أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود"، غير الحكومية اليوم الأربعاء، أنها رفعت دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية بشأن ارتكاب "جرائم حرب" بحق صحفيين خلال الاقتتال الدائر بين حركة حماس وإسرائيل.
وجاء في بيان للمنظمة "قدّمت مراسلون بلا حدود شكوى تتعلق بجرائم حرب إلى مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في 31 أكتوبر 2023، تتضمّن تفاصيل حالات 9 صحفيين قتلوا منذ السابع من أكتوبر، واثنين أصيبا أثناء ممارسة عملهم".
يشار إلى أن المحكمة الجنائية الدولية غير ملزمة بالنظر في القضية.
وكانت المنظمة نشرت في وقت سابق نتائج أولية لتحقيق ما زال مستمرا، استنادا إلى أدلة من تسجيلات مصورة وشهادات شهود، عن ضربتين أسفرتا عن مقتل مصور الفيديو برويترز، عصام عبد الله، وإصابة 6 صحفيين آخرين أثناء تغطيتهم الاشتباكات عند حدود لبنان الجنوبية يوم 13 أكتوبر.
وذكر التقرير أن الضربتين جاءتا من اتجاه الحدود الإسرائيلية، لكنه لم يذكر صراحة أن إسرائيل هي المسؤولة.
الجدير بالذكر أنه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر، قتل ما لا يقل عن 31 صحفيا، هم 26 فلسطينيا و4 إسرائيليين ولبناني واحد، منذ اندلاع الحرب بين حركة حماس وإسرائيل، وفق ما أوردت "لجنة حماية الصحفيين".
وأوضحت أن هذه الحصيلة هي الأكبر تسجِّلها في صفوف الصحفيين الذين يغطون هذا النزاع، منذ تأسيسها العام 1992.
وأشارت المنظمة غير الحكومية ومقرها في الولايات المتحدة، إلى إصابة 8 صحافيين بجروح وفقدان 9، موضحة أن أرقامها تشمل قطاع غزة والأراضي الإسرائيلية والمناطق الحدودية في جنوب لبنان.
ونشرت المنظمة الاثنين لائحة بأسماء الضحايا موضحة أنها تستند على "معلومات حصلت عليها من مصادرها في المنطقة، ومن أخبار نشرتها وسائل إعلام"، وفقا لفرانس برس.
{{ article.visit_count }}
وجاء في بيان للمنظمة "قدّمت مراسلون بلا حدود شكوى تتعلق بجرائم حرب إلى مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في 31 أكتوبر 2023، تتضمّن تفاصيل حالات 9 صحفيين قتلوا منذ السابع من أكتوبر، واثنين أصيبا أثناء ممارسة عملهم".
يشار إلى أن المحكمة الجنائية الدولية غير ملزمة بالنظر في القضية.
وكانت المنظمة نشرت في وقت سابق نتائج أولية لتحقيق ما زال مستمرا، استنادا إلى أدلة من تسجيلات مصورة وشهادات شهود، عن ضربتين أسفرتا عن مقتل مصور الفيديو برويترز، عصام عبد الله، وإصابة 6 صحفيين آخرين أثناء تغطيتهم الاشتباكات عند حدود لبنان الجنوبية يوم 13 أكتوبر.
وذكر التقرير أن الضربتين جاءتا من اتجاه الحدود الإسرائيلية، لكنه لم يذكر صراحة أن إسرائيل هي المسؤولة.
الجدير بالذكر أنه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر، قتل ما لا يقل عن 31 صحفيا، هم 26 فلسطينيا و4 إسرائيليين ولبناني واحد، منذ اندلاع الحرب بين حركة حماس وإسرائيل، وفق ما أوردت "لجنة حماية الصحفيين".
وأوضحت أن هذه الحصيلة هي الأكبر تسجِّلها في صفوف الصحفيين الذين يغطون هذا النزاع، منذ تأسيسها العام 1992.
وأشارت المنظمة غير الحكومية ومقرها في الولايات المتحدة، إلى إصابة 8 صحافيين بجروح وفقدان 9، موضحة أن أرقامها تشمل قطاع غزة والأراضي الإسرائيلية والمناطق الحدودية في جنوب لبنان.
ونشرت المنظمة الاثنين لائحة بأسماء الضحايا موضحة أنها تستند على "معلومات حصلت عليها من مصادرها في المنطقة، ومن أخبار نشرتها وسائل إعلام"، وفقا لفرانس برس.