يعيش سكان غزة أوضاعا صعبة في ظل انقطاع عدة خدمات حيوية عنهم، أحدثها الاتصالات والإنترنت.

قطعت السلطات الإسرائيلية خدمة الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة قبل أن تبدأ في توغل بري موسع لقواتها على القطاع قائلة إنها تسعى لمواجهة حركة حماس.

ومع انقطاع خدمة الإنترنت عن قطاع غزة، أضحى السكان أمام خيارين، أولهما استخدام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، وهو أمر مكلف للغاية.

أما الخيار الثاني فقد يساعد فقط هؤلاء الذين يقطنون في مناطق قريبة جدا من الحدود المصرية، وهذا في حال كانوا يمتلكون خطوط هواتف من مشغلين مصريين.

بوسع هؤلاء أن يلتقطوا إشارة من أبراج وشبكات المحمول التي تشغلها الشركات المصرية.