العربية.نت ووكالات
عثرت الشرطة الأميركية على Robert Card ميتا في واحدة من منطقتين ارتكب فيهما مجزرته الجماعية الأربعاء الماضي، حيث سفك دماء 18 شخصا وجرح 13 آخرين في مدينة Lewiston الواقعة في ولاية Maine المجاورة بأقصى الشمال الشرقي الأميركي للحدود مع كندا، وفقا لما ألمت به "العربية.نت" من خبر عاجل نشرته مواقع إخبارية أميركية عدة باختصار شديد.
ونقلت شبكة Fox News التلفزيونية الأميركية عن الشرطة أنها عثرت على جثته في منطقة قريبة من مركز إعادة التدوير، حيث أطلق النار عشوائيا على ضحاياه، ثم توارى عن الأنظار في عتمة الليل، وسريعا بدأت الشرطة بمطاردته في المدينة، إلى أن عثرت عليه جثة بلا حراك، ثم أعلنت أنها ستذكر المزيد من التفاصيل في مؤتمر صحافي تعقده.
روبرت كارد هو أميركي خدم بالجيش أكثر من 20 عاما، وارتكب جريمته في صالة للبولينغ ثم بمطعم في مدينة، ثم مضى بسيارته، طراز "سوبارو" بيضاء، وبحوزته بندقيته الحربية، وهي AR-15 نصف آلية.
وكانت شرطة الولاية، نصحت سكان "لويستون" البالغين أكثر من 35 ألفا، بالبقاء في أماكنهم وعدم الخروج منها بسبب حالة إطلاق نار نشطة في مواقع عدة، وفق بيان "فيسبوكي" نشره مكتب عمدة مقاطعة Androscoggin بالولاية، مرفقا بصور له وهو يمعن في قتل ضحاياه، التقطتها كاميرات للمراقبة الداخلية بصالة البولينغ.
أما المعلومات المتوافرة عنه في الإعلام الأميركي فملخصها أنه تزوج مرتين وطلق مرتين، وهو أب من طليقتيه لثلاثة أبناء. كما في سجله العدلي، أنه معروف للشرطة بممارسته العنف المنزلي، وصوّت لباراك أوباما مرتين، وهو أيضا مدرب أسلحة نارية احتياطي في الجيش، وعانى مؤخراً من مشكلات تتعلق بالصحة العقلية، بينها سماع أصوات وتهديدات بإطلاق النار على قاعدة الحرس الوطني في "ساكو" بولاية ميشيغن، لذلك أدخلوه إلى مصح عقلي لمدة أسبوعين الصيف الماضي، ثم أطلقوا سراحه.
عثرت الشرطة الأميركية على Robert Card ميتا في واحدة من منطقتين ارتكب فيهما مجزرته الجماعية الأربعاء الماضي، حيث سفك دماء 18 شخصا وجرح 13 آخرين في مدينة Lewiston الواقعة في ولاية Maine المجاورة بأقصى الشمال الشرقي الأميركي للحدود مع كندا، وفقا لما ألمت به "العربية.نت" من خبر عاجل نشرته مواقع إخبارية أميركية عدة باختصار شديد.
ونقلت شبكة Fox News التلفزيونية الأميركية عن الشرطة أنها عثرت على جثته في منطقة قريبة من مركز إعادة التدوير، حيث أطلق النار عشوائيا على ضحاياه، ثم توارى عن الأنظار في عتمة الليل، وسريعا بدأت الشرطة بمطاردته في المدينة، إلى أن عثرت عليه جثة بلا حراك، ثم أعلنت أنها ستذكر المزيد من التفاصيل في مؤتمر صحافي تعقده.
روبرت كارد هو أميركي خدم بالجيش أكثر من 20 عاما، وارتكب جريمته في صالة للبولينغ ثم بمطعم في مدينة، ثم مضى بسيارته، طراز "سوبارو" بيضاء، وبحوزته بندقيته الحربية، وهي AR-15 نصف آلية.
وكانت شرطة الولاية، نصحت سكان "لويستون" البالغين أكثر من 35 ألفا، بالبقاء في أماكنهم وعدم الخروج منها بسبب حالة إطلاق نار نشطة في مواقع عدة، وفق بيان "فيسبوكي" نشره مكتب عمدة مقاطعة Androscoggin بالولاية، مرفقا بصور له وهو يمعن في قتل ضحاياه، التقطتها كاميرات للمراقبة الداخلية بصالة البولينغ.
أما المعلومات المتوافرة عنه في الإعلام الأميركي فملخصها أنه تزوج مرتين وطلق مرتين، وهو أب من طليقتيه لثلاثة أبناء. كما في سجله العدلي، أنه معروف للشرطة بممارسته العنف المنزلي، وصوّت لباراك أوباما مرتين، وهو أيضا مدرب أسلحة نارية احتياطي في الجيش، وعانى مؤخراً من مشكلات تتعلق بالصحة العقلية، بينها سماع أصوات وتهديدات بإطلاق النار على قاعدة الحرس الوطني في "ساكو" بولاية ميشيغن، لذلك أدخلوه إلى مصح عقلي لمدة أسبوعين الصيف الماضي، ثم أطلقوا سراحه.