عبّرت النجمة الأمريكية باريس هيلتون (42 عامًا) عن حزنها الشديد من حملة التنمر التي طالت طفلها فينيكس بارون، البالغ من العمر 8 أشهر، بعد مشاركتها سلسة صور جديدة له عبر حسابها في إنستغرام.
وأبدت باريس عبر منشور شاركته في مواقع التواصل الاجتماعي استياءها، قائلة "أعيش تحت دائرة الضوء، وأعرف أن تلقي التعليقات المسيئة أمر لا مفر منه، لكن استهداف طفلي أمر غير مقبول".
وأشارت باريس إلى أن رد فعل الجمهور مسّها بشكل شخصي: "هذا يؤلم قلبي، لقد عملت بجد على تهيئة بيئة مليئة بالحب والاحترام وتوقعت منكم الأمر نفسه في المقابل".
وتابعت: "إن لم أنشر صورًا لطفلي ستفترضون أنني لست أُمًّا جيدة، وإذا نشرت يعلق على الصور أكثر الأشخاص قسوة وكراهية".
وأنهت باريس منشورها "أنا أم عاملة، وطفلي يتمتع بصحة جيدة بل رائعة.. ملاكي هو أكبر نعمة في حياتي، من الصعب استيعاب أن هناك أشخاصًا في هذا العالم يستهدفون البراءة. آمل أن يتمكن الجميع من التعامل مع بعضهم بمزيد من اللطف".
وفي الـ19 من أكتوبر الماضي، شاركت باريس سلسلة صور لها مع طفلها بمناسبة سفره للمرة الأولى إلى نيويورك، ليبدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتوجيه كلمات مسيئة للطفل واصفين رأسه بالكبير، في حين نصح آخرون باريس بمراجعة الأطباء لأن طفلها قد يكون مصابًا بأحد الأمراض الدماغية الخطيرة.
يذكر أن باريس هيلتون تزوجت من رجل الأعمال كارتر ريوم عام 2021، واستقبلا معًا طفلهما الأول في الـ16 من يناير الماضي عبر أم بديلة.