سبوتنيك
أظهرت دراسة جديدة تَمكُن علماء من إعادة مستويات ضغط الدم المرتفعة لدى فئران إلى مستويات صحية، بعد علاجها باستخدام مستحضرات تحتوي على نوعين من بكتيريا الأمعاء، المعروفة بـ"البروبيوتيك".
وأضافت الدراسة التي نشرت في مجلة "إم سيستم"، سلالتين جديدتين إلى قائمة البروبيوتيك المحتملة، والتي يُمكن أن تساهم في خفض مستويات ضغط الدم.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة جون لي، في بيان صادر عن "الجمعية الأميركية لعلم الأحياء الدقيقة"، أن الأدلة المتراكمة تدعم التأثير الإيجابي على خفض ضغط الدم للبروبيوتيك والأطعمة المخمرة التي تحتوي على البروبيوتيك، سواء في التجارب المخبرية، أو في الجسم الحي.
وبناءً على ذلك، يعتقد الباحثون أن تناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك، يمكن أن يكون إضافة مفيدة للعلاج التقليدي لارتفاع ضغط الدم، وفق ما أفادت جون لي. والبروبيوتيك هي أطعمة أو مكملات غذائية تحتوي على كائنات دقيقة حية، ويُعتقد أنها توفر فوائد صحية عند تناولها بكميات كافية، وهذه الكائنات الحية الدقيقة عادة ما تكون بكتيريا، على الرغم من أن بعض أنواع الخميرة يمكن أيضاً اعتبارها بروبيوتيك، وذلك حسب مجلة "ساينس تيك دايلي".
وغالباً ما يُشار إلى البروبيوتيك على أنها بكتيريا "جيدة" أو "صديقة"، لأنها تساعد في الحفاظ على بيئة ميكروبية متوازنة وصحية في الأمعاء، وهو أمر ضروري لعملية الهضم السليمة والصحة العامة.
وراقب الباحثون كيف غيرت البروبيوتيك المزيج الميكروبي في أمعاء الحيوانات على مدار 16 أسبوعاً، وتمكنوا من تحديد هذه البكتيريا والمسارات الأيضية التي يمكن أن تساهم في تفسير الآثار الوقائية التي لاحظوها.
ويعاني نحو 40% من سكان العالم البالغين من ارتفاع ضغط الدم، مما يعرض الأشخاص لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وغيرها من الحالات الصحية الخطيرة.
وتشير الدراسات الحديثة إلى أن البروبيوتيك قد يوفر تأثيراً وقائياً، لكن الباحثين لديهم فهم محدود للأسباب التي تجعل ميكروبات الأمعاء تنظم ضغط الدم.
وتوصلت دراسات سابقة إلى ربط ارتفاع معدلات ارتفاع ضغط الدم في جميع أنحاء العالم بزيادة استهلاك السكر، ولكن في السنوات الأخيرة، قام باحثون بالتحقيق في تأثير السكر على توازن الكائنات الدقيقة في الأمعاء.
وفي الدراسة الجديدة، اختبر الباحثون سلالتي البروبيوتيك على فئران أصيبت بارتفاع ضغط الدم، بعد تناولها ماء ممزوجاً بالفركتوز.
وعلى مدار 16 أسبوعاً، قام الباحثون بقياس ضغط الدم لدى الحيوانات كل 4 أسابيع، واكتشفوا أن الفئران التي تناولت الفركتوز وتلقت البروبيوتيك، أظهرت انخفاضاً ملحوظاً في ضغط الدم، مقارنة بتلك التي تناولت نظاماً غذائياً غنياً بالفركتوز، ولم تعالج بالبروبيوتيك.
بالإضافة إلى ذلك، لم يجد الباحثون أي فارق في قراءات ضغط الدم بين الفئران التي تناولت الفركتوز وتلقت البروبيوتيك، ومجموعة المراقبة من الفئران التي تناولت الماء فقط.
وقالت الباحثة إن ذلك يشير إلى أن التدخلات الحيوية، مثل تناول البروبيوتيك، يمكن أن تؤدي دوراً في الحفاظ على ضغط الدم عند مستوياته الطبيعية.
ويخطط الباحثون الآن لإجراء تجربة سريرية كبيرة لفهم ما إذا كان التأثير الوقائي للبروبيوتيك، يمتد إلى الأشخاص الذين يعانون ارتفاع ضغط الدم.
ويعتقد الباحثون أن البروبيوتيك يمكن أن تكون وسيلة واعدة في مجال الطب الوقائي، إذ يمكن أن توفر فرصة لضبط مستويات ارتفاع ضغط الدم، وإعادة تشكيل نهج الرعاية الصحية المتعلق بصحة القلب والأوعية الدموية.
أظهرت دراسة جديدة تَمكُن علماء من إعادة مستويات ضغط الدم المرتفعة لدى فئران إلى مستويات صحية، بعد علاجها باستخدام مستحضرات تحتوي على نوعين من بكتيريا الأمعاء، المعروفة بـ"البروبيوتيك".
وأضافت الدراسة التي نشرت في مجلة "إم سيستم"، سلالتين جديدتين إلى قائمة البروبيوتيك المحتملة، والتي يُمكن أن تساهم في خفض مستويات ضغط الدم.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة جون لي، في بيان صادر عن "الجمعية الأميركية لعلم الأحياء الدقيقة"، أن الأدلة المتراكمة تدعم التأثير الإيجابي على خفض ضغط الدم للبروبيوتيك والأطعمة المخمرة التي تحتوي على البروبيوتيك، سواء في التجارب المخبرية، أو في الجسم الحي.
وبناءً على ذلك، يعتقد الباحثون أن تناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك، يمكن أن يكون إضافة مفيدة للعلاج التقليدي لارتفاع ضغط الدم، وفق ما أفادت جون لي. والبروبيوتيك هي أطعمة أو مكملات غذائية تحتوي على كائنات دقيقة حية، ويُعتقد أنها توفر فوائد صحية عند تناولها بكميات كافية، وهذه الكائنات الحية الدقيقة عادة ما تكون بكتيريا، على الرغم من أن بعض أنواع الخميرة يمكن أيضاً اعتبارها بروبيوتيك، وذلك حسب مجلة "ساينس تيك دايلي".
وغالباً ما يُشار إلى البروبيوتيك على أنها بكتيريا "جيدة" أو "صديقة"، لأنها تساعد في الحفاظ على بيئة ميكروبية متوازنة وصحية في الأمعاء، وهو أمر ضروري لعملية الهضم السليمة والصحة العامة.
واستخدم الباحثون البروبيوتيك التي تحتوي على نوعين من البكتيريا، وهما "بيفيدوباكتيريوم" و"لاكتوباسيلس"، واللذان يُعتبران من أكثر أنواع البكتيريا شيوعاً.
وهذه البكتيريا موجودة بشكل طبيعي في الجهاز الهضمي للإنسان، ولكن تجمعاتها تتأثر بعوامل متعددة، مثل النظام الغذائي، والأمراض، واستخدام المضادات الحيوية.وراقب الباحثون كيف غيرت البروبيوتيك المزيج الميكروبي في أمعاء الحيوانات على مدار 16 أسبوعاً، وتمكنوا من تحديد هذه البكتيريا والمسارات الأيضية التي يمكن أن تساهم في تفسير الآثار الوقائية التي لاحظوها.
ويعاني نحو 40% من سكان العالم البالغين من ارتفاع ضغط الدم، مما يعرض الأشخاص لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وغيرها من الحالات الصحية الخطيرة.
وتشير الدراسات الحديثة إلى أن البروبيوتيك قد يوفر تأثيراً وقائياً، لكن الباحثين لديهم فهم محدود للأسباب التي تجعل ميكروبات الأمعاء تنظم ضغط الدم.
وتوصلت دراسات سابقة إلى ربط ارتفاع معدلات ارتفاع ضغط الدم في جميع أنحاء العالم بزيادة استهلاك السكر، ولكن في السنوات الأخيرة، قام باحثون بالتحقيق في تأثير السكر على توازن الكائنات الدقيقة في الأمعاء.
وفي الدراسة الجديدة، اختبر الباحثون سلالتي البروبيوتيك على فئران أصيبت بارتفاع ضغط الدم، بعد تناولها ماء ممزوجاً بالفركتوز.
وعلى مدار 16 أسبوعاً، قام الباحثون بقياس ضغط الدم لدى الحيوانات كل 4 أسابيع، واكتشفوا أن الفئران التي تناولت الفركتوز وتلقت البروبيوتيك، أظهرت انخفاضاً ملحوظاً في ضغط الدم، مقارنة بتلك التي تناولت نظاماً غذائياً غنياً بالفركتوز، ولم تعالج بالبروبيوتيك.
بالإضافة إلى ذلك، لم يجد الباحثون أي فارق في قراءات ضغط الدم بين الفئران التي تناولت الفركتوز وتلقت البروبيوتيك، ومجموعة المراقبة من الفئران التي تناولت الماء فقط.
وقالت الباحثة إن ذلك يشير إلى أن التدخلات الحيوية، مثل تناول البروبيوتيك، يمكن أن تؤدي دوراً في الحفاظ على ضغط الدم عند مستوياته الطبيعية.
ويخطط الباحثون الآن لإجراء تجربة سريرية كبيرة لفهم ما إذا كان التأثير الوقائي للبروبيوتيك، يمتد إلى الأشخاص الذين يعانون ارتفاع ضغط الدم.
ويعتقد الباحثون أن البروبيوتيك يمكن أن تكون وسيلة واعدة في مجال الطب الوقائي، إذ يمكن أن توفر فرصة لضبط مستويات ارتفاع ضغط الدم، وإعادة تشكيل نهج الرعاية الصحية المتعلق بصحة القلب والأوعية الدموية.