صحيفة الواشنطن بوست
قالت صحيفة "الواشنطن بوست" إنه عندما يتم قصف طرق الإخلاء، وعندما يجد الناس في شمال وجنوب غزة أنفسهم عالقين في الأعمال العدائية، وعندما تكون أساسيات البقاء على قيد الحياة غير متوافرة، وعندما لا تكون هناك ضمانات للعودة، لا يبقى للناس سوى خيارات "قاتمة ومستحيلة".
تقول الصحيفة، ظهرت مشاهد مؤلمة وحزينة، بالتزامن مع ارتفاع عدد القتلى في قطاع غزة لأكثر من 7 آلاف، جلّهم من الأطفال والنساء بحسب وكالات الإغاثة، وبفعل صعوبة التعرّف على العديد من الجثث بسبب ضراوة القصف الذي يُصعّب من مهمة تمييز الضحايا، تتمثل بقيام الآباء والأمهات الغزّيين بتأشير أبنائهم بالكتابة أو من خلال ربط قطع قماش ملون على معاصمهم بغية التعرف عليهم لاحقًا وتجنب دفنهم في المقابر الجماعية.
وأضافت الصحيفة أن الحرب أغرقت حياة الفلسطينيين العاديين في غزة في أزمة. لقد تحمّلوا 16 عامًا تحت الحصار الإسرائيلي، لكنهم يجدون أنفسهم، الآن، دون وقود وماء وكهرباء، وغيرها من أساسيات البقاء.
وأمرت إسرائيل من جانب واحد بإجلاء المدنيين من المناطق الشمالية في غزة حفاظًا على سلامتهم، لكن العديد منهم لقوا حتفهم في غارات جوية على مسافة أبعد إلى الجنوب.
وأصبح، الآن، نحو 1.4 مليون شخص من أصل 2.3 مليون نسمة في غزة نازحين داخليًّا، ويعيش أكثر من 613 ألف نازح من سكان غزة في 150 منشأة تديرها وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وبعضها يستوعب ما بين 10 إلى 12 ضعفًا من طاقته الاستيعابية المصممة.
وسجلت الأونروا، خلال الأسبوع الماضي، نحو 7000 حالة إصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الحادة، ونحو 3000 حالة إسهال، ومئات حالات الأمراض الجلدية.
وتوقّعت الصحيفة أن تُصبح الظروف أقسى وأكثر خطورة مع نفاد مخزون الوقود، وما يترتب عليه من توقف عمل المستشفيات، وانعدام مياه الشرب، واستمرار دخول المساعدات من معبر رفح بكميات بسيطة لا تشكل أكثر من 2% من حاجة القطاع الإنسانية، بحسب "سيندي ماكين" رئيسة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
وتابعت الصحيفة بوصف قطاع غزة، بحسب "فيليب لازاريني" رئيس الأونروا، بالسجن الكبير المحاصر برًّا وبحرًا وجوًّا، بطريقة تخنق 2.3 مليون شخص في مساحة 365 كيلو مترًا مربعًا دون أي فرصة للخروج وليبقوا محاصرين، ومهدّدين بالقتل في أي لحظة، بين الحرب والحرمان.
قالت صحيفة "الواشنطن بوست" إنه عندما يتم قصف طرق الإخلاء، وعندما يجد الناس في شمال وجنوب غزة أنفسهم عالقين في الأعمال العدائية، وعندما تكون أساسيات البقاء على قيد الحياة غير متوافرة، وعندما لا تكون هناك ضمانات للعودة، لا يبقى للناس سوى خيارات "قاتمة ومستحيلة".
تقول الصحيفة، ظهرت مشاهد مؤلمة وحزينة، بالتزامن مع ارتفاع عدد القتلى في قطاع غزة لأكثر من 7 آلاف، جلّهم من الأطفال والنساء بحسب وكالات الإغاثة، وبفعل صعوبة التعرّف على العديد من الجثث بسبب ضراوة القصف الذي يُصعّب من مهمة تمييز الضحايا، تتمثل بقيام الآباء والأمهات الغزّيين بتأشير أبنائهم بالكتابة أو من خلال ربط قطع قماش ملون على معاصمهم بغية التعرف عليهم لاحقًا وتجنب دفنهم في المقابر الجماعية.
وأضافت الصحيفة أن الحرب أغرقت حياة الفلسطينيين العاديين في غزة في أزمة. لقد تحمّلوا 16 عامًا تحت الحصار الإسرائيلي، لكنهم يجدون أنفسهم، الآن، دون وقود وماء وكهرباء، وغيرها من أساسيات البقاء.
وأمرت إسرائيل من جانب واحد بإجلاء المدنيين من المناطق الشمالية في غزة حفاظًا على سلامتهم، لكن العديد منهم لقوا حتفهم في غارات جوية على مسافة أبعد إلى الجنوب.
وأصبح، الآن، نحو 1.4 مليون شخص من أصل 2.3 مليون نسمة في غزة نازحين داخليًّا، ويعيش أكثر من 613 ألف نازح من سكان غزة في 150 منشأة تديرها وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وبعضها يستوعب ما بين 10 إلى 12 ضعفًا من طاقته الاستيعابية المصممة.
وسجلت الأونروا، خلال الأسبوع الماضي، نحو 7000 حالة إصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الحادة، ونحو 3000 حالة إسهال، ومئات حالات الأمراض الجلدية.
وتوقّعت الصحيفة أن تُصبح الظروف أقسى وأكثر خطورة مع نفاد مخزون الوقود، وما يترتب عليه من توقف عمل المستشفيات، وانعدام مياه الشرب، واستمرار دخول المساعدات من معبر رفح بكميات بسيطة لا تشكل أكثر من 2% من حاجة القطاع الإنسانية، بحسب "سيندي ماكين" رئيسة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
وتابعت الصحيفة بوصف قطاع غزة، بحسب "فيليب لازاريني" رئيس الأونروا، بالسجن الكبير المحاصر برًّا وبحرًا وجوًّا، بطريقة تخنق 2.3 مليون شخص في مساحة 365 كيلو مترًا مربعًا دون أي فرصة للخروج وليبقوا محاصرين، ومهدّدين بالقتل في أي لحظة، بين الحرب والحرمان.