مواقع التواصل الاجتماعي
صبر الشعب الفلسطيني على ما يتعرض له يُشبه صبر النبي أيوب
رأيت فيديوهات لأشخاص فقدوا كل شيء ولا يزالون يحمدون الله
ميغان رايس، ناشطة أمريكية على موقع التواصل الاجتماعي تيك توك، دفعها “إيمان الفلسطينيين” كما وصفته إلى البحث في القرآن الكريم فشبهت صبرهم بصبر نبي الله أيوب عليه السلام.
وقالت رايس لمتابعيها في مقطع فيديو لقي انتشارا واسعا “هل يمكننا الحديث عن إيمان الفلسطينيين سريعا؟”، معقّبة “حقيقة هو لا يشبه أي شيء رأيته من قبل”.
ومضت تصف ما يجري في غزة “رأيت مقاطع فيديو لأشخاص فقدوا حرفيا كل شيء، حتى أطفالهم، وحملوا جثثهم بين أيديهم وظلوا يقولون الحمد لله، وواصلوا الدعاء لله أن يحمي أطفالهم”.
وتوجهت الناشطة ميغان إلى من يدعم الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه، قائلة “أولئك الذين يدّعون الإيمان الحقيقي ويدعمون هذه الإبادة الجماعية، لا يمكن أبدا أن يكونوا مؤمنين”.
وزادت رايس “أنتم حفنة من الكاذبين”، وأشارت “قصتهم مستوحاة من قصة نبي الله أيوب، الذي خسر كل شيء واستمر في شكر الله”، مضيفة “ربما ينبغي أن أقرأ القرآن”.
وأوضحت الناشطة إنها شعرت بالفضول حول كيف ولماذا الإيمان الفلسطيني قوي لهذه الدرجة حتى في مواجهة الإبادة الجماعية، قائلة إنها تجربتها الأولى في قراءة القرآن الكريم.
وحدّدت ميغان لمتابعيها أنها وجدت في الجزء الرابع في الصفحة 117 “شيئا مثيرا للاهتمام” على حد تعبيرها قائلة “الفتنة أشد من القتل”.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت أكثر من 7 آلاف فلسطيني، بينهم 2704 أطفال و1584 امرأة و295 مسنا، وإصابة 17439، إضافة إلى أكثر من 1600 مفقود تحت الأنقاض.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي وإصابة 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب عالية.
صبر الشعب الفلسطيني على ما يتعرض له يُشبه صبر النبي أيوب
رأيت فيديوهات لأشخاص فقدوا كل شيء ولا يزالون يحمدون الله
ميغان رايس، ناشطة أمريكية على موقع التواصل الاجتماعي تيك توك، دفعها “إيمان الفلسطينيين” كما وصفته إلى البحث في القرآن الكريم فشبهت صبرهم بصبر نبي الله أيوب عليه السلام.
وقالت رايس لمتابعيها في مقطع فيديو لقي انتشارا واسعا “هل يمكننا الحديث عن إيمان الفلسطينيين سريعا؟”، معقّبة “حقيقة هو لا يشبه أي شيء رأيته من قبل”.
ومضت تصف ما يجري في غزة “رأيت مقاطع فيديو لأشخاص فقدوا حرفيا كل شيء، حتى أطفالهم، وحملوا جثثهم بين أيديهم وظلوا يقولون الحمد لله، وواصلوا الدعاء لله أن يحمي أطفالهم”.
وتوجهت الناشطة ميغان إلى من يدعم الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه، قائلة “أولئك الذين يدّعون الإيمان الحقيقي ويدعمون هذه الإبادة الجماعية، لا يمكن أبدا أن يكونوا مؤمنين”.
وزادت رايس “أنتم حفنة من الكاذبين”، وأشارت “قصتهم مستوحاة من قصة نبي الله أيوب، الذي خسر كل شيء واستمر في شكر الله”، مضيفة “ربما ينبغي أن أقرأ القرآن”.
وأوضحت الناشطة إنها شعرت بالفضول حول كيف ولماذا الإيمان الفلسطيني قوي لهذه الدرجة حتى في مواجهة الإبادة الجماعية، قائلة إنها تجربتها الأولى في قراءة القرآن الكريم.
وحدّدت ميغان لمتابعيها أنها وجدت في الجزء الرابع في الصفحة 117 “شيئا مثيرا للاهتمام” على حد تعبيرها قائلة “الفتنة أشد من القتل”.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت أكثر من 7 آلاف فلسطيني، بينهم 2704 أطفال و1584 امرأة و295 مسنا، وإصابة 17439، إضافة إلى أكثر من 1600 مفقود تحت الأنقاض.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي وإصابة 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب عالية.
