أعلنت وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" أمس أن الجزء الخاص بها من محطة الفضاء الدولية متهالك إلى درجة تقربها من نهايتها، فيما تعول موسكو على بناء محطتها الخاصة على الرغم من الصعوبات التي يواجهها هذا القطاع.

وقال رئيس روسكوسموس يوري بوريسوف إن "80% من المعدات الروسية قد تجاوزت بالفعل كل مهل الضمان القصوى" التي تتيح إبقاءها في الخدمة في المختبر المداري الذي تؤدي موسكو دوراً رئيسياً في صيانته.

وأوضح في مقابلة مع قناة "روسيا 24" التلفزيونية العامة أن محطة الفضاء الدولية تقترب من نهاية وجودها.

وشكّلت المحطة التي بدأ تجميعها في عام 1998 نموذجاً للتعاون الدولي، وخصوصاً بين الولايات المتحدة وروسيا. وكان من المقرر سحبها من الخدمة في عام 2024، لكن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" لفتت إلى إمكان استمرار عملها حتى عام 2030.

وحصلت مشكلات فنية كثيرة أخيراً في الجزء الروسي من محطة الفضاء الدولية، بما في ذلك ثلاثة حوادث تسرب، كتلك التي حدثت في وحدة "ناوكا" أوائل أكتوبر والتي لم تعرّض الطاقم للخطر.