موقع مليتري تايمز الأمريكي
أي نوع من القتال في المناطق المدنية يطرح مجموعة من التحديات التكتيكية الفريدة لكلا الجانبين في الصراع، وتبعات مدمرة على المدنيين الذين يجدون أنفسهم عالقين وسط العمليات القتالية.
ووفقًا لتقرير نشره موقع "مليتري تايمز" الأمريكي، تُظهر عينات من العمليات القتالية في بيئات حضرية خلال السنوات الأخيرة أن القتال الذي يستمر لأشهر يُسفر عن أضرار تُقدر بالمليارات ويُترك آلاف القتلى والمصابين في أعقابه.
حصيلة القتلى والجرحى كبيرة
ووفقًا للخبراء، إذا كانت حصيلة القتلى والجرحى والدمار الواسع الناجم عن معارك جرت في المدن، فإنه من المرجح أن تؤدي أي عملية برية مطولة في غزة إلى نفس القدر من الخسائر في الأرواح أو أكثر.
ويقول رافائيل كوهين، العالِم البارز في الشؤون السياسية في مؤسسة راند البحثية الأمريكية والجندي السابق المخضرم في حرب العراق، إن إسرائيل لم تخض في قتال بمثل هذا الحجم منذ مدة، ويشير إلى أن هذا الصراع قد يكون واحدًا من أكثر النزاعات دموية في تاريخها وسيصبح أكثر دموية.
ويضيف أن بعض الجوانب في القتال في المناطق الحضرية تبقى هي نفسها بصرف النظر عن الزمان أو المكان. وتشمل هذه الجوانب استخدام المدافعين للبنية التحتية والأنفاق وعوائق أخرى في البيئة الحضرية. الحطام يعيق حركة المركبات ويوفر فرصًا كبيرة لزرع العبوات الناسفة، ومع وجود المدنيين في المناطق القتالية، تمثل تحديًا أمام القوات العسكرية التي تسعى للحد من الإصابات.
ويوفر تواجد المدنيين السبيل أمام المقاتلين للاختلاط بين الناس، وكل شبر من الأرض يتم الاستيلاء عليه يستهلك مزيدًا من الذخيرة والمؤن، ويؤدي إلى أعداد أكبر من الإصابات بسبب طبيعتها المتراصة. كما تتطلب عددًا أكبر من القوات أكثر من المطلوب في أية عملية تجري في تضاريس أخرى.
داكوتا وود، مقدم متقاعد من قوات المارينز في الجيش الأمريكي، أكد أن أسوأ مجموعة محتملة من الظروف هي المدينة، حيث يمكن للتضاريس الحضرية أن تضعف ميزات القوة العسكرية الحديثة لك، وليس إبطالها بالكامل.
وأشار داكوتا إلى أن القتال في المناطق الحضرية يشمل جوانبًا ثلاثية الأبعاد، مثل أماكن تحت الأرض، مراكز التسوق، خطوط أنابيب الصرف الصحي، الأنفاق، الأدوار السفلية للمباني ومواقف السيارات.
كما أن "الوديان الحضرية" التي تنشأ بسبب المباني الشاهقة، والأزقة والشوارع وغيرها من العوائق تقيد حركة القوات.
وقال بعض الخبراء إن الجيش الإسرائيلي يُعتبر الأفضل تدريبًا وتسليحًا وتأهيلًا للقتال في المناطق الحضرية بين جميع الجيوش في العالم، وبناءً على ذلك، سيكون القتال في غزة بمثابة الجحيم لكل من يشارك فيه.
وأشار جون سبنسر، رئيس قسم دراسات الحرب الحضرية، إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يقم بعمليات هجومية برية كبيرة داخل غزة منذ انسحابه منها في 2005. ومع ذلك، هناك قادة في الجيش قاتلوا في المنطقة ودرسوها لسنوات.
أي نوع من القتال في المناطق المدنية يطرح مجموعة من التحديات التكتيكية الفريدة لكلا الجانبين في الصراع، وتبعات مدمرة على المدنيين الذين يجدون أنفسهم عالقين وسط العمليات القتالية.
ووفقًا لتقرير نشره موقع "مليتري تايمز" الأمريكي، تُظهر عينات من العمليات القتالية في بيئات حضرية خلال السنوات الأخيرة أن القتال الذي يستمر لأشهر يُسفر عن أضرار تُقدر بالمليارات ويُترك آلاف القتلى والمصابين في أعقابه.
حصيلة القتلى والجرحى كبيرة
ووفقًا للخبراء، إذا كانت حصيلة القتلى والجرحى والدمار الواسع الناجم عن معارك جرت في المدن، فإنه من المرجح أن تؤدي أي عملية برية مطولة في غزة إلى نفس القدر من الخسائر في الأرواح أو أكثر.
ويقول رافائيل كوهين، العالِم البارز في الشؤون السياسية في مؤسسة راند البحثية الأمريكية والجندي السابق المخضرم في حرب العراق، إن إسرائيل لم تخض في قتال بمثل هذا الحجم منذ مدة، ويشير إلى أن هذا الصراع قد يكون واحدًا من أكثر النزاعات دموية في تاريخها وسيصبح أكثر دموية.
ويضيف أن بعض الجوانب في القتال في المناطق الحضرية تبقى هي نفسها بصرف النظر عن الزمان أو المكان. وتشمل هذه الجوانب استخدام المدافعين للبنية التحتية والأنفاق وعوائق أخرى في البيئة الحضرية. الحطام يعيق حركة المركبات ويوفر فرصًا كبيرة لزرع العبوات الناسفة، ومع وجود المدنيين في المناطق القتالية، تمثل تحديًا أمام القوات العسكرية التي تسعى للحد من الإصابات.
ويوفر تواجد المدنيين السبيل أمام المقاتلين للاختلاط بين الناس، وكل شبر من الأرض يتم الاستيلاء عليه يستهلك مزيدًا من الذخيرة والمؤن، ويؤدي إلى أعداد أكبر من الإصابات بسبب طبيعتها المتراصة. كما تتطلب عددًا أكبر من القوات أكثر من المطلوب في أية عملية تجري في تضاريس أخرى.
داكوتا وود، مقدم متقاعد من قوات المارينز في الجيش الأمريكي، أكد أن أسوأ مجموعة محتملة من الظروف هي المدينة، حيث يمكن للتضاريس الحضرية أن تضعف ميزات القوة العسكرية الحديثة لك، وليس إبطالها بالكامل.
وأشار داكوتا إلى أن القتال في المناطق الحضرية يشمل جوانبًا ثلاثية الأبعاد، مثل أماكن تحت الأرض، مراكز التسوق، خطوط أنابيب الصرف الصحي، الأنفاق، الأدوار السفلية للمباني ومواقف السيارات.
كما أن "الوديان الحضرية" التي تنشأ بسبب المباني الشاهقة، والأزقة والشوارع وغيرها من العوائق تقيد حركة القوات.
وقال بعض الخبراء إن الجيش الإسرائيلي يُعتبر الأفضل تدريبًا وتسليحًا وتأهيلًا للقتال في المناطق الحضرية بين جميع الجيوش في العالم، وبناءً على ذلك، سيكون القتال في غزة بمثابة الجحيم لكل من يشارك فيه.
وأشار جون سبنسر، رئيس قسم دراسات الحرب الحضرية، إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يقم بعمليات هجومية برية كبيرة داخل غزة منذ انسحابه منها في 2005. ومع ذلك، هناك قادة في الجيش قاتلوا في المنطقة ودرسوها لسنوات.