يمتلك العالم الآن لغته الخاصة بعد ما نشهده من تطورات تقنية، تسببت في انقراض مجموعة مصطلحات، والتي كانت منتشرة منذ أكثر من 10 سنوات.

وفي جولة "نوستالجيا تقنية"، رصدت "ديلي ميل" مجموعة عبارات لم يعد العالم يستخدمها الآن، بعد غياب التقنيات التي كانت ترتبط بها، وحلت محلها أجهزة تقنية أكثر تطورا.

العالم الآن ليس في حاجة لاستخدام هذه العبارات أثناء استخدامها، وتشمل ما يلي من عبارات تعيدنا بالزمن للوراء لما يزيد عن عقد كامل من الزمان.

أنزل النافذة

كانت هذه العبارة تستخدم بصيغة الأمر لمن يريد أن يفتح نوافذ سيارته، باستخدام المقبض اللفاف الذي يجب استخدامه يدويا لإنزال النوافذ.

هذه العبارة أصبحت لا تستخدم منذ زمنا طويلا، بعد انتشار أزرار فتح النوافذ في كافة السيارات.

تفقد جهاز الرد الآلي

تقنية البريد الصوتي المنتشرة عبر الهواتف الذكية الآن، أغنت المستخدمين عن الاستعانة بجهاز الرد الآلي، الذي ظل منتشرا حتى نهاية تسعينيات القرن الماضي، حتى توقف المستخدمين عن استخدام هذه العبارة.

حتى إن أنظمة تشغيل حديثة لأجهزة آيفون تسمح للمستخدمين الآن، الاستماع للبريد الصوتي أثناء تسجيله حتى تمنح المستخدم قرار الرد من عدمه.

أرسل لي نداء

أجهزة الرسائل بالصافرة، التي انتشرت في فترة التسعينيات من القرن الماضي، كانت وسيلة مهمة في التواصل بين الأفراد، هذه الأجهزة التي تعرف باسم Pagers أو "أجهزة النداء".

استغنى العالم عن عبارة أرسل لي نداء بعد أن حلت الهواتف المحمولة محل هذه الأجهزة، بعد أن كان يستقبل مستخدموها نداء من أرقام الهواتف الأرضية، ليقوموا بالاتصال بمرسل النداء.

سأقوم بتسجيلها

كانت هذه العبارة يستهدف بها الإشارة لعملية تسجيل حلقات البرامج الهامة، أو حلقات المسلسلات التليفزيونية باستخدام أجهزة الفيديو في العقدين الأخيرين من القرن الماضي.

الآن تتاح خدمات إعادة البث عبر شبكات البث الرقمي والتليفزيوني، أو تضمين أجهزة التليفزيون والأجهزة الذكية بخواص التسجيل، بعد أن انقرض الاحتياج لأجهزة الفيديو وشرائط الفيديو VHS.

أبحث عن كابينة هاتف

انتهى عصر كبائن الهاتف التي يستخدم بها العملات المعدنية لإجراء المكالمات، بعد أن أصبح يمتلك كل مواطن على سطح الأرض جهاز هاتف نقال خاص به.

هذه العبارة، توقف سكان العالم عن استخدامها، بعد أن انتهى احتياج المواطنين لهذا النوع من كبائن الهواتف التي اختفت بدورها مع ظهور الهاتف المحمول.

الحفظ عبر القرص المرن

الأقراص المرنة في الماضي، كانت السبيل المثالي لحفظ الملفات، مع العلم بأن ما لها من سعة، لا يكفي لحفظ مقطع صوتي لأغنية كاملة، وتوقف استخدام هذه العبارة بعد أن أصبح من الممكن حمل هاتف في الجيب يتمتع بذاكرة تخزين تصل لـ تيرا بايت.