مع اتساع منسوب التوتر والقلق جراء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي انطلقت شرارته في السابع من أكتوبر في إسرائيل، ووسط تنامي الاصطفاف الإعلامي أيضاً، فجر ضيف إسرائيلي جام غضبه في مقابلة على الهواء.
فقد انفجر فريدريك لاندوا أحد أفراد القوات الخاصة للاستخبارات الإسرائيلية، غاضباً بوجه إعلامية هندية كانت تستضيفه في برنامجها، لتسأله عما حدث للمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة.
فترك الضيف السؤال والإجابة والتفت إلى إطلالة المذيعة التي شغلت باله على ما يبدو وأثارت غضبه، صارخاً ومتهماً إياها بتعمد ارتداء زي يحمل ألوان العلم الفلسطيني، في إشارة منه إلى تعاطفها مع القضية الفلسطينية.
وأردف أنه كان يعلم بما سيحدث لذلك تعمّد ارتداء اللونين الأزرق والأبيض الذي يتكوّن منهما العلم الإسرائيلي، قائلاً:"رغم ارتدائك لهذه الألوان، سيظلّ الأزرق والأبيض متفوّقين دائمًا".
غير أن المذيعة شريا دونديال ردّت على الضيف، موضحة أن ما ترتديه مجرد زي تقليدي مشهور في بلادها، مؤكدة أنه يعود لجدتها التي لو كانت اليوم على قيد الحياة لكانت تبلغ 105 سنوات وهي لا تعلم عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي شيئاً.
ثم تابعت بأن "الساري" لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن دعم لأي طرف، مؤكدة أن ما يجري في غزة خصوصا حادث استهداف المستشفى المعمداني الذي راح ضحيته 500 شخص "جريمة"، وفق قولها.
فردّ لانداو ناصحا إياها بارتداء ذاك الزي في مناسبات أخرى، فردت عليه غاضبة ومؤكدة أنها لن تسمح له باختيار ملابسها، وأن كل ما عليه كضيف هو الرد على أسئلتها كمحاورة لا غير.
وانتشر الفيديو كالنار في الهشيم على وسائل التواصل الاجتماعي، محققا مئات المشاركات والتعليقات.
فقد انفجر فريدريك لاندوا أحد أفراد القوات الخاصة للاستخبارات الإسرائيلية، غاضباً بوجه إعلامية هندية كانت تستضيفه في برنامجها، لتسأله عما حدث للمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة.
فترك الضيف السؤال والإجابة والتفت إلى إطلالة المذيعة التي شغلت باله على ما يبدو وأثارت غضبه، صارخاً ومتهماً إياها بتعمد ارتداء زي يحمل ألوان العلم الفلسطيني، في إشارة منه إلى تعاطفها مع القضية الفلسطينية.
وأردف أنه كان يعلم بما سيحدث لذلك تعمّد ارتداء اللونين الأزرق والأبيض الذي يتكوّن منهما العلم الإسرائيلي، قائلاً:"رغم ارتدائك لهذه الألوان، سيظلّ الأزرق والأبيض متفوّقين دائمًا".
غير أن المذيعة شريا دونديال ردّت على الضيف، موضحة أن ما ترتديه مجرد زي تقليدي مشهور في بلادها، مؤكدة أنه يعود لجدتها التي لو كانت اليوم على قيد الحياة لكانت تبلغ 105 سنوات وهي لا تعلم عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي شيئاً.
ثم تابعت بأن "الساري" لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن دعم لأي طرف، مؤكدة أن ما يجري في غزة خصوصا حادث استهداف المستشفى المعمداني الذي راح ضحيته 500 شخص "جريمة"، وفق قولها.
فردّ لانداو ناصحا إياها بارتداء ذاك الزي في مناسبات أخرى، فردت عليه غاضبة ومؤكدة أنها لن تسمح له باختيار ملابسها، وأن كل ما عليه كضيف هو الرد على أسئلتها كمحاورة لا غير.
وانتشر الفيديو كالنار في الهشيم على وسائل التواصل الاجتماعي، محققا مئات المشاركات والتعليقات.