العين الإخبارية
"الثروة لا تعني بالضرورة الإسراف" هذا هو شعار العائلة المالكة البريطانية التي تبدو حريصة على التعامل مع الأموال النقدية.
وتكثر الحكايات عن اقتصاد الملكة إليزابيث الراحلة في الأموال، بدءًا من إطفاء الأنوار في الغرف الفارغة إلى إرسال نصف ثمرة ليمون (عصرتها فوق سمك السلمون مرة واحدة فقط!) إلى المطبخ لإعادة استخدامها، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ولم تكن الملكة إليزابيث استثناء، بل ذهب البعض إلى أبعد من الملكة ماري، جدة الملك الكبرى، التي اعتادت إهداء الزهور "المستعملة" التي تم أخذها من مزهرياتها الخاصة في المنزل، للآخرين.
ويبدو أن عادات توفير الإنفاق قد انتقلت عبر الأجيال، حتى إن أمير ويلز ويليام وزوجته كيت شوهدا على متن رحلات جوية اقتصادية.
ورغم ثروتها التي تتجاوز 88 مليار دولار حسب تقرير نشرته مجلة فوربس، إليكم آليات اقتصاد العائلة الملكية في إنفاق الأموال
أطفئوا الأنوار
كانت الملكة إليزابيث الثانية ملتزمة جدًا بتوفير الكهرباء لدرجة أنها كانت تمشي في ممرات قصر باكنغهام ليلاً وتطفئ الأضواء. ونظرا لاحتواء قصر باكنغهام على 40 ألف مصباح، فهذا يعد تصرفا حكيماً.
وأمرت الملكة بوضع لافتات في جميع أنحاء القصر تقول: "آلفت انتباه جميع الموظفين إلى ضرورة إطفاء الأضواء غير المرغوب فيها، بأمر من سيد الأسرة".
كما كشف الأمير هاري، النجل الأصغر للملك تشارلز في فيلم وثائقي على قناة "بي بي سي1" بعنوان "الأمير والابن والوريث: تشارلز في السبعين من عمره" عنأن والده، الملك تشارلز الثالث، "متشدد هو الآخر في مسألة إطفاء الأنوار".
بقايا الطعام
إلى ذلك، كشفت كارولين روب، طاهية القصر في الفترة من عام 1989 إلى عام 2000، أن العائلة المالكة تصر على حفظ بقايا الطعام وأن تشارلز طلب أن يقدم له فقط القدر الذي يرغب في تناوله من الطعام.
الملك ملتزم للغاية بمكافحة الإسراف، حيث أعلن أنه سيحتفل بعيد ميلاده الخامس والسبعين في 14 نوفمبر/تشرين ثاني عبر إطلاق مبادرة لمكافحة هدر الطعام، والتي يأمل أن توفر 2.5 مليون وجبة إضافية سنويًا للمحتاجين.
حفظ ورق الهدايا
كانت الملكة تقتصد أيضا في عيد الميلاد، فبعد فتح الهدايا صباح يوم العيد، كانت تقوم بجمع ورق تغليف الهدايا والأشرطة المتبقية لحفظها لاستخدامها مجددا لتغليف هدايا العيد في العام القادم.
ركوب القطار العام
وعرف عن الملكة اليزابيث الثانية حبها للسفر بالقطار عندما تتجه من وإلى مدينة ساندرنغهام في موسم أعياد الميلاد في ديسمبر/كانون الأول من كل عام.
وفي موسم أعياد عام 2017 استقلت القطار وكانت تكلفة تذكرة السفر الخاصة بها 38.74 جنيه إسترليني فقط.
ارتداء الملابس القديمة
كما عرف عن كيت، أميرة ويلز، زوجة الأمير ويليام ارتداء ملابسها المفضلة عدة مرات، ولكنها ليست الوحيدة في ذلك، فالملكة اليزابيث كانت تعيد تدوير ملابسها على مدى عقود.
أيضا، حصلت الأميرة شارلوت ابنة الأمير ويليام وكيت على ألعاب وملابس أخيها الأمير جورج.
التسوق من متاجر التجزئة
يفضل الأمير ويليام وزوجته كيت التسوق من متاجر المفروشات المنزلية التي تشتهر هذه المتاجر بأسعارها المتدنية، وقد قام الأمير ويليام وزوجته كيت بشراء غرف أطفالهم من هذه المتاجر.
"الثروة لا تعني بالضرورة الإسراف" هذا هو شعار العائلة المالكة البريطانية التي تبدو حريصة على التعامل مع الأموال النقدية.
وتكثر الحكايات عن اقتصاد الملكة إليزابيث الراحلة في الأموال، بدءًا من إطفاء الأنوار في الغرف الفارغة إلى إرسال نصف ثمرة ليمون (عصرتها فوق سمك السلمون مرة واحدة فقط!) إلى المطبخ لإعادة استخدامها، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ولم تكن الملكة إليزابيث استثناء، بل ذهب البعض إلى أبعد من الملكة ماري، جدة الملك الكبرى، التي اعتادت إهداء الزهور "المستعملة" التي تم أخذها من مزهرياتها الخاصة في المنزل، للآخرين.
ويبدو أن عادات توفير الإنفاق قد انتقلت عبر الأجيال، حتى إن أمير ويلز ويليام وزوجته كيت شوهدا على متن رحلات جوية اقتصادية.
ورغم ثروتها التي تتجاوز 88 مليار دولار حسب تقرير نشرته مجلة فوربس، إليكم آليات اقتصاد العائلة الملكية في إنفاق الأموال
أطفئوا الأنوار
كانت الملكة إليزابيث الثانية ملتزمة جدًا بتوفير الكهرباء لدرجة أنها كانت تمشي في ممرات قصر باكنغهام ليلاً وتطفئ الأضواء. ونظرا لاحتواء قصر باكنغهام على 40 ألف مصباح، فهذا يعد تصرفا حكيماً.
وأمرت الملكة بوضع لافتات في جميع أنحاء القصر تقول: "آلفت انتباه جميع الموظفين إلى ضرورة إطفاء الأضواء غير المرغوب فيها، بأمر من سيد الأسرة".
كما كشف الأمير هاري، النجل الأصغر للملك تشارلز في فيلم وثائقي على قناة "بي بي سي1" بعنوان "الأمير والابن والوريث: تشارلز في السبعين من عمره" عنأن والده، الملك تشارلز الثالث، "متشدد هو الآخر في مسألة إطفاء الأنوار".
بقايا الطعام
إلى ذلك، كشفت كارولين روب، طاهية القصر في الفترة من عام 1989 إلى عام 2000، أن العائلة المالكة تصر على حفظ بقايا الطعام وأن تشارلز طلب أن يقدم له فقط القدر الذي يرغب في تناوله من الطعام.
الملك ملتزم للغاية بمكافحة الإسراف، حيث أعلن أنه سيحتفل بعيد ميلاده الخامس والسبعين في 14 نوفمبر/تشرين ثاني عبر إطلاق مبادرة لمكافحة هدر الطعام، والتي يأمل أن توفر 2.5 مليون وجبة إضافية سنويًا للمحتاجين.
حفظ ورق الهدايا
كانت الملكة تقتصد أيضا في عيد الميلاد، فبعد فتح الهدايا صباح يوم العيد، كانت تقوم بجمع ورق تغليف الهدايا والأشرطة المتبقية لحفظها لاستخدامها مجددا لتغليف هدايا العيد في العام القادم.
ركوب القطار العام
وعرف عن الملكة اليزابيث الثانية حبها للسفر بالقطار عندما تتجه من وإلى مدينة ساندرنغهام في موسم أعياد الميلاد في ديسمبر/كانون الأول من كل عام.
وفي موسم أعياد عام 2017 استقلت القطار وكانت تكلفة تذكرة السفر الخاصة بها 38.74 جنيه إسترليني فقط.
ارتداء الملابس القديمة
كما عرف عن كيت، أميرة ويلز، زوجة الأمير ويليام ارتداء ملابسها المفضلة عدة مرات، ولكنها ليست الوحيدة في ذلك، فالملكة اليزابيث كانت تعيد تدوير ملابسها على مدى عقود.
أيضا، حصلت الأميرة شارلوت ابنة الأمير ويليام وكيت على ألعاب وملابس أخيها الأمير جورج.
التسوق من متاجر التجزئة
يفضل الأمير ويليام وزوجته كيت التسوق من متاجر المفروشات المنزلية التي تشتهر هذه المتاجر بأسعارها المتدنية، وقد قام الأمير ويليام وزوجته كيت بشراء غرف أطفالهم من هذه المتاجر.