بعدما أثارت فيديوهات لناشطات إسرائيليات عاصفة من الغضب، نشروها بينما ترثي أمهات غزة أكثر من 1500 طفل قضوا منذ السابع من أكتوبر، عبرت لجنة بالأمم المتحدة مختصة بالعنصرية، الجمعة، عن قلقها إزاء "زيادة حادة في خطاب الكراهية العنصري ونزع صفة الإنسانية" الموجه من الإسرائيليين، بما في ذلك مسؤولون كبار، إلى الفلسطينيين.
قلق دولي
فقد قالت اللجنة ومقرها في جنيف، إنها "قلقة بشدة" إزاء التعليقات في الآونة الأخيرة، بما في ذلك التعليقات التي أدلى بها مسؤولون وسياسيون وشخصيات عامة إسرائيليون كبار.
ودعت إسرائيل إلى التنديد بخطاب الكراهية والتحقيق في مثل هذه السلوكيات ومعاقبة مرتكبيها.
كما أشارت اللجنة إشارة محددة إلى تعليقات أدلى بها وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم التاسع من أكتوبر عن الفلسطينيين، مشددة على أن هذه اللغة "قد تحرض على أفعال الإبادة العرقية".
وأثارت تعليقات غالانت بالفعل تنديدات من فلسطينيين وآخرين.
إلا أن البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف انتقدت البيان.
"تشكيك سخيف"
يذكر أن غضباً عارماً كان انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعدما شارك العديد من المغردين الفلسطينيين فيديوهات نشرتها إسرائيليات يسخرن فيها من الأمهات الثكالى في قطاع غزة.
في أحد تلك المقاطع التي وصفت بالمستفزة، ظهرت شابة إسرائيلية وهي تستخف بمعاناة المدنيين في قطاع غزة، القابع منذ أكثر من أسبوعين تحت القصف الإسرائيلي والحصار.
وبدت الشابة تشكك في مآسي أمهات غزة، قائلة "أنا سأعلمكم التمثيل". وأردفت: "يمكنكن وضع قليل من الكاتشاب على وجوهكن، ومن ثم تضفن بعض البودرة أو الدقيق لإيحاء بأنكن خرجتن من تحت الرماد والركام".
إلا أن تلك المقاطع سرعان ما أثارت موجة غضب فلسطينية، وانتقادات واسعة للاستخفاف بمآسي وآلام الأمهات الفلسطينيات.
ورد العديد من الفلسطينيين على هذا التشكيك "السخيف" بصورة وفيديوهات موثقة من غزة، تظهر جثث أطفال ونساء قضوا بالقصف والغارات الإسرائيلية المستمرة بلا هوادة منذ 3 أسابيع.
يشار إلى أنه منذ انطلاق شرارة الحرب بين الجانبين، اشتعلت على مواقع التواصل والإنترنت أيضا حرب من نوع آخر، جنحت أحيانا إلى نشر فيديوهات مزيفة وأخبار مغلوطة تدعم وجهة نظر كل طرف.
بينما أعرب آلاف الفلسطينيين عن امتعاضهم مما وصفوه بالتضييق على منشوراتهم وآرائهم سواء عبر الإعلام التقليدي أو منصات التواصل.
{{ article.visit_count }}
قلق دولي
فقد قالت اللجنة ومقرها في جنيف، إنها "قلقة بشدة" إزاء التعليقات في الآونة الأخيرة، بما في ذلك التعليقات التي أدلى بها مسؤولون وسياسيون وشخصيات عامة إسرائيليون كبار.
ودعت إسرائيل إلى التنديد بخطاب الكراهية والتحقيق في مثل هذه السلوكيات ومعاقبة مرتكبيها.
كما أشارت اللجنة إشارة محددة إلى تعليقات أدلى بها وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم التاسع من أكتوبر عن الفلسطينيين، مشددة على أن هذه اللغة "قد تحرض على أفعال الإبادة العرقية".
وأثارت تعليقات غالانت بالفعل تنديدات من فلسطينيين وآخرين.
إلا أن البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف انتقدت البيان.
"تشكيك سخيف"
يذكر أن غضباً عارماً كان انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعدما شارك العديد من المغردين الفلسطينيين فيديوهات نشرتها إسرائيليات يسخرن فيها من الأمهات الثكالى في قطاع غزة.
في أحد تلك المقاطع التي وصفت بالمستفزة، ظهرت شابة إسرائيلية وهي تستخف بمعاناة المدنيين في قطاع غزة، القابع منذ أكثر من أسبوعين تحت القصف الإسرائيلي والحصار.
وبدت الشابة تشكك في مآسي أمهات غزة، قائلة "أنا سأعلمكم التمثيل". وأردفت: "يمكنكن وضع قليل من الكاتشاب على وجوهكن، ومن ثم تضفن بعض البودرة أو الدقيق لإيحاء بأنكن خرجتن من تحت الرماد والركام".
إلا أن تلك المقاطع سرعان ما أثارت موجة غضب فلسطينية، وانتقادات واسعة للاستخفاف بمآسي وآلام الأمهات الفلسطينيات.
ورد العديد من الفلسطينيين على هذا التشكيك "السخيف" بصورة وفيديوهات موثقة من غزة، تظهر جثث أطفال ونساء قضوا بالقصف والغارات الإسرائيلية المستمرة بلا هوادة منذ 3 أسابيع.
يشار إلى أنه منذ انطلاق شرارة الحرب بين الجانبين، اشتعلت على مواقع التواصل والإنترنت أيضا حرب من نوع آخر، جنحت أحيانا إلى نشر فيديوهات مزيفة وأخبار مغلوطة تدعم وجهة نظر كل طرف.
بينما أعرب آلاف الفلسطينيين عن امتعاضهم مما وصفوه بالتضييق على منشوراتهم وآرائهم سواء عبر الإعلام التقليدي أو منصات التواصل.