل سيصدر، في أوائل العام المقبل، إلا أن هيئة التفتيش كانت منزعجة جدًا من النتائج، لدرجة أنها قدمت مطالب طارئة علنًا بإجراء التحسينات بحلول 31 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن لي فريمان الذي قاد عملية التفتيش، قوله "إن فحص ملفات شرطة العاصمة ألقى أمثلة على إخفاقات الضباط التي كان لا بد من الإبلاغ عنها على وجه السرعة، لضمان سلامة الأطفال".
وأضاف أن "الأطفال المفقودين، أو المعرضين لخطر الاستغلال، هم من أكثر الفئات ضعفًا في المجتمع، وأن النهج الحالي، المثير للقلق، الذي تتبعه شرطة العاصمة لحماية الأطفال يتطلب اهتمامًا فوريًا".
وتابع: "يجب أن تتأكد الشرطة من أنها تركز على المخاطر التي يتعرض لها الأطفال، وأن الضباط والموظفين مجهزون أيضًا للتعامل مع تلك المخاطر".
وأوضح فريمان: "وجدنا أيضًا أن العديد من الموظفين والضباط المسؤولين عن تصنيف المخاطر أظهروا فهمًا محدودًا للصلات بين الأطفال الذين يختفون بانتظام واستغلالهم الإجرامي والجنسي".
بدوره، قال قائد الحماية العامة في شرطة العاصمة، كيفين ساوثوورث: "أشعر بقلق عميق إزاء نتائج "HMIFRS" التي تظهر أننا في كثير من الأحيان نخذلهم.. يريد ضباطنا الحفاظ على سلامة الأطفال والشباب، لكننا ندرك أنهم لم يحصلوا على الدعم المناسب للقيام بذلك في كل مرة.. يحتاج الضباط إلى الوقت والموارد للاستماع إلى الأطفال والتحقيق في الصورة الأكبر حول الظروف التي اتصلوا بها بالشرطة لتحديد سوء المعاملة والاستغلال".
وأشارت "الغارديان" إلى تصريحات عمدة لندن، صادق خان، التي قال فيها: "أكدت لي قيادة شرطة العاصمة أنها ستتخذ الإجراءات الفورية اللازمة لضمان حماية أفضل للأطفال، وهذا يعني في النهاية التركيز بشكل أكبر على معاملة الشباب ليس كتهديد؛ بل كأطفال يحتاجون إلى الحماية من الأذى والمخاطر والاستغلال".